رئيس الوزراء: نأمل أن تخرج القمة العربية بتصور واضح لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استضافة القاهرة للاجتماع الرابع للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، بحضر الاجتماع المفوض العام لوكالة الأونروا، بالإضافة إلى منسقين من الأمم المتحدة لشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «تم الإعلان عن موعد القمة العربية المصغرة التي ستقوم بالإعداد لقمة 4 مارس المقبل بالقاهرة، إذ نأمل أن يكون هناك تصور لمخرجاتها الرئيسية ووضع تصور واضح لموضوع إعمار غزة في الفترة المقبلة».
وأشار إلى أن العامين المقبلين يشهدان تطورا كبيرا في قطاع الطاقة بمصر: «كانت هناك زيارة مهمة لرئيس وزراء كرواتيا، وتم عقد منتدى رجال الأعمال ما بين دولتينا، وكانت هناك مباحثات ثنائية على مستوى كبير جدا، وتشاركنا في الأمور السياسية المهمة سواء الأزمة الروسية الأوكرانية وأزمة الشرق الأوسط وقطاع غزة».
وتابع: «كان هناك توافق كامل على الخطوات ما بين الدولتين في هذا الأمر، والمهم هو ترحيب كرواتيا بالعمالة المصرية المدربة، إذ أن عمالتنا من أعلى 10 جنسيات موجودة بها، وهناك انفتاح كبير من الجانب الكرواتي على استقدام و اجتذاب عدد من العمالة المصرية المدربة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مجلس الوزراء حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
مبادرة “الوفاء لحلب” تُطلق جهوداً تطوعية لإعادة إعمار المدينة والأرياف
حلب-سانا
شهد مدرج النصر بجامعة حلب انعقاد مؤتمر إطلاق مبادرة “الوفاء لحلب” التي تهدف إلى دعم المؤسسات الخدمية وتحسين الواقع الاجتماعي والتنموي في المدينة والأرياف عبر تعزيز العمل التطوعي ورفع كفاءة الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والنظافة والمرافق العامة.
وأكد علي حنورة نائب محافظ حلب خلال كلمته أن المبادرة تمثل “عهداً لأبناء حلب بالعمل الجماعي لإعادة الإعمار وتنشيط المؤسسات والأسواق والمدارس” داعياً كل من يؤمن بالقيم الإنسانية وترسيخ السلم الأهلي إلى الانضمام لهذا الجهد المشترك.
بدوره أوضح عبد العزيز مغربي مدير مبادرة الوفاء لحلب في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرة تجمع بين العمل التطوعي والمبادرات الشعبية حيث انضم إليها حتى الآن أكثر من ألف متطوع وخمسين فريقاً، بهدف تنفيذ أنشطة ميدانية في المناطق المتضررة بالمدينة والأرياف.
وأضاف مغربي: “نسعى لتعويض سنوات الدمار عبر حملات النظافة وإصلاح المرافق وإنارة الشوارع وإزالة الركام، لكننا بحاجة إلى الدعم المادي والخبرات التقنية لتحقيق تأثير أكبر”.
من جهته رأى علي جمعة نائب مسؤول الشؤون السياسية بحلب أن مثل هذه المبادرات تُبرز أصالة الشعب السوري وتدعم مسيرة التطوير، مشيراً إلى أن “المسؤولية تقع على الجميع لتحقيق أهداف الثورة بالتعاون بين الحكومة والشعب”.
وتشمل المبادرة أنشطة متنوعة كحملات التوعية الصحية، وإنشاء بنك احتياجات لتحديد أولويات الأحياء، وإصلاح البنية التحتية إلى جانب ورش عمل لتدريب الشباب على المهارات التطوعية.
وجاء المؤتمر كخطوة أولى نحو تعبئة الطاقات المجتمعية لإطلاق المبادرة في ٢ أيار، والعمل على إعادة إحياء جمال حلب التاريخي على يد أبنائها.
تابعوا أخبار سانا على