خسوف كلي يزين السماء في مارس.. سر تحول القمر لـلون الأحمر الدموي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
ظاهرة فلكية مُميزة تشهدها السماء ليلة 13 مارس المُقبل وحتى فجر 14 مارس 2025، تُعرف بخسوف القمر الكلي، حيث يظهر فيها القمر باللون الأحمر الدموي، وفق ما أعلن في تقرير نشرته وكالة ناسا.
يحدث الخسوف الكلي للقمر عندما تصطف الأرض والشمس والقمر بشكل مثالي، ما يسمح للأطوال الموجية الطويلة بمرور الضوء الأحمر عبر الغلاف الجوي للأرض وإضاءة القمر باللون الأحمر الدموي، ويقع القمر بالكامل في الجزء الأكثر ظلمة من ظل الأرض، المعروف باسم الظل الكلي (Umbra).
وتوقع العلماء أن يستمر الخسوف الكلي للقمر 65 دقيقة في الوقت ما بين الساعة 2:26 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة و 06:26 بالتوقيت العالمي، ويُمكن مشاهدة مراحل خسوف القمر الكلي بوضوح في أمريكا الشمالية والجنوبية، بينما يغرب القمر في أوروبا الغربية، وهو ما يزال في مرحلة الكسوف، في حين يظهر القمر عند الشروق، وهو في حالة الخسوف الكلي في أستراليا ونيوزيلندا.
وفيما يتعلق بالسبب وراء تحول القمر إلى اللون الأحمر، أوضح العلماء أن هذه الظاهرة تُعرف باسم القمر الدموي، ويحدث هذا بسبب ظاهرة تشتت ضوء الشمس في الغلاف الجوي للأرض في أثناء الخسوف، إذ يتم تشتيت الضوء الأزرق، بينما يمر الضوء الأحمر بشكل مباشر ما يعطي القمر لونه الأحمر المميز.
مراحل خسوف القمر الكليوخلال الخسوف الكلي، يمر القمر بعدة مراحل بداية بالخسوف شبه الظلي الذي يبدأ فيه القمر بالدخول في الجزء الخارجي من ظل الأرض، ما يؤدي إلى خفوت طفيف في إضاءته، ثم يبدأ القمر بالدخول في الظل الكلي للأرض.
وبعدها يصبح القمر بالكامل داخل الظل الكلي ويتلون بلون نحاسي أحمر، ثم يبدأ القمر بالخروج من الظل الكلي ويتلاشى اللون الأحمر تدريجيًا حتى يعود القمر إلى إضاءته الطبيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خسوف القمر القمر الدموي الغلاف الجوي
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الوضع في غزة “جحيم على الأرض” والإمدادات تنفد في المستشفيات
يمن مونيتور/وكالات
وصفت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إيجر، الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه “جحيم على الأرض”.
وفي تصريحات لوكالة “رويترز” من مقر اللجنة في جنيف، قالت ميريانا سبولياريتش: “نجد الآن أنفسنا في موقف يتوجب علي أن أصفه بأنه جحيم على الأرض… لا يمكن للسكان الحصول على الماء ولا الكهرباء ولا الغذاء في الكثير من المناطق”، حيث أنه لم تدخل أي إمدادات إنسانية لقطاع غزة منذ أن منعت إسرائيل دخول الشاحنات في الثاني من مارس فيما توقفت المحادثات بشأن المرحلة التالية من اتفاق لوقف إطلاق النار لم يعد ساريا الآن. واستأنفت إسرائيل هجومها العسكري في 18 مارس.
وزعمت وزارة الخارجية في إسرائيل أن 25 ألف شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة في 42 يوما من الهدنة وإن حركة “حماس” تستغل المساعدات لإعادة بناء آلتها الحربية، وهو اتهام تنفيه الحركة.
وحذرت سبولياريتش من أن الإمدادات قلت لدرجة خطرة، مضيفة: “خلال ستة أسابيع لم يدخل أي شيء ولذلك خلال أسبوعين ستنفد الإمدادات التي نحتاجها لإبقاء عمل المستشفى”.
ومن جهتها، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن إمدادات المضادات الحيوية وأكياس الدم تنفد بسرعة.
وأوضح ريتشارد بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية للصحفيين في جنيف عبر وصلة فيديو من القدس، أن 22 مستشفى من أصل 36 في القطاع تعمل بالحد الأدنى.
كما أبدت رئيسة الصليب الأحمر قلقها بشأن سلامة العمليات الإنسانية، متابعة: “تحرك السكان أمر بالغ الخطورة لكن الأمر خطر بشكل خاص بالنسبة لعملنا”.
وتم العثور في الشهر الماضي على جثث 15 من المسعفين وعمال الطوارئ، من بينهم ثمانية من الهلال الأحمر الفلسطيني، في قبر جماعي في جنوب قطاع غزة. واتهمت الأمم المتحدة والهلال الأحمر القوات الإسرائيلية بقتلهم.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين إن تحقيقا أوليا أظهر أن الواقعة حدثت “بسبب شعور بوجود تهديد” بعد أن زعمت أنها حددت وجود 6 من عناصر حماس في محيط المنطقة.
وحثت سبولياريتش على الوقف الفوري لإطلاق النار من أجل الإفراج عن باقي الرهائن لدى حماس والتعامل مع المشكلات الإنسانية الفادحة في القطاع.
المصدر: “رويترز”