إطلاق منصة “بزنس داتا كلاود” لتوحيد البيانات داخل المؤسسات
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أطلقت شركة “إس إيه بي”، الرائدة عالمياً في مجال الحلول الذكية منصة “بزنس داتا كلاود” SAP Business Data Cloud، بالشراكة مع Databricks. بوصفها حلًا متقدمًا مصممًا لتوحيد بيانات “إس إيه بي” مع بيانات أخرى داخل المؤسسات بالجزائر.
شاركت مؤسسة “إس إيه بي” في نسخة سنة 2025 من منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالجزائر والذي ينظم من 17 إلى 19 فيفري 2025 بالجزائرالعاصمة.
وعرف هذا الحدث البارز في مجال التكنولوجيا مشاركة أزيد من 150 من قادة الابتكار الرقمي بالجزائر والمغرب العربي وإفريقيا. ويهدف إلى التعرف على آخر المستجدات والفرص المتاحة في مجال التكنولوجيات الحديثة.
وقامت شركة “إس إيه بي” باغتنام هذه الفرصة من أجل تجديد التزامها بالتحول الرقمي بالجزائر وباقي دول القارة الإفريقية. بالإضافة كذلك إلى تقديم المستجدات التكنولوجية التي حققتها المؤسسات الحكومية والخاصة خلال هذه السنة .وبشكل خاص فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي التوليدي والسحابية.
وقامت شركة “إس إيه بي”، الرائدة عالمياً في مجال الحلول الذكية بالمشاركة في أشغال هذا المنتدى عبر الإعلان عن طرح منصة “بزنس داتا كلاود” SAP Business Data Cloud،بشراكة مع Databricks. بوصفها حلًا متقدمًا مصممًا لتوحيد بيانات “إس إيه بي” مع بيانات أخرى داخل المؤسسات.
وتوفر هذه الثورة الرقمية قاعدة البيانات الموثوقة التي تحتاجها الشركات من مختلف الأحجام والتي تشتغل بمختلف قطاعات الأنشطة. وذلك بهدف اتخاذ القرارات الأكثر فاعلية وتحفيز نمو ذكاء اصطناعي موثوق.
وتقوم منصة “إس إيه بي بزنس داتا كلاود” بملاءمة بيانات التطبيقات الأكثر حساسية بالنسبة للمؤسسات. بفضل هندسة البيانات وقدرات تحليل الأعمال، فاتحة بذلك المجال للإبداع ولآفاق جديدة.
مواكبة المؤسسات بالجزائر وإفريقياقال أحمد الفيفي، نائب الرئيس المدير العام ل”إس إيه بي” بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن اعتماد الذكاء الاصطناعي يشكل فرصة هائلة بالنسبة للشركات بالجزائر. مضيفا أن الذكاء الاصطناعي يملك قدرات لتحويل عملياتها ما يمكنها من تحسين أدائها وتحفيز نموها المستدام”.
وأضاف أن المشاركة في منتدى تكنولوجيا المعلومات والإتصالات بالجزائر (CTO FORUM ALGERIA) هذه السنة. يبرز التزامنا بمواكبة المؤسسات بالجزائر وإفريقيا وبشكل خاص المؤسسات الصغرى والمتوسطة في هذه الثورة التكنولوجية. عبر توفير حلول مبتكرة تمكّنها من تحسين عملياتها لأقصى حدّ والتقليل من تكاليفها العملياتية وكذا الرفع من أدائها”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إس إیه بی فی مجال
إقرأ أيضاً:
شركة “غوغل” الأمريكية تستحوذ على “ويز” الإسرائيلية.. إلى أين يتجه أمن العالم السيبراني؟
#سواليف
حذر #خبير_الأمن_السيبراني، #رائد_سمور، من خطورة الصفقة التي أقدمت بموجبها شركة ” #غوغل ” الأمريكية العملاقة على الاستحواذ على شركة “ويز” الإسرائيلية المتخصصة في الأمن السيبراني، والتي تم الإعلان عنها في نهاية الأسبوع الماضي.
وأشار سمور إلى أن هذه الصفقة تحمل أهمية استراتيجية للأمن القومي الأمريكي، الذي يعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي وما يتطلبه من لوجستيات مثل الخدمات السحابية، بالإضافة لما يترتب على الأمر من مشهد عالمي للأمن السيبراني.
ونجحت شركة “غوغل” في إبرام #صفقة_ضخمة تصل قيمتها إلى 32 مليار دولار، مما يجعلها واحدة من أكبر الصفقات التقنية على الإطلاق، حيث استحوذت على شركة #الأمن_السيبراني الإسرائيلية ” #ويز “. وقد تمت الصفقة بعد مفاوضات مكثفة، تزامنت مع تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب قبل ثمانية أسابيع فقط.
مقالات ذات صلةوذكر الخبير أن شركة “ويز” الإسرائيلية تأسست قبل خمس سنوات على يد خريجي “الوحدة 8200” التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي وحدة متخصصة في عمليات الاختراق والجيوش الإلكترونية.
وأكد سمور أن “شركة ناشئة مثل ويز، تم بيعها بمبلغ 32 مليار دولار، أي ما يعادل مرة ونصف من اقتصاد دولة مثل لبنان، يشير إلى ضرورة أن يستثمر العرب في مثل هذه المشاريع، تزامنًا مع الأهمية الأمنية والقومية لأمريكا”.
كما أشار إلى الحاجة الملحة لأن تمتلك الجيوش العربية وحدات أمن سيبراني تتناسب مع حجم الوحدة 8200 لدى جيش الاحتلال، مشددًا على أن الوضع الحالي يجعلنا مُستهلكين فقط.
وأضاف أن “الصناعات التقنية الموجودة داخل الكيان تطورت بشكل كبير، وتعمل ضمن سياقات خطيرة للغاية”، مشددا على أن تلك الصناعات “تلقت دعما استثنائيا من جوجل بعد استحواذها على الشركة الإسرائيلية”.
واستعرض سمور واقع “الأمن السيبراني” العالمي في الوقت الراهن، وتأثيره المحتمل على المنطقة العربية بعد صفقة “غوغل – ويز”، مشيراً إلى أن شركة “تشيك بيونت” الإسرائيلية مسؤولة عن جزء كبير من الحماية والأمن للتخزين السحابي في شركة “غوغل”، مما يعني أن كافة المعلومات التي تمر عبر التخزين السحابي تكون تحت حماية هذه الشركة الإسرائيلية، والتي تتحمل أيضًا مسؤولية الفلترة والاطلاع والاستحواذ على المعلومات. وشركة “ويز” كانت مسؤولة كذلك عن جزء من تلك الملفات.
وأكد سمور أن الخطورة هنا تكمن في الاستحواذ على معلومات المستخدمين والمؤسسات والشركات الطبية والسياسية على المستويين العربي والدولي، مما أصبح الآن في متناول يد الوحدة 8200 من خلال تحالفاتها مع شركات التكنولوجيا الأمريكية.