تتداول صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في مصر، صورة لمتجر بيع إلكترونيات قيل إنه يتواجد على سور قصر عابدين الذي يعد معلماً تاريخيّاً بارزاً في القاهرة.

لكن الادعاء مضلّل والمتجر لا يوجد في قصر عابدين بل يقع في مبنى مجاور له.

وقصر عابدين، قصر فخم يعود تاريخه إلى العهد الملكي في مصر، تحوّل في ما بعد إلى متحف.

لقطة متداولة لأحد المتاجر الإلكترونية

وأثارت الصورة المتداولة الكثير من التعليقات المنتقدة لـ"تحويل واجهة القصر إلى محلاّت تجاريّة" بينما شكّك آخرون في صحة الادعاء.

إلا أنّ صورة المتجر لم تُلتقط في قصر عابدين مثلما ادعت المنشورات المتداولة.

خريطة لموقع قصر عابدين

وبحسب صحفيي وكالة فرانس برس في القاهرة الذين عاينوا المكان، فإنّ الموقع الجغرافي للمتجر الظاهر في الصورة المتداولة مختلف عن موقع قصر عابدين.

فالمتجر المخصص لبيع الأجهزة الإلكترونيّة يقع في شارع الشيخ ريحان، أمّا القصر فيقع في ميدان الجمهوريّة كما يظهر في الخريطة أعلاه.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

نجم كرة تحول إلى لص ثم ممثل.. رحيل مفاجئ عن 39 عاماً

توفي نجم كرة القدم السابق دومبولو، أحد أبناء أكاديمية أوكسير الفرنسية، خلال منامه عن عمر 39 عاماً، تاركًا وراءه إرثًا ملهمًا من التحول والنجاح. اللاعب الذي تألق في صفوف نادي برو فاستو الإيطالي ومارينيان الفرنسي، مر بمسيرة حياة مضطربة قبل أن يعيد تشكيلها بشكل مذهل.





في سن العشرين، حُكم على دومبولو بالسجن لمدة عامين بسبب تورطه في أعمال إجرامية، قبل أن يتلقى حكمًا آخر بالسجن لثماني سنوات إثر مشاركته في عملية سطو على مجوهرات عام 2010.

وعن تلك الفترة، قال في تصريحات للتلفزيون الفرنسي عام 2023، حسب صحيفة ذا صن: "بعض الناس يقعون في السرقة بمحض إرادتهم، وللأسف كنت واحدًا منهم. لم أفكر كثيرًا، بل ذهبت إلى أصدقاء كانوا يرتكبون حماقات وطلبت منهم أن يشركوني، وهكذا انضممت إلى عصابة لصوص مسلحين".

بعد إطلاق سراحه في عام 2020، قرر دومبولو تغيير مسار حياته. تحول من السجون إلى عالم الفن، حيث شارك كممثل ومنتج في عدة مسلسلات تلفزيونية فرنسية، كما أصبح بطلًا في لعبة "كونيكت 4".

وفي حديث مؤثر، قال: "كنت فتى من فيترول في مرسيليا، وعدت بمسيرة كروية احترافية، لكنني سلكت طريقًا خاطئًا. سقطت من الأكاديمية إلى السجن، ومن ملاعب Serie A إلى السرقات. لكن في السجن، حولت نقاط ضعفي إلى قوة. اليوم، أنا ممثل ومنتج، وأعمل على منع العنف. رحلتي تثبت أن أي شخص يمكنه تغيير حياته مهما كان أصله."

أعلن وكيل دومبولو لصحيفة "لو باريزيان" يوم السبت أن النجم السابق فارق الحياة في منامه، في خبر صدم محبيه وأصدقاءه. ومنذ ذلك الحين، انهالت التكريمات عبر الإنترنت على اللاعب السابق من أصل كونغولي، حيث وصفه البعض بـ"قلب الذهب" و"الموهبة الاستثنائية" و"اللطف المذهل".

رحل دومبولو تاركًا قصة حياة تلهم الكثيرين، تثبت أن الإنسان قادر على النهوض من أحلك الظروف ليصنع مجدداً مصيرًا مشرفًا. ورغم خسارته المبكرة، سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة من عرفوه كرمز للتحول والأمل.

مقالات مشابهة

  • شيكابالا يشارك صورة لمصطفى شلبي عبر إنستجرام
  • مشروع ترميم قصر سيئون التاريخي.. حماية للموروث التاريخي والثقافي باليمن
  • نجم كرة تحول إلى لص ثم ممثل.. رحيل مفاجئ عن 39 عاماً
  • سوق العراق يشهد نشاطاً ملحوظاً بتداول أكثر من 1.3 مليار سهم
  • مزرد.. متجر عماني يعيد ابتكار الهدايا بتصاميم فنية وحرفية فريدة
  • تحقيق لـCNN يكشف تفاصيل مذبحة قرية الصنوبر بالساحل السوري.. وخريطة توضح
  • الذهب يواصل صعوده التاريخي مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن
  • الذهب يواصل الصعود التاريخي مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن
  • ليتوانيا: أدلة على تورط المخابرات الروسية في حريق متجر "إيكيا" العام الماضي
  • مصر: ضرب ضابط داخل متجر يثير الغضب.. وأول رد رسمي من الداخلية