قطر تعلن موقفها من وحدة السودان والتدخل الخارجي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس
جددت قطر موقفها” الثابت والراسخ”، في دعم وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي، ان بلاده تجدد رفضھا لأي محاولات للتدخل في شؤونه الداخلية وزعزعة استقراره.
وسلم وزير الخارجية السودانية خلال زيارته العاصمة القطرية الدوحة اليوم رسالة خطية الى المريخي من رئيس مجلس السيادة الانتقالي ـ قائد الجيش السوداني الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان موجھة إلى أمير قطر.
وناقش يوسف خلال للقاء مع المريخي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزھا، كما استعرض أبرز القضايا ذات الإھتمام المشترك وإحكام التنسيق حولھا. وامتدح يوسف جهود قطر حكومة وشعبا وماقدمته للسودان من دعم، خاصة خلال أزمته الحالية.
و تطرق اللقاء ايضا، إلى الانتصارات التي تحققھا القوات المسلحة السودانية على قوات الدعم السريع خلال الفترة الحالية، ومحاولاتها “اليائسة” للرد على تلك الانتصارات باستھداف المواطنين العزل ومحطات توليد الكھرباء والمستشفيات والمراكز الخدمية.
السودانتعلنقطرالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: السودان تعلن قطر
إقرأ أيضاً:
عمران يزور قبيلة الرشايدة السودانية ويتعرف على تاريخها ونوقها
وخلال حلقة 2025/3/24 من برنامج "عمران" قال شيخ القبيلة حمد حميد بركة إن أفراد قبيلة الرشايدة تفرقوا في عدة دول منها مصر والأردن والكويت بعدما تصدوا للعثمانيين عندما حاولوا دخول الحجاز.
ويعود سبب تمركز الرشايدة في كسلا إلى تعرفهم على البلد وخيراته خلال رحلاتهم التجارية التي كانوا يزورون فيها السودان قبل نحو 200 عام.
وفي حين كانت منطقة الجزيرة تعاني شحا في الطعام والشراب ذلك الوقت، كان السودان غنيا بالمراعي والموارد مما دفع من زاروه من الرشايدة لحث ذويهم على السفر إليه والبقاء فيه.
مكانة مهمة واعتزاز بالإبلولم يمر رئيس على حكم السودان إلا وبدأ بزيارة الرشايدة في كسلا، وقد ذهب الشيخ بركي مع رجال القبيلة إلى الرئيس السابق عبد الرحمن سوار الذهب فاستقبلهم بنفسه على عكس بقية القبائل التي كان يكلف مسؤولين آخرين بلقائهم.
وخلال هذه اللقاء، طلب بركي من سوار الذهب تمثيل القبيلة في البرلمان السوداني وقد أعطاهم بالفعل مقعدين للدائرة تقديرا لمكانتهم.
وتتميز قبيلة الرشايدة بأصالة نوقها والتي تعرف بتفوقها في السباقات وهي تحظى بقيمة لديهم ولا يبيعونها ويعرفون كيف يسوسونها ويدربونها، كما يقول بركي.
وقال أحد رجال القبيلة إن والده باع 4 نوق لشخص في بلد آخر، لكنهم فوجئوا باثنتين منهما تعودان إلى البيت بعد أن قطعتا 200 كيلومتر هي المسافة بين البلدين، وقد أقسموا بعدم بيع أي ناقة منذ ذلك اليوم.
إعلانووفقا لهذا الشخص فإن النوق تعرف صوت صاحبها وتأتيه حين يناديها، وهم يطلقون عليها أسماء مثل: كبار الرؤوس، عوج العراقيب، وعطايا الله.
ويقطع الرعاة مع الإبل مسافة 200 كيلومتر من كسلا من أجل المرعى ثم يتركونها لتعود وحدها عندما تصل إلى حدود إريتريا، وتعود وحدها بعد انتهاء فترة الرعي الصيفية، كما يقول أهل القبيلة.
وتنقسم إبل الرشايدة إلى أنواع منها العنانيق وهي مخصصة للسباق، والسواحل المخصصة لحلب اللبن وتوفير اللحم للطعام.
25/3/2025