فشل أول عملية تصدير للأسماك من المغرب إلى مليلية بعد إعادة تفعيل الجمارك التجارية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
فشلت أول عملية استيراد للأسماك من المغرب إلى مدينة مليلية، حيث كان من المتوقع أن تكون هذه الخطوة تقدمًا نحو إعادة فتح الجمارك التجارية، لكنها لم تتحقق في النهاية.
لم تتم أول عملية استيراد للأسماك من المغرب إلى مليلية، التي كانت مقررة يوم الثلاثاء، حيث لم تدخل أي شحنة تجارية إلى المدينة المستقلة طوال اليوم.
وأكدت مندوبية الحكومة في مليلية لوكالة EFE أنه لم يطرأ أي جديد بخصوص دخول الأسماك، على الرغم من أن نفس الجهة الحكومية كانت قد أعلنت أن العملية « من المتوقع » أن تتم يوم الثلاثاء.
في الواقع، عُقد اجتماع يوم الخميس الماضي في مليلية، برئاسة مندوبة الحكومة سابرينا موح، حضره كل من مديرة قطاع الزراعة والصيد البحري، رئيس مصلحة الجمارك، قيادات من الحرس المدني، وصاحب نقطة التفتيش الصحية في ميناء مليلية، وذلك لوضع اللمسات الأخيرة على عملية استيراد الأسماك.
وأوضحت مندوبية الحكومة المحلية أن استئناف استيراد المنتجات من المغرب، وهو أمر مطلوب بشدة من قبل سكان مليلية ورجال الأعمال المحليين، يمثل خطوة أخرى في « التطبيع التدريجي لمرور البضائع »، بعد نجاح ثلاث شحنات تجارية من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب.
ومع ذلك، أكدت مندوبية الحكومة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء أنه لم يحدث أي تقدم، وأنه سيتم الإعلان عن أي مستجدات فور توفرها.
آخر عملية استيراد منذ عام 2020
آخر مرة تم فيها استيراد الأسماك من المغرب إلى مليلية كانت في مارس 2020، قبل إغلاق الحدود البرية بسبب أزمة جائحة كورونا.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تتم أول عملية استيراد للأسماك إلى مدينة سبتة هذا الأسبوع عبر الجمارك التجارية من خلال معبر تاراخال، وفقًا لما أعلنته مندوبة الحكومة في سبتة كريستينا بيريز بعد اجتماعها مع غرفة التجارة، اتحاد رجال الأعمال، وجمعيات وكلاء الشحن.
كلمات دلالية المغرب تجارة حدود سبتة مليليةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تجارة حدود سبتة مليلية عملیة استیراد من المغرب إلى أول عملیة
إقرأ أيضاً:
اعتقال محامٍ وصاحب أكاديمية وأساتذة في مليلية في ضربة للمافيا التي تسهّل تسوية أوضاع المهاجرين المغاربة بإسبانيا
نفذت الشرطة الوطنية الإسبانية عملية كبرى في مدينة مليلية استهدفت شبكة متورطة في تسهيل حصول المهاجرين على بطاقات الإقامة في إسبانيا بطرق غير قانونية. وجرى اعتقال محامٍ، وصاحب أكاديمية تدريب، وأربع مدرسات يعملن في نفس المؤسسة، بتهمة ارتكاب تجاوزات في تنظيم الدورات التدريبية للمهاجرين.
ووفقا لما أعلنته قيادة الشرطة، فقد نفذ عناصر وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية والتزوير الوثائقي (UCRIF) عملية اعتقال لستة أشخاص، إضافة إلى التحقيق مع 23 آخرين، معظمهم من الطلاب، لتورطهم في انتهاكات تتعلق بالدورات التدريبية التي كانت تهدف إلى منح الأجانب تصاريح إقامة على أساس « التجذر من أجل التكوين ».
بدأت التحقيقات في أواخر عام 2024 بعد تلقي معلومات عن نشاط احتيالي في إحدى الأكاديميات بمدينة مليلية. وكشفت المعلومات عن قيام الأكاديمية بمنح شهادات مزورة لمهاجرين بهدف مساعدتهم في الحصول على الإقامة.
كيف كانت تعمل هذه الشبكة؟بحسب التحقيقات، كان المحامي المعتقل يستقطب المهاجرين المغاربة غير الحاملين لوثائق إقامة، مقدّمًا لهم عرضًا لتسوية وضعهم القانوني عبر التسجيل في دورة تدريبية مهنية، مقابل مبالغ مالية غير محددة تُدفع نقدًا.
وكان المحامي يعمل بالتنسيق مع أكاديمية خاصة تقدم هذه الدورات، حيث كان يُطلب من المتقدمين دفع نحو 1,000 يورو للحصول على شهادة مهنية من المستوى الأول، وهي وثيقة أساسية لطلب تصريح الإقامة من خلال برنامج « التجذر من أجل التكوين ».
احتيال على الطلاب وإصدار شهادات مزورةأظهرت التحقيقات أن الحصول على هذه الشهادة يتطلب حدًا أدنى من الحضور إلى الدورات التدريبية، بالإضافة إلى إتقان أساسيات اللغة الإسبانية. غير أن الشرطة اكتشفت، عند مراجعة اختبارات الطلاب، أن العديد منهم يجهلون اللغة الإسبانية تمامًا، بل ترك بعضهم الأسئلة دون إجابة، ورغم ذلك، حصلوا على الشهادات التي تصدرها الأكاديمية.
الاعتقالات والملاحقات القانونيةأسفرت العملية الأمنية عن اعتقال المحامي، وصاحب الأكاديمية، وأربع مدرسات، كما تم التحقيق مع 21 طالبًا يُشتبه بتورطهم في الاحتيال، مع توقعات بملاحقة مشتبه بهم آخرين خارج مليلية.
لا تزال السلطات تتابع القضية، في إطار جهودها لمحاربة شبكات الاحتيال التي تستغل حاجة المهاجرين للحصول على الإقامة بطرق غير قانونية.
عن (إل فارو) كلمات دلالية أمن إسبانيا المغرب جريمة هجرة