جامعة جنوب الوادي تحقق مراكز مميزة في مهرجان ألعاب جامعات الجنوب
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، أن الجامعة حققت مراكز متميزة خلال مشاركتها في مهرجان ألعاب جامعات الجنوب في نسخته السادسة، الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، وأقيم في المدينة الشبابية الدولية بمحافظة الأقصر تحت شعار "شباب جامعات الجمهورية الجديدة"، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 18 فبراير الجاري.
وأشاد رئيس الجامعة بالأداء المتميز الذي قدمه طلاب الجامعة خلال المنافسات، مما أسفر عن حصول الجامعة على المركز الأول والميدالية الذهبية في لعبة ثلاثيات كرة السلة (طالبات)، بالإضافة إلى فوز منتخب الجامعة في ثلاثيات كرة السلة (طلبة) وتنس الطاولة (طالبات) بالمركز الثالث.
وأعرب عن سعادته بالنجاحات التي يحققها الطلاب في مختلف مجالات الأنشطة الطلابية، ورفعهم اسم الجامعة عاليًا في كافة المشاركات المحلية والقومية.
من جانبه، أوضح الدكتور بدوي شحات، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن المهرجان تم تنظيمه للعام السادس على التوالي، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالرياضة الجامعية، لدورها المحوري في بناء شخصية الطالب الجامعي، وتزويده بالقيم الإيجابية التي تؤهله ليكون عنصرًا فعالًا في المجتمع. وأضاف أن المهرجان شهد مشاركة 300 طالب وطالبة من 9 جامعات، هي: جامعة المنيا، جامعة سفنكس، جامعة أسيوط، جامعة سوهاج، جامعة جنوب الوادي، جامعة أسوان، جامعة الوادي الجديد، جامعة الأقصر، بالإضافة إلى وزارة التعليم العالي.
وقال محمد وليد، مدير عام إدارة رعاية الطلاب، إن وفد الجامعة المشارك في المهرجان ضم 29 طالبًا وطالبة، إلى جانب هيئة الإشراف، وشاركوا في ألعاب (كرة الطائرة، ثلاثيات كرة السلة، تنس الطاولة) للطلبة والطالبات، وكرة القدم للطالبات.
وتكونت هيئة الإشراف من محمد وليد، مدير عام رعاية الطلاب، ومحمد موسى، مدير إدارة النشاط الرياضي، والدكتور محمد رشاد من إدارة رعاية الطلاب، والدكتورة بدور سلطان من كلية التربية الرياضية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 300 طالب التعليم العالي الجمهورية الجديدة القيادة السياسية المركز الاول والميدالية الذهبية الميدالية الذهبية بمحافظة الأقصر تنس الطاولة جامعات الجمهورية الجديدة جامعة جنوب الوادي رئيس جامعة جنوب الوادى
إقرأ أيضاً:
ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد رفضها شروطه
جمدت إدارة الرئيس دونالد ترامب معونات لجامعة هارفارد بقيمة 2.2 مليار دولار بعد رفض الجامعة لشروطه، بينما طالب أعضاء في الكونغرس الأميركي بالإفراج الفوري عن الناشط الفلسطيني محسن مهداوي الذي اعتقلته سلطات الهجرة.
وقال فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية الذي شكّله ترامب إنه "قرر تجميد إعانات بقيمة 2.2 مليار دولار كان مقررا أن تحصل عليها الجامعة على مدى سنوات عدة، بالإضافة إلى تجميد عقود حكومية بقيمة 60 مليون دولار".
وأضاف الفريق أن إدارة الجامعة رفضت طلبا من ترامب لاتخاذ إجراءات عقابية ضد الطلاب الرافضين للحرب على غزة وتضييق الخناق على المظاهرات الداعية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطينين.
من جانبها، قالت وزارة التعليم "لقد حان الوقت لأن تأخذ الجامعات المرموقة هذه المشكلة على محمل الجدّ وأن تلتزم بتغيير هادف إذا ما رغبت بالاستمرار في تلقّي دعم دافعي الضرائب".
في المقابل، قال رئيس الجامعة آلان غاربر في رسالة موجهة إلى الطلاب والموظفين والأساتذة إن "المطالب الحكومية تتجاوز صلاحيات إدارة ترامب وتنتهك حقوق الجامعة المنصوص عليها في الدستور".
وأوضح أن المطالب الحكومية بتقليص سلطة بعض الطلاب والأساتذة والموظفين بناء على آرائهم الفكرية غير مسبوقة وتسعى للسيطرة على الجامعة.
إعلانوانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
ووضع ترامب نصب عينيه جامعات مرموقة شهدت احتجاجات غاضبة أشعلتها الحرب الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة.
في سياق متصل، طالب 3 أعضاء في الكونغرس الأميركي في بيان مشترك بالإفراج الفوري عن الناشط الفلسطيني محسن مهداوي الذي اعتقلته سلطات الهجرة.
وقبل أيام، دخل مهداوي أحد مكاتب الهجرة لإنهاء الخطوة الأخيرة في إجراءات منحه الجنسية الأميركية، لكن بدلا من ذلك، ألقى أفراد مسلحون بملابس مدنية ووجوههم مغطاة القبض عليه واقتادوه مكبل اليدين إلى مكان مجهول.
وقال أعضاء الكونغرس في بيان إن "السلطات رفضت تقديم أي معلومات عن مكان اقتياد مهداوي أو ما سيحدث له"، واصفين الاعتقال بأنه عمل غير أخلاقي وليس إنسانيا ولا قانونيا.
من جانبها، عللت عضو الكونغرس رشيدة طليب ما تعرض له مهداوي بالاختطاف بسبب نشاطه ضد الإبادة الجماعية في غزة.
بدوره، أمر قاضي المحكمة الجزئية وليام سيشنز الرئيس الأميركي ومسؤولين كبارا آخرين بعدم ترحيل مهداوي من الولايات المتحدة أو إخراجه من ولاية فيرمونت.
ولد مهداوي ونشأ في مخيم للاجئين بالضفة الغربية، وكان طالبا في جامعة كولومبيا ويعتزم العودة للحصول على درجة الماجستير في خريف عام 2025، وفق طلب قدمه محاموه لإبقائه في فيرمونت.
وقال محاموه في ملف قضائي "أوضحت الحكومة أنها تنوي الرد ومعاقبة أفراد مثل السيد مهداوي الذين دافعوا عن وقف إطلاق النار ووقف إراقة الدماء في غزة".
وتتشابه ظروفه مع ظروف الناشط الفلسطيني محمود خليل، الطالب في جامعة كولومبيا، الذي احتجز في منطقة نيويورك في الثامن من مارس/آذار، ونُقل إلى مركز احتجاز في لويزيانا لترحيله.
إعلانوأصدر قاض أميركي مختص بالهجرة في لويزيانا حكما يوم الجمعة بإمكان ترحيل خليل، مما يسمح لإدارة ترامب بمواصلة جهودها لترحيل الطلاب الأجانب المؤيدين للفلسطينيين المقيمين في الولايات المتحدة على نحو قانوني ولم توجه إليهم أي تهم.
وصرح مسؤولو إدارة ترامب بأن حاملي تأشيرات الطلاب معرضون للترحيل بسبب دعمهم للفلسطينيين وانتقادهم لسلوك إسرائيل في حربها على غزة، واصفين أفعالهم بأنها تهديد للسياسة الخارجية الأميركية. ووصف منتقدو ترامب هذه الإجراءات بأنها اعتداء على حقوق حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.