أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة كالدس، الشركة الرائدة في مجال التصنيع الدفاعي بدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة سافران للإلكترونيات والدفاع، الشركة العالمية الرائدة في أنظمة الطيران والدفاع والأمن.
تهدف هذه الشراكة إلى تلبية الطلب المتزايد على خدمات الإسناد الجوي المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع التركيز على تعزيز القدرات العسكرية والإنسانية.

تمثل مذكرة التفاهم هذه خطوة مهمة نحو تعزيز البنية التحتية الدفاعية لدولة الإمارات، من خلال الجمع بين الخبرة العميقة لشركة كالدس في التصنيع الإقليمي والمعرفة بالسوق، والتقنيات المتطورة التي تقدمها سافران في مجالات إلكترونيات الطيران والملاحة وأنظمة الطيران. وستوفر الشركتان معاً حلولاً متطورة للإسناد الجوي، مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الفريدة للمنطقة.
وقال الدكتور خليفة البلوشي، الرئيس التنفيذي لشركة كاليدس: «نحن فخورون بالشراكة مع شركة سافران لتعزيز قدرات صناعة الدعم الجوي وتلبية الاحتياجات اللوجستية الحيوية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتوافق هذه الشراكة مع مهمتنا لتقديم حلول دفاعية متقدمة محلياً، مع دعم العمليات العسكرية والجهود الإنسانية في جميع أنحاء المنطقة».
يركز التعاون بين «كالدس» و«سافران» الفرنسية على البحث والتطوير ونشر أنظمة الإسناد الجوي المتقدمة؛ بهدف تحسين الخدمات اللوجستية لمجموعة واسعة من العمليات، بدءاً من المهام العسكرية وحتى جهود الإغاثة في حالات الكوارث. وبفضل خبرة «سافران» الطويلة والمؤكدة في تكامل الأنظمة والمعدات الحيوية للمهام، إلى جانب معرفة «كالدس» باحتياجات المنطقة، ستتميز هذه الحلول بالكفاءة والموثوقية العالية.
وقال فرانك سودو، الرئيس التنفيذي لشركة سافران للإلكترونيات والدفاع: «يتيح لنا التعاون مع (كالدس) تعزيز التزامنا تجاه دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونسعى، من خلال هذه الشراكة، إلى تقديم أحدث التقنيات التي تعزز الكفاءة التشغيلية، وتدعم الاحتياجات الدفاعية والإنسانية المتزايدة في المنطقة».
يشهد سوق خدمات الإسناد الجوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نمواً سريعاً، مدفوعاً بتزايد المتطلبات اللوجستية العسكرية والتوسع في المهام الإنسانية في المنطقة. وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية في توقيت مثالي لتلبية هذه الاحتياجات، من خلال تقديم أنظمة متطورة ومرنة وعالية التقنية، تسهم في دعم أمن واستقرار المنطقة.
وستعرض كل من «كالدس» و«سافران» نتائج وثمرة هذا التعاون خلال الدورة السابعة عشرة من معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» الذي يقام من 17 إلى 21 فبراير الجاري في مركز «أدنيك» في أبوظبي، حيث ستقدمان حلول الإسناد الجوي المشتركة أمام قادة الدفاع العالميين وأصحاب المصلحة في الصناعة.

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تعرض مركبة الدورية المستقبلية ذاتية القيادة و آلية نمر خلال "آيدكس" أوكرانيا تستعرض أنظمتها غير المأهولة في "آيدكس" آيدكس ونافدكس تابع التغطية كاملة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: آيدكس الشرق الأوسط وشمال أفریقیا هذه الشراکة

إقرأ أيضاً:

مهام ووظائف “خصوم” الداخل

 

 

توصيف مجرد من القناعات المسبقة، والتمترسات الحادثة، دون الاستعانة بمصطلحات طرفية نتداولها هو أقرب ما يكون للحقيقة، وأعني حينما نوصفهم بالمرتزقة والعملاء وأدوات العدوان، وانما تقليب في المسارات من واقع المعايشة لتفاصيل الصراع، تبدو الأزمة الأعمق التي يعاني منها الخصوم المحليون لصنعاء والتي سببت لقواعدهم وحتى لكثير من قادتهم حالة انفصام وإحباط .. وألقت بظلالها على المشهد اليمني المتشظي بلا أفق سياسي، (من وجهة نظر شخصية)، أن “حلفاءهم الإقليميين والدوليين” يمنعونهم من اتخاذ قراري الحرب أو التفاوض بشكل مستقل بما يخدم مشروعهم الداخلي، وإذا حدث وتحركت الجبهات أو المفاوضات – بإشارة ودفع خارجي – باسم الأزمة الداخلية، فهذا يأتي بناء على حسابات الحلفاء للضغط على صنعاء، وليس على حسابات وأجندة هذه الأطراف.

هذا الواقع حدث في مناسبات مختلفة خلال السنوات العشر وبشكل ملحوظ يمكن قراءته بدون تخيلات، وسيتكرر، لم يختلف الوضع، إذ من المتوقع أن تتحرك الجبهات الداخلية في ظل التوتر الإقليمي والدولي الحادث، وأعني به سعي الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها إلى كبح قرار الإسناد لغزة واستهداف السفن والمصالح الأمريكية والصهيونية، وبطبيعة الحال فإن استئناف الحرب الداخلية واستمرارها سيكون مضبوطاً برتم النتائج والتطورات الناجمة عن هذا الإسناد و بناء على مخرجاته على اختلاف مآلاتها، تلك التي تتعلق بصراع صنعاء والحلفاء مباشرة، والتي لا ولن تتوافق مع أماني وتطلعات هؤلاء الخصوم بطبيعة الحال.

يستغل الحليف خصومتهم مع النظام في صنعاء ونزواتهم للسلطة والثروة كأداة ضغط.. لا طرف يتم احترام كيانه وجمهوره ومساندة مشروعه الخاص – إن كان لهم مشروع-  يسعون به للوصول إلى السلطة والحكم، وعلى هذا الطريق قام الحلفاء بتفريخهم إلى كيانات وظيفية تؤدي أدواراً قتالية وسياسية تابعة، ألغت الكيان الواحد المفترض لهم وجزأتهم حتى لا يشكلون معضلة لها مستقبلاً، كما دفعتهم في أكثر من محطة إلى اتخاذ قرارات داخلية كبيرة ومؤثرة، قبل أن تصدر التوجيهات لهم بالتراجع  عنها بشكل محرج ومهين، عزلتهم بشكل خبيث عن الجمهور الذي يفترض أن يشكل لهم حاضنة، فزادت من ابتزازهم، وهذه الحقيقة الصادمة التي لا يريد خصوم الداخل تقبلها ويواصلون انكارها، نقول ذلك ليس تشفياً، وإنما استعراضا لواقع مؤسف القى بظلاله على المشهد الوطني والتصالح والتسامح والشراكة، زاد من حجم المعاناة وتأجيل الحل والتسوية  وإنهاء النزاع في البلاد.. وهو ما دفع صنعاء لرفض الذهاب مع تلك القوى إلى مفاوضات لا أفق لها، وذهبت لمراكمة خياراتها الضاغطة على الأعداء الفاعلين مباشرة، وهو الطريق الوحيد الضامن لإنهاء الصراع وصناعة الحل.

مقالات مشابهة

  • WE توقع مذكرة تفاهم مع CIB لتقديم خدمات مالية رقمية متطورة
  • الصحة والدفاع المدني يبحثان آلية التعاون في مجال الإسعاف والإحالة والكوارث
  • "الغرفة" توقع مذكرة تفاهم مع مركز الأعمال العُماني الأمريكي لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين
  • اقتصادية قناة السويس تُطلق المرحلة الأولى من التشغيل التجريبي للخدمات الرقمية
  • اقتصادية قناة السويس تُطلق المرحلة الأولى من التشغيل التجريبي للخدمات الرقمية للمستثمرين
  • كيا الأردن تحقق إنجازًا استثنائيًا في تجربة العملاء في الشرق الأوسط
  • الأعرجي يؤكد لواشنطن دور العراق المحوري في المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار
  • سوق السفر العربي يتوقع وصول السياحة الفاخرة إلى 391 مليار دولار بحلول 2028
  • مهام ووظائف “خصوم” الداخل
  • واشنطن ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط و تمدد وجود حاملة طائرات أخرى