تنمية سيناء.. بحوث الصحراء يدعم المزارعين بـ 5 آلاف شتلة زيتون
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلن الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، عن توزيع 5 آلاف شتلة زيتون على مزارعي قرى وتجمعات مدينة نخل، بهدف تنمية أراضي وسط سيناء وزراعتها بأنواع مختلفة من شتلات الزيتون.
يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتعزيز دعم مزارعي وسط سيناء وتشجيعهم على التوسع في زراعة الزيتون،
وأضاف شوقي أن دعم وزارة الزراعة ومركز بحوث الصحراء مستمر بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تسعى إلى تحقيق تنمية شاملة في جميع أنحاء سيناء.
من جهتها، أشارت الدكتورة داليا أبو زيد، رئيس برنامج دعم المرأة المعيلة، إلى تنفيذ عدة قوافل إرشادية لتدريب الأسر البدوية على زراعة الزيتون وتصنيع منتجاته، بالإضافة إلى تدريبهم على إنتاج الشتلات. يهدف هذا البرنامج إلى إشراك جميع أفراد الأسرة في عملية الزراعة والتصنيع، مما يسهم في زيادة الدخل وتحسين مستوى المعيشة.
وأوضحت أبو زيد أنه سيتم استمرار تنظيم القوافل الإرشادية وتوزيع الشتلات على مزارعي بعض قرى شمال سيناء خلال الفترة المقبلة.
كما شاركت في توزيع الشتلات الدكتورة سهى الديب، رئيس برنامج مكتب الخدمات والاستشارات الزراعية بوسط سيناء، والدكتور أحمد الحاوي، منسق مشروعات سيناء، لتقديم الدعم والخدمات اللازمة لأهالي سيناء.
وفي ختام التوزيع، أعرب الأستاذ محمد المغربي، سكرتير عام مدينة نخل، عن شكره وتقديره لوزير الزراعة ورئيس مركز بحوث الصحراء على الدعم الكبير المقدم لأبناء سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء وزارة الزراعة بحوث الصحراء شتلات الزيتون حسام شوقي المزيد بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنوياً في حماة
حماة-سانا
يشرف المشتل الزراعي في زراعة محافظة حماة على مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنويّاً، باستخدام تقنيات حديثة تعتمد على أصناف مُختارة بعناية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود بناء قطاع زراعي مرن، وتمكين المزارعين من الحصول على غراس مُعتمدة قادرة على مقاومة التحديات المناخية والمرضية.
مدير الإنتاج النباتي في زراعة حماة المهندس باسم عثمان آغا أكد في تصريح لمراسل سانا أن المشروع يعتمد ثلاثة أصناف رئيسية من الزيتون هي: القيسي، والصوراني، والجلط (عطون)، والتي تُعدُّ من الأصناف الأكثر ملاءمة لظروف المنطقة، من حيث الإنتاجية ومقاومة الأمراض، حيث تتم عملية الإنتاج داخل ثلاثة هنغارات “أنفاق بلاستيكية مُجهزة”، بحيث تُزرع العقل في وسط من الفحم البركاني المعقم بعد معالجتها بهرمونات، لضمان نجاح عملية التربية.
وأوضح آغا أن عملية التربية تبدأ بقطع عُقَل الزيتون من بساتين أمات الأشجار المُعتمدة، والتي يتم اختيارها وفق معايير دقيقة، لضمان جودة الإنتاج، ومن ثم تُعالج هذه العُقَل بهرمونات خاصة، وبعدها تُزرع في الأنفاق البلاستيكية خلال الفترة الممتدة من الأول من تشرين الثاني إلى الأول من نيسان، حيث توفر البيئة المحكمة درجة حرارة ورطوبة مثالية لتطوير الجذور.
وأشار إلى أنه بعد مرور 40 إلى 70 يوماً حسب الصنف، تُنقل الشتلات إلى مرحلة التقسية، وهي مرحلة التكيف مع الظروف الخارجية لمدة شهر، قبل نقلها إلى أكياس التربية، لاستكمال نموها خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 10 أشهر، حتى تصبح جاهزة للتوزيع على المزارعين، مبينا أن هناك كادرا فنيا مؤلفاً من 13 عاملاً بين عامل ومهندس، يعملون على إنجاح هذا المشروع، ويقومون بمهام متعددة تشمل قطع العُقَل، ومراقبة مراحل النمو، وتطبيق برامج التسميد والمعالجة الدورية لمكافحة الآفات والأمراض.
ولفت آغا إلى أن الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة وبرامج الرعاية الشاملة يسهم في رفع كفاءة الإنتاج إلى أكثر من 90 بالمئة، مقارنةً بالطرق التقليدية، ومن المتوقع أن يسهم المشروع في سد الفجوة بين الطلب والعرض على شتلات الزيتون في المنطقة، وخاصةً مع تزايد الإقبال على زراعة الزيتون كأحد المحاصيل الإستراتيجية ذات العائد الاقتصادي المرتفع، ويعزز مفهوم الزراعة المستدامة من خلال توفير أصناف مُحسّنة قادرة على تحمل التغيرات المناخية.
ونوه إلى أن الخبراء الزراعيين يشيدون بمثل هذه المبادرات، ويعتبرون أن توطين تقنيات إنتاج الشتلات يُقلل من الاعتماد على الاستيراد، ويُحسن جودة المحصول النهائي.