رئيس وزراء كرواتيا: مكتبة الإسكندرية واحدة من أكبر مراكز المعرفة في التاريخ
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، صباح اليوم، السيد أندريه بلينكوفيتش؛ رئيس وزراء جمهورية كرواتيا، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى مصر.
قام رئيس الوزراء بجولة تفقدية في مكتبة الإسكندرية، تعرف فيها على أهم مقتنيات المكتبة ومشروعاتها، ثم ألقى محاضرة بعنوان "البحر الأبيض المتوسط: تراثنا المشترك، ومستقبلنا المشترك".
رحب الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، بالسيد أندريه بلينكوفيتش؛ رئيس وزراء جمهورية كرواتيا، معربًا عن سعادته باستقبال رئيس الوزراء في مدينة الإسكندرية التاريخية. وأكد أن العلاقة بين مصر وكرواتيا قوية واستراتيجية، وأن هذه الزيارة تؤكد أن الثقافة هي محور هذه العلاقة وتعكس الاهتمام ببناء الإنسان وتحقيق السلام في ظل النزاعات القائمة في العالم.
وفي كلمته، رحب الفريق أحمد خالد حسن سعيد؛ محافظ الإسكندرية برئيس الوزراء الكرواتي في مدينة الإسكندرية مدينة الثقافة ومنارة الحضارة والمعرفة ومركز الصناعة والتجارة والخدمات.
وأضاف: "نفخر باختيار الإسكندرية كأول عاصمة للثقافة والحوار في منطقة المتوسط لعام 2025". وأكد أن الإسكندرية لطالما كانت ملتقى للحوار والتبادل بين الثقافات في البحر المتوسط على مر التاريخ.
وفي كلمته، قال السيد أندريه بلينكوفيتش إنه من دواعي فخره الوقوف اليوم في مكتبة الإسكندرية التي تحمل إرث واحدة من أكبر مراكز المعرفة في التاريخ، وتظل بعد إحيائها عام 2002 منارة لتبادل المعرفة والثقافة، ودليل على أن الحضارات لا تزدهر بالقوة فقط بل أيضًا الحكمة والحوار والسعي وراء المعرفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد زايد مكتبة الإسكندرية رئيس وزراء جمهورية كرواتيا مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة الفنلندي يزور ميناء طنجة امتوسد : إنه أحد أكبر الموانئ في العالم
زنقة 20 | متابعة
قام وفد دبلوماسي فنلندي يقوده وزير التجارة الخارجية والتنمية فيلي تافيو، أمس الأربعاء ، بزيارة إلى ميناء طنجة المتوسط.
الوفد الذي يضم سفيرة فنلندا بالمغرب ماريانا سال، التقى بالمسؤولين عن ميناء طنجة المتوسط.
و قال الوزير الفنلندي وفق ما نقلته السفارة الفنلندية، أن ميناء طنجة المتوسط يعتبر اليوم أحد أكبر المراكز اللوجستية وأكثرها تطورًا في العالم.
و ذكرت السفارة الفنلندية، أن الزيارة مكنت من تكوين رؤى قيّمة حول الدور الاستراتيجي للمغرب في التجارة العالمية وسلاسل التوريد، و البنية التحتية المينائية للمملكة.
و تركزت المحادثات بين الجانب المغربي والفنلندي، على فرص التعاون اللوجستي، وتقنيات الموانئ الذكية، والحلول الخضراء، وهي مجالات يُمكن للخبرة الفنلندية أن تُساهم فيها بشكل فعّال بحسب بلاغ للسفارة الفنلندية.