حمدان بن محمد: تقدُّم الصناعات الدفاعية الوطنية يرسّخ نهج الإمارات الداعي للسلام
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن التقدُّم الكبير الذي تشهده الصناعات الدفاعية في دولة الإمارات يأتي في ضوء توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة بتطوير مختلف القطاعات الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية، ويعكس إيمانها بأن الجاهزية الدفاعية العالية من أهم ركائز التنمية، وتشكّل ضمانة تسهم في ترسيخ نهج الإمارات الداعي إلى نشر السلام، وأن امتلاك قوة الردع من الأسس التي تكفل الحفاظ على الأمن والاستقرار العالميين.
جاء ذلك خلال زيارة سموّه اليوم إلى معرض آيدكس 2025 في مركز أدنيك في أبوظبي، والذي تتواصل فعالياته حتى 21 فبراير الجاري، حيث تفقّد سموّه عدداً من الشركات والمنصات الوطنية والعالمية المشاركة في الحدث الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة ضمن نسخته السابعة عشرة والأكبر في تاريخ المعرض، ويعد من أهم الفعاليات المعنية بالصناعات الدفاعية على الصعيد العالمي.
وشملت جولة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في المعرض، بحضور سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، جناح مجموعة «إيدج» الإماراتية والرائدة عالمياً في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، حيث شاهد سموّه والحضور جانباً من التجهيزات والتقنيات المتطورة التي تقدمها الشركة الوطنية من خلال النسخة السابعة عشر للمعرض العالمي.
واطّلع سموّ ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع خلال الجولة، التي حضرها محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع، واللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري، نائب رئيس اللجنة العليا المنظّمة لمعرضيّ آيدكس ونافدكس 2025، ومع توقُّف سموه عند جناح «إيدج»، على أحدث أنظمة الرادار والحرب الإلكترونية والبصريات الكهربائية والتي تؤكد المكانة الرائدة للمجموعة في مجال تقنيات الاستشعار والتكنولوجيا الكهرومغناطيسية عالية الدقة، وأنظمة الدفاعات المضادة للطائرات دون طيار، وأنظمة مراقبة وأمن الحدود، المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن 46 نظاماً جديداً تطرحهم الشركة للمرة الأولى خلال الحدث العالمي.
كما اطّلع سموه على مشاركة شركة كراكال الدولية، التابعة لمجموعة «إيدج» حيث كان في استقبال سموّه حمد العامري، الرئيس التنفيذي للشركة، الذي قدّم شرحاً حول أحدث انتاجات الشركة من الأسلحة الخفيفة عالية الأداء، تأكيداً على ريادة كاراكال ومجموعة إيدج في مجال صناعة الأسلحة النارية، والتي انطلقت إلى العالمية حاملةً شعار «صنع في الإمارات».
وشملت جولة سموه في معرض «آيدكس 2025» تفقُّد عدد من أجنحة الشركات العالمية المشاركة في المعرض، حيث زار جناح شركة «بيريتا» الإيطالية العريقة، حيث استمع إلى شرح حول أحدث منتجات الشركة العالمية بما في ذلك التجهيزات التكتيكية والمناظير الميدانية عالية الدقة.
كذلك، زار سموّه جناح مجموعة كلاشينكوف الروسية والتي تعرض من خلال مشاركتها في آيدكس مجموعة واسعة من المعدات والتجهيزات العسكرية، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والمدافع الرشاشة والبنادق والأسلحة الخفيفة والذخائر.
وفي ختام الزيارة، توقف سموه عند جناح مجموعة «نورينكو» للصناعات الدفاعية، والذي يأتي حضورها في إطار المشاركة الصينية المتميزة في «آيدكس» هذا العام، والتي تشهد حضور 59 شركة متخصصة في الصناعات الدفاعية والتكنولوجية المتقدمة، حيث استمع سموّه إلى شرح حول جانب مما تطرحه المجموعة من أحدث أنظمة الدفاع الصاروخية المدعومة بالأقمار الاصطناعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم آيدكس و نافدكس إمارة دبي آل مکتوم بن محمد محمد بن
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة وبوتين يؤكدان تعزيز الشراكة الاستراتيجية
تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، اتصالاً هاتفياً من فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية؛ بحثا خلاله مختلف جوانب التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره، وذلك في إطار الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين، وبما يخدم مصالحهما المشترك، مؤكدين حرصهما على مواصلة تعزيز هذه العلاقات على مختلف المستويات، بما يعود بالخير على شعبيهما.
وأعرب بوتين، خلال الاتصال، عن شكره وتقديره لرئيس الدولة لجهود الوساطة الناجحة التي بذلتها دولة الإمارات خلال الفترة الماضية بشأن تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، والتي كان آخرها خلال مارس (آذار) الجاري، فيما أعرب رئيس الدولة عن شكره للتعاون الذي تبديه الحكومة الروسية مع دولة الإمارات في هذا الشأن، والذي كان له دوراً هاماً في نجاح جهودها، مؤكداً حرص الدولة على مواصلة بذل مزيد من الجهد في هذا الجانب الإنساني المهم، ودعمها جميع المساعي الرامية إلى إنجاح الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة، والتخفيف من تداعياتها والآثار الإنسانية الناجمة عنها.
كما تبادل رئيس الدولة والرئيس الروسي وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي هذا السياق أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نهج دولة الإمارات الثابت في دعم العمل من أجل السلام والاستقرار في العالم، بجانب دفع الحلول والمبادرات السلمية للنزاعات والصراعات.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت في 19 مارس الجاري نجاح جهود الوساطة التي قامت بها بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة؛ شملت 175 أسيراً من الجانب الأوكراني و175 أسيراً من الجانب الروسي، بمجموع 350 أسيراً، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين جرى تبادلهم بين البلدين خلال 13 وساطة إلى 3,233 أسيراً.