خطوة جديدة من برشلونة لتمديد عقد مدافعه الفرنسي جول كوندي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يواصل برشلونة برنامجه لتجديد وتمديد عقود اللاعبين المهمين لمستقبل الفريق.
كان النادي قد أعلن قبل أسابيع تجديد عقود عدد من اللاعبين مثل المدافع الأوروجوياني رونالد أراوخو وبيدري وجافي كما أن هناك اتفاق لتمديد عقد إينيجو مارتينيز لمدة عام آخر ومن بين اللاعبين المستهدفين أيضاً المدافع الفرنسي جول كوندي.
ووفقاً لصحيفة (ماركا) الإسبانية، فقد التقى المدير الرياضي لبرشلونة ديكو الأربعاء مع جوناثان كيبي وكيل كوندي لتمديد عقده مع الفريق.
وينتهي عقد اللاعب الفرنسي في 2027 لذلك لا يتعجل النادي مسألة تمديد عقده، لكن المدير الرياضي لبرشلونة كان يرغب بالفعل في مقابلة كيبي لإبلاغه بفكرة أن النادي يريد تمديد عقد المدافع.
وأوضحت الصحيفة أنه سبق لكيبي أن التقى بديكو خلال الموسم بشأن قضايا أخرى، لكن الآن بدأت فكرة تمديد عقد كوندي تتبلور.
ويقدم الفرنسي موسمًا ممتازًا حيث يشارك بانتظام في مركز الظهير الأيمن.
ووقع كوندي لبرشلونة في صيف 2022 عقداً يمتد لمدة 5 مواسم، بقيمة 50 مليون يورو بالإضافة إلى 10 ملايين يورو كمتغيرات، قادماً من نادي إشبيلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة جول كوندي
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس: قرار بن غفير بإغلاق صندوق ووقفية القدس خطوة عدوانية جديدة لتقويض الوجود الفلسطيني
يمانيون../
انتقدت محافظة القدس الفلسطينية، اليوم الإثنين، قرار ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير ، بإغلاق مكاتب “صندوق ووقفية القدس” في القدس الشرقية، واصفةً القرار بأنه انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، وخطوة عدوانية جديدة تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.
وذكرت محافظة القدس في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية أن هذا القرار يأتي في إطار الحملة الممنهجة التي تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتجفيف منابع العمل الأهلي الفلسطيني، ومصادرة كل ما يساند المقدسيين ويساهم في تمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
وأضافت أن إقدام بن غفير، المعروف بتطرفه وعنصريته، على هذه الجريمة السياسية، يؤكد مجددًا أن الاحتلال يسير نحو تصعيد غير مسبوق يستهدف خنق الحياة الفلسطينية في القدس، وضرب مقومات صمود المقدسيين، معتبرةً أن هذا القرار خطوة عدوانية تأتي ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة لتقويض الوجود الفلسطيني في العاصمة المحتلة.
وأكدت محافظة القدس أن الادعاءات التي ساقها الاحتلال لتبرير هذا القرار الجائر، بزعم ممارسة الوقفية والصندوق لأعمال لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية، هي ادعاءات باطلة وعارية تمامًا عن الصحة، إذ إن طبيعة عمل وقفية القدس وصندوقها تنحصر في إطار العمل الاجتماعي والإنساني والخيري فقط، ولا علاقة لها بأي نشاط سياسي، وتهدف إلى دعم صمود المقدسيين، وتمكينهم من العيش بكرامة في مواجهة ممارسات الاحتلال اليومية من تضييق وانتهاكات مستمرة.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعتبر جزءًا من الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد المؤسسات المقدسية التي تشكل خطًا دفاعيًا أساسيًا في معركة البقاء والثبات في القدس.
وأكدت محافظة القدس إدانتها لهذا القرار الظالم، ودعت المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفوري والجاد لوقف هذه الانتهاكات، ولحماية مؤسسات القدس وأهلها من تغول الاحتلال وإجراءاته العنصرية.