نتنياهو يهاجم فريقه للتفاوض وبن غفير يطالبه بالعودة للحرب
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قول جهات في فريقه للتفاوض إن حركة المقامة الإسلامية (حماس) هي من بادرت بتقديم موعد دفعة الإفراج "سخافة وترديد لدعايتها"، في حين شدد وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير على ضرورة العودة إلى الحرب.
وأضاف نتنياهو أن التفاهمات التي تم التوصل إليها كانت نتيجة لموقفه الحازم والتحذير الذي صدر عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت في وقت سابق إن حكومة نتنياهو قررت البدء في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بقطاع غزة بشرط نزع سلاح المقاومة، في حين رفضت حماس أي مقترح بنزع السلاح أو إبعادها من القطاع.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو قرر البدء رسميا في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل الأسبوع المقبل، على قاعدة نزع سلاح حركة حماس.
وأضافت هيئة البث أن مفاوضات المرحلة الثانية ستبدأ مع وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل.
أما وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، فأكد التزام الحكومة باستعادة كل الأسرى من غزة وعدم عودة حماس إلى الحكم في القطاع.
في السياق ذاته، طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين الجهات السياسية والأمنية بوقف تراشق الاتهامات، "بينما نفقد أعصابنا انتظارا للرهائن".
إعلان
استسلام وتهور
من جانبه، شدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير على أنه لا مبرر لاتفاقية الاستسلام المتهورة التي وقعتها حكومة إسرائيل، على حد قوله.
وقال "أطالب نتنياهو بالعودة فورا لحرب شاملة على حماس، لأنها السبيل الوحيدة لاستعادة المختطفين من دون تنازلات كارثية. العودة لشن الحرب على حماس هي الطريقة الوحيدة لنحقق النصر الحاسم".
وأضاف بن غفير أن "صفقة الاستسلام تتضمن إطلاق سراح آلاف الإرهابيين وزيادة هائلة في المساعدات لحماس والانسحاب من غزة. الصفقة تتيح لحماس إعادة بناء نفسها في وقت تحظى فيه الحكومة الإسرائيلية بدعم أميركي لفتح الجحيم على غزة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حماس تقترح صفقة تبادل أسرى دفعة واحدة خلال المرحلة الثانية
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الثلاثاء، أنها جاهزة سياسيا وميدانيا لتنفيذ بنودا لمرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تزامنا مع قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو البدء رسميا بمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم في تصريحات صحفية وصل "عربي21" نسخة منه، إننا "سنكون يوم السبت المقبل أمام أحد إنجازات الشعب الفلسطيني، بإطلاق أعداد من الأسرى أصحاب المؤبدات والأحكام العالية".
وتابع قاسم قائلا: "جاهزون سياسيا وميدانيا لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق"، مضيفا أننا "جاهزون لمرحلة ثانية يكون فيها تبادل الأسرى دفعة واحدة، ضمن محدد الوصول لاتفاق يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل من القطاع".
وذكر أن "مضاعفة أعداد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم تمت، استجابة لطلب من الوسطاء ولإثبات جديتنا في تنفيذ كافة بنود الاتفاق"، مشددا على أن "اشتراط الاحتلال إبعاد حماس عن القطاع حرب نفسية سخيفة، وخروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض".
وأكد المتحدث باسم حركة حماس أن أي "ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني".
وقرر نتنياهو، مساء الثلاثاء، البدء بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن نتنياهو قرر البدء رسميا الأسبوع المقبل في محادثات المرحلة الثانية من الصفقة، بشرط نزع السلاح في قطاع غزة وإبعاد حركة حماس.
وقالت الهيئة في تقرير لها: "قرر رئيس الوزراء البدء رسميا في المحادثات بشأن المرحلة الثانية وأبلغ جميع وزراء المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) بذلك".
وأوضحت أن الشرط الإسرائيلي للتقدم للمرحلة الثانية هو "نزع السلاح من قطاع غزة وإبعاد حماس".
ووفق الهيئة، ستحاول إسرائيل في الوقت نفسه، تمديد دفعات إطلاق سراح أسراها ضمن المرحلة الأولى من الصفقة ومحاولة إطلاق سراح المزيد منهم.
وظلت حكومة نتنياهو تعرقل بدء المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية، التي كان من المفترض انطلاقها في اليوم السادس عشر من سريان الاتفاق، الذي وصل الثلاثاء يومه الواحد والثلاثين.
وكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية قد أعلن في وقت سابق، أن حركته قررت تسليم ستة أسرى إسرائيليين أحياء السبت المقبل، وأربع جثث الخميس المقبل، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.