سنوات طويلة من الألم عاشتها هبة ربيع، أشهر مريضة سرطان بالإسماعيلية، قبل وفاتها خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، في أحد المستشفيات، متأثرة بإصابتها بالمرض 4 مرات متتالية.

وفاة هبة ربيع أشهر مريضة سرطان بالإسماعيلية

وأعلن سامح عثمان، زوج «هبة»، على صفحته بـ«فيسبوك»، وفاة زوجته قبل ساعات قليلة، وسيتم تشييع جثمانها من مسجد المطافي بمدينة الإسماعيلية، ثم دفنها في مقابر الأسرة.

ونُقلت «هبة»، بحسب أصدقائها المقربين، من مستشفى جامعة قناة السويس لإحدى المستشفيات المتخصصة في علاج الأورام قبل أسبوع، ودخلت خلالها العناية المركزة بسبب تدهور حالتها، حتى توفيت صباح اليوم.

وكانت «هبة» خضعت لعدة عمليات جراحية قبل 10 سنوات بسبب المرض، ونجحت في التعافي منه، إلا أن المرض هاجمهما مرة أخرى، وتسبب في دخولها المستشفى خلال الأشهر القليلة الماضية، حتى فارقت الحياة اليوم.

مساعدة مرضى السرطان وتوعية السيدات بالمرض

وكرّست «هبة» حياتها لمساعدة مرضى السرطان، وتطوعت في العديد من المبادرات الخاصة لتوعية السيدات والفتيات بمرض السرطان واكتشافه المبكر بعد إصابتها الأولى بالمرض، ودشنت مبادرة «سيدة الوردي» في الإسماعيلية.

كما نظمت العديد من الندوات التثقيفية في مراكز الشباب وجمعيات المجتمع المدني، حضرها المئات من السيدات بمدينة الإسماعيلية وقرى المراكز المختلفة.

صديقة هبة: كانت دائمة التطوع في أعمال الخير

وقالت سماح علي، أخصائية نفسية ورئيس مجلس إدارة مركز شباب الإسماعيلية، وصديقة «هبة» المقربة على صفحتها بـ«فيسبوك»، «قلبي هبة خلاص ارتاحت، لله الأمر من قبل ومن بعد، راحت للي أحسن من الكل».

وأضافت في تصريحات لـ«الوطن»، أن صديقتها كانت دائمة التطوع في الأعمال الخيرية، سواء القوافل الطبية لتوعية السيدات بمرض السرطان أو القوافل الخيرية لتوزيع الطعام والملابس على الأسر الأكثر احتياجا، كما وصفتها بأنها «كانت ملاك يمشي على الأرض، والجميع يحبها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسماعيلية مريض سرطان

إقرأ أيضاً:

وفاة شابة بريطانية بعد تشخيص خاطئ لآلام الظهر

خاص 

لم تكن الشابة البريطانية كيت دروموند تتوقع أن آلام الظهر التي شعرت بها في مقتبل العشرينات ستقود إلى مأساة صحية صادمة، إذ تبيّن لاحقاً أنها تعاني من ورم سرطاني خبيث ظل ينمو خفية داخل جسدها.

كيت، البالغة من العمر 25 عامًا، بدأت رحلتها مع الألم في عام 2020، وظنت أن التمارين الرياضية أو الجلوس الخاطئ وراء معاناتها، وعندما تفاقم الألم ووصل إلى الورك، توجهت إلى قسم الطوارئ، حيث شُخصت حالتها بشكل مبدئي بأنه “عرق النسا”.

عدم اقتناعها بالتشخيص دفعها إلى إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لاحقًا، لتكتشف المفاجأة، ورم سرطاني بحجم ثمرة الغريب فروت في منطقة الحوض.

رغم بدء العلاج، تدهورت حالتها بسرعة، حيث انتقل السرطان إلى الرئتين والكبد والعظام، مما أدى إلى وفاتها في مارس 2022، بعد صراع دام شهوراً.

شقيقتها كيلي دروموند تحدثت بألم قائلة: “ربما لو تم التشخيص مبكرًا، لكان هناك أمل. الأعراض بدأت خفيفة، لكنها تفاقمت بشكل مرعب خلال أيام”.

وأضافت عن شقيقتها الراحلة: “كيت كانت روحاً دافئة، مليئة بالمرح واللطف، وضحكتها لا تُنسى. أكثر ما نشتاق إليه هو ضحكتها المعدية”.

تشارك العائلة اليوم قصة كيت ضمن فعاليات التوعية بسرطان المراهقين والشباب خلال شهر أبريل، برسالة مؤثرة اختصرتها كيلي: “لا تنتظر، واضحك أكثر. أعتقد أنها كانت ستقول ذلك بكل حب.”

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف أحد عوامل ارتفاع حالات سرطان الأمعاء.. ما علاقة مرحلة الطفولة؟
  • ‎وفاة التيكتوكر دومينيك ماكشاين
  • لحقت بزوجها .. وفاة زوجة طبيب مستشفي نمرة 6 ضحايا حادث طريق الإسماعيلية السويس
  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • تحذير جديد: الزيوت النباتية قد تسرّع نمو أخطر أنواع السرطان!
  • 5 أشياء يجب معرفتها عن فحص سرطان الثدي (الماموجرام)
  • فاكهة مجففة شائعة تُسهم في الوقاية من سرطان القولون
  • وفاة شابة بريطانية بعد تشخيص خاطئ لآلام الظهر
  • نعى نفسه قبل وفاته.. رحيل الحاج ممدوح أشهر منادي وفيات بالمحسمة في الإسماعيلية
  • دراسة حديثة يجب أن تصل إلى كل بيت .. احذروا زيت الطهي فهذه كوارثه القاتلة