تركيب أول جهاز CRTP بقسم القسطرة القلبية في مستشفى الزقازيق العام
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن الدولة تولى اهتماما خاصاً بتطوير قطاع الصحة والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين وللمترددين على المستشفيات الحكومية إيماناً بحق كل مواطن في الحصول على الرعاية الصحية المتكاملة وفقاً لأعلى معايير الجودة.
ثمن المحافظ مجهودات مديرية الشؤون الصحية وسعيها الدائم بالتعاون مع المحافظة لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتزويد المستشفيات ومنافذ تقديم الخدمة بكافة الأجهزة الطبية الحديثة لتقديم خدمة صحية وعلاجية للمرضي والقضاء على قوائم الانتظار لبناء مجتمع سليم قادر على العمل والتنمية.
ومن جانبه أشار الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة إلى أنه تنفيذاً لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ١٠٠ يوم صحة ومبادرة الانتهاء من قوائم الانتظار الخاصة بالعمليات الجراحية ولرفع الأعباء عن كاهل المرضي قام الفريق الطبي بقسم القسطرة القلبية بمستشفى الزقازيق العام بإجراء قسطرة قلبيه وتركيب اول جهاز CRTP للقلب وذلك للمرة الأولي بمستشفيات الصحة.
ضبط 7 أطنان قمح محلي قبل بيعها بالسوق السوداء في الشرقيةوأضاف وكيل وزارة الصحة أن جهاز CRTP للقلب يجعل حجرات القلب تنقبض بطريقة أكثر تنظيماً وكفاءة لإعادة التزامن القلبي، مشيراً إلى أن أطباء قسم القسطرة القلبية بمستشفى الزقازيق العام، قاموا حتى الآن منذ افتتاح القسم بإجراء ١٦٨١ حالة قسطرة قلبية تشخيصية وعلاجية، وتم تركيب الدعامات اللازمة للمرضى حسب التشخيص الطبي لكل مريض، وذلك بعد إجراء الفحوصات والأشعة اللازمة لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعتمادات المالية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القسطرة القلبية
إقرأ أيضاً:
الدكتور أبو صفية يصف الوضع الكارثي بـمستشفى كمال عدوان في ظل العدوان
الثورة نت/
اكد مدير مستشفى كمال عدوان بغزة الدكتور حسام أبو صفية، اليوم السبت أن مستشفى يعيش يوماً آخراً لا يخلو من إطلاق النار على مدار الساعة في محيط المستشفى.
وقال الدكتور أبو صفية في تصريحات لها: “أمس، تم استهداف المنطقة مرة أخرى، وسقطت قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى، ولحسن الحظ، لم تقع أي إصابات نتيجةً لهذا القصف؛ ومع ذلك، فقد تسبب في رعب وخوف بين الجرحى والمصابين والأطفال”.
وأضاف: “حتى الآن، لم نتلقَ جميع مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين؛ على الرغم من الوعود، إلا أننا للأسف لم نتلقَ شيئاً”.
وأوضح أبو صفية أنه “تمكنت منظمة الصحة العالمية من إرسال عدد قليل فقط من وحدات الدم — حوالي سبعين وحدة — رغم حاجتنا إلى مئتي وحدة”.
وبيّن أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يوافق على السماح بدخول جميع المستلزمات الطبية المطلوبة، كما يتم منع الطواقم الطبية والممرضين من الدخول”.
وتابع الدكتور أبو صفية: “تم إجلاء حوالي تسع حالات تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حالياً أكثر من 72 مصاباً”.
وأردف: “الوضع حرج، مع نقص حاد في المستلزمات والأجهزة والأدوية ومسكنات الآلام، مناشداً بشدة أي شخص يمكنه توفير هذه المستلزمات أن يساعدنا”.
وقال أبو صفية: “كما أن الطعام شحيح جداً، ولا نستطيع توفير وجبات للجرحى في مستشفى كمال عدوان، داعياً العالم للتدخل بشكل عاجل حتى يمكن إدخال الطعام إلى المستشفى، مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال 24 ساعة للجرحى، الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم”.
ولفت إلى أنه “يحتاج الطاقم الطبي في المستشفى إلى وجبات، حيث إنهم يعملون على مدار الساعة، ومع ذلك لا يمكننا توفير الطعام لهم أيضاً.”