"إيميا باور" تنتهي من 93% من محطة أمونت للرياح برأس غارب
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن خطة العمل خلال المرحلة الحالية تم صياغتها فى إطار استراتيجية الطاقة التى تم اعتمادها مؤخرا، وتقوم على التحول إلى مصادر توليد منخفضة الكربون، وتعتمد بشكل أساسي على استغلال موارد الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة وتأمين إمدادات الكهرباء، والحد من الانبعاثات، والعمل على تطوير الشبكة، والتحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية قادرة على استيعاب القدرات التوليدية الكبيرة، والعمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد، وخفض استهلاك الوقود التقليدي وزيادة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة.
يأتي ذلك في إطار دعم الدولة المصرية لتأمين احتياجات الطلب المتزايد على الكهرباء خلال فصل الصيف، ومن جانبها أعلنت شركة "إيميا باور" التابعة لمجموعة "النويس للاستثمار" الإماراتية، الانتهاء من ٩٣٪ من إجمالي الأعمال بمشروع محطة "أمونت" لطاقة الرياح، بمنطقة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال زيارة عدد من أعضاء مجلس إدارة شركة "إيميا باور"، لموقع محطة "أمونت"، لمتابعة سير العمل بالمحطة.
تدعم استراتيجية مصر للتحول نحو الطاقة المتجددة
وأكد عقيل بوهرا، كبير مسئولي الاستثمار بشركة "إيميا باور"، أن الشركة تدعم استراتيجية مصر للتحول نحو الطاقة المتجددة، من خلال استثمار ملياري دولار لتنفيذ مشروعات متنوعه في مجال الطاقة النظيفة بمصر.
وأشار إلى أن مشروع "أمونت ١"، يعد نجاحًا جديدًا يضاف لسلسلة نجاحات الشركة بمصر، حيث سيساهم في إضافة ٥٠٠ ميجاوات إلى الشبكة الكهربائية، مما يدعم خطة الدولة المصرية لزيادة قدرات الطاقة المتجددة لتصل إلى 42% بحلول عام 2030
وأضاف "بوهرا"، أن الشركة تعتزم البدء في تنفيذ مشروع "أمونت ٢" بحلول العام المقبل، موجهاً الشكر للحكومة المصرية على دعمها المستمر وما تقدمه من تيسيرات للشركة.
النجاح وسط التحديات
وأكد بيدرو نيتو، مدير مشروعات الطاقة المتجددة بشركة "إيميا باور"، أن المحطة واجهات العديد من التحديات خاصة بعد الاتفاق على تقديم موعد التشغيل من أغسطس إلى مايو ٢٠٢٥ ولكن استطعنا التغلب عليها.
وأعرب عن فخره بما حققه فريق عمل الشركة خلال وقت قياسي للانتهاء من المشروع وفقا للخطة الزمنية المحدده.
الانتهاء من تركيب التوربينات وقرب التشغيل التجريبي
وقال المهندس عاشور موسى، المدير العام لشركة "أمونت"، أنه تم الانتهاء من جميع الأعمال الهندسية والإنشائية، واكتمال تركيب جميع التوربينات بالمحطة والبالغ عددها 77 توربينة رياح.
في حين أشار، دراجو فوكالوفيتش، مدير الإنشاءات بالمشروع إلى قرب انتهاء العمل بمرحلة البناء تمهيدًا لبدء التشغيل التجريبي للمحطة، موضحًا أن نسبة التقدم المحرز بأعمال البناء بلغت 97.04%.
وبالنسبة للأعمال الكهربائية والميكانيكية.. أوضح المهندس محمد سمير، مدير الأعمال الكهروميكانيكية بالمحطة، أن الأعمال داخل التوربينات اكتملت في 56 توربينة رياح.
وتابع "سمير" أن بناء وتركيب محطة المحولات الكهربائية في مراحله النهائية، حيث من المخطط أن يتم التشغيل التجريبي للمحطة خلال النصف الأول من شهر مارس 2025.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولة المصرية الطاقة المتجددة إیمیا باور
إقرأ أيضاً:
لتحقيق أمن الطاقة ودعم الاستثمار| خطوات ملموسة لتحقيق الاستدامة البيئية.. تفاصيل
تتخذ الدولة المصرية خطوات كبيرة وملموسة على أرض الواقع في سبيل التحول للطاقة الخضراء والنظيفة، في ظل ما تملكه من امكانيات هائلة تؤهلها لأن تصبح رائدة في ذلك.
مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددةاستقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، السفير جاريث بايلي سفير المملكة المتحدة لدى القاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية ، لبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون والشراكة وجذب مزيد من الاستثمارات فى مختلف مجالات الكهرباء وخاصة مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ، وكذا تبادل الخبرات فى مجالات الشهادات الخضراء وشبكات النقل بالتيار المستمر للربط بين الدول.
تناول اللقاء أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين مصر وبريطانيا لتحقيق امن الطاقة ودعم الاستثمار وطرح الفرص الاستثمارية امام الشركات البريطانية والتعاون فى تطوير سلاسل الإمداد المحلية وتوطين انتاج مهمات الطاقة المتجددة، ومشروع الهيدروجين الأخضر وغيرها من مجالات التعاون فى بناء قدرات الأفراد والتدريب.
وأشاد الدكتور محمود عصمت بالعلاقات والتعاون والشراكة بين البلدين، مرحبا بالسفير البريطاني لدى القاهرة، مشيرا إلى فرص دعم وتعزيز التعاون بين الجانبين وزيادة مشاركة الشركات البريطانية في مشروعات القطاع في مختلف مجالات الكهرباء وخاصة الطاقة المتجددة والشبكات الذكية وتعظيم الاستفادة من الطاقات النظيفة.
أوضح الدكتور محمود عصمت الجهد المبذول لتحقيق الاستدامة البيئية من خلال استخدام الطاقات المتجددة، والتوسع فى مجالات الهيدروجين الأخضر، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الشبكة الكهربائية وذلك في إطار عملية التحول الرقمي في قطاع الكهرباء مع التركيز على أنظمة التحكم الذكية وتحسين جودة الخدمة للمواطنين، مشيرا إلى فرص التعاون المستقبلية لإقامة مشروعات جديدة تهدف إلى الاستدامة البيئية وتحقيق أهداف مصر 2030، وتحسين كفاءة الطاقة، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة، وأن هناك مجالا كبيرا للاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة، في اطار خطة عامة للتعاون والعمل مع الشركاء والاستفادة من التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الجديدة فى دعم وتطوير الشبكات الكهربائية.
قال الدكتور محمود عصمت ان التعاون مستمر مع الجانب البريطاني لجذب المزيد من الشركات البريطانية للاستثمار فى ضوء التعاون القائم بين البلدين في العديد من المجالات والتي من بينها ، الطاقة النظيفة ، موضحا الاهتمام بالتعاون الثنائي في العديد من القطاعات الاقتصادية التنموية والاستثمارية لاسيما في المجالات المتعلقة بالهيدروجين الأخضر والطاقات الجديدة والمتجددة في اطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة وخطة العمل للتحول الطاقى والاعتماد على الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة فى اطار استراتيجية العمل للتحول الي مركز إقليمي للطاقة النظيفة ، داعيا الشركات البريطانية الى زيادة استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة في مصر سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح.
ومن جانبه، اشاد السفير البريطاني بالإنجازات والعمل السريع والمتطور في قطاع الكهرباء، مشيرا إلى استمرار العمل والتعاون، موضحا قوة العلاقات الاقتصادية بين مصر وبريطانيا، والحرص على تشجيع مزيد من المستثمرين البريطانيين على ضخ استثمارات جديدة فى مصر فى ظل الخطوات والإجراءات لتشجيع الاستثمار الأجنبي.
تلبية مختلف الاحتياجات من الطاقةبذلت الدولة المصرية جهودا كبيرة خاصة فيما يتعلق بالتوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر، وتنمية وتنويع مصادر الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها، باعتبارها مصادر آمنة أكثر من مصادر الطاقة التقليدية، ما يؤهلها لأن تصبح واحدة من أكبر منتجي الطاقة النظيفة.
كما أن الدولة المصرية لديها خطة طموحة لتعزيز قدراتها في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي وخفض الانبعاثات الكربونية، بما يتماشى مع جهود الدولة في التحول للاقتصاد الأخضر وجذب الاستثمارات المحلية والعالمية.
وحسب توصيات الأمم المتحدة يجب خفض الانبعاثات بمقدار النصف تقريبًا بحلول عام 2030 والوصول بها إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050، ولتحقيق ذلك، يجب التخلص من الاعتماد على الوقود الأحفوري والاستثمار في مصادر بديلة للطاقة تكون نظيفة ومتاحة وفي المتناول ومستدامة وموثوقة.
وتدعم الدول الأوروبية توسعات مشروعات الهيدروجين الأخضر في أفريقيا، بهدف تأمين إنتاج تصمن إعادة تصديره لدول القارة العجوز.
في هذا الصدد قال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي إن رؤية مصر ٢٠٤٠ المتعلقة بالطاقة الجديدة والمتجددة ستمكن مصر من اعتمادها على الطاقة المتجددة غير التقليدية وتلبية احتياجات المواطنين المتعلقة بالطاقة والوصول للاكتفاء الذاتي من الطاقة المتجددة.
وأضاف “الشافعي”، خلال تصريحات لــ"صدى البلد"، أن هذا سيجعل مصر محط أنظار العالم أجمع والوصول للعالمية بالاقتصاد الأخضر وبالتالي يكون لها الريادة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ولديها القدرات الكاملة والكامنة لعمل نقلة نوعية وحضارية.