بغداد اليوم - صلاح الدين

كشف مصدر أمني، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، عن تفاصيل محاولة تنظيم داعش اختطاف أربعة من رعاة الأغنام في تلال غرة شرق صلاح الدين.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أربعة من رعاة الأغنام كانوا يقومون برعي قطعانهم في الجزء الشرقي من تلال غرة، وهي منحدرات تقع بين قضائي طوزخورماتو وكفري، وهي مناطق شبه نائية ولكنها تشكل نقطة جذب للرعاة، خاصة في ظل وجود الغطاء النباتي بين المنحدرات".

وأضاف المصدر، أن "عددًا من مسلحي داعش، ربما يصل عددهم إلى ثلاثة، حاولوا اختطاف الرعاة الذين كان اثنان منهما يحملان سلاحًا للدفاع عن نفسيهما ضد الحيوانات البرية، مما أدى إلى حدوث تصادم". لافتًا إلى أن "الرعاة تمكنوا من الاتصال بذويهم الذين بدورهم اتصلوا بالقوات القريبة، وهي من البيشمركة، التي انطلقت بشكل مباشر لإنقاذهم".

وتابع المصدر، أنه "تم إنقاذ الرعاة وإعادتهم إلى ذويهم سالمين، فيما فر عناصر تنظيم داعش إلى الوديان العميقة، نافياً وجود أي إصابة في صفوف القوة أو الرعاة". مؤكداً أنه "تم إجراء عملية تمشيط لبعض المنحدرات القريبة في محاولة لتأمين المنطقة، مع التأكيد على ضرورة توخي الحذر وعدم الرعي في المناطق التي لا تسيطر عليها أي قوة أمنية بشكل مباشر".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذّر العراق: أي تدخل لدعم اليمن سيقابل برد عسكري مباشر - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد الدبلوماسي العراقي السابق غازي فيصل ،اليوم الأحد (23 اذار 2025)، أن الولايات المتحدة الأمريكية وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى العراق، مفادها أن أي تدخل للفصائل العراقية لدعم اليمن سيؤدي إلى رد عسكري مباشر من واشنطن. 

وقال فيصل في تصريح لـ"بغداد اليوم" إن "الفصائل العراقية يجب أن تدرك جيدًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه التنفيذي ملتزمون بتنفيذ ما يقولونه، وأن ما يحدث في الشرق الأوسط، وخاصة في اليمن، هو جزء من المواجهة مع إيران".

وأوضح أن "التصريحات الأمريكية، وخاصة من الرئيس ترامب، تشير بوضوح إلى أن كل هجوم من الحوثيين على القوات الأمريكية في البحر الأحمر يُعتبر هجومًا إيرانيًا، وهو ما يعكس سياسة واشنطن تجاه إيران وحلفائها في المنطقة". 

وأضاف أن "الحرب في البحر الأحمر ضد الحوثيين تمثل استمرارًا للحرب مع إيران، وفي حال استمر الحوثيون في تهديد الملاحة الدولية، فإن الولايات المتحدة قد تقوم بقصف المواقع الاستراتيجية في إيران، بما في ذلك المفاعلات النووية ومصانع الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة".

ومنذ سقوط النظام السابق عام 2003، شهد العراق بروز العديد من الفصائل المسلحة التي تنوعت في أهدافها وولاءاتها. بعضها انخرط رسميا ضمن هيئة الحشد الشعبي، بينما بقيت أخرى تعمل خارج إطار الدولة، مما أثار جدلا مستمرا حول شرعيتها ودورها في المشهد السياسي والأمني.

في السياق، لعبت إيران دورا محوريا في دعم هذه الفصائل، سواء عبر التمويل المباشر أو تزويدها بالسلاح والخبرات العسكرية. وتعتبر طهران هذه الفصائل جزءا من "محور المقاومة"، حيث تُستخدم كأداة لتعزيز نفوذها الإقليمي ومواجهة خصومها في المنطقة، لا سيما الولايات المتحدة وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: بن غفير يهاجم رئيس الشاباك بعد الكشف عن تحقيق سري للجهاز والحراس يحولون بينهما
  • الأردن يحبط محاولة تسلل شخصين قادمين من الأراضي السورية
  • محاولة اغتيال طبيبة شرق كركوك
  • اليوم.. محاكمة متهمين بخلية داعش قنا
  • لإثبات وجودها في العراق.. الكشف عن استراتيجية جديدة لعصابات داعش
  • واشنطن تحذّر العراق: أي تدخل لدعم اليمن سيقابل برد عسكري مباشر - عاجل
  • انطلاق عملية أمنية في محيط بيجي بصلاح الدين
  • داعش بين التراجع وإعادة التفعيل.. كيف يُوظَّف الإرهاب في المشهد السياسي العراقي؟ - عاجل
  • القبض على عنصرين من داعش في صلاح الدين
  • التلاعب بالمقدس.. داعش وتوظيف الدين لتعزيز مشروعه الإرهابي