منال عوض: 169 مليون جنيه تكلفة استثمارات مشروعات البنية التحتية بمطروح
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قامت وزارتا البيئة والتنمية المحلية، بتسليم المدفن الصحي والواقع بالظهير الصحراوي لمركز ومدينة الضبعة بمحافظة مطروح، وذلك ضمن خطة وزارتي البيئة والتنمية المحلية لتطوير منظومة النظافة، وإنشاء عدد من المدافن الصحية للتخلص الآمن من القمامة والمخلفات، وذلك من خلال اللجنة المختصة، والمشكلة من وزارات (البيئة، التنمية المحلية ووزارة الدفاع ممثلة في الكلية الفنية العسكرية والهيئة العربية للتصنيع) والأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري، وهى اللجنة المختصة بتسيير ومتابعة واستلام مشروعات البنية التحتية ضمن البرنامج الأول للمنظومة، بما يضمن تنفيذ بنود كافة الأعمال الواردة بعقود مراحل البنية الأساسية لمنظومة المخلفات بالمحافظات، وذلك بحضور الأستاذ ياسر عبد الله، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات وأحمد عاطف رئيس وحدة المخلفات بوزارة التنمية المحلية .
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن المدفن الصحي يقع على مساحة حوالى ١٠ أفدنة ويشمل الموقع على خلية الدفن الصحي، مبنى إداري ميزان بسكول، غرفة للمولدات، خزان وقود يومى، بئر مياه، وخلية تجميع المخلفات الصلبة بها مجرى تصريف سائل الرشيح محاطة بسور من الخرسانة المسلحة، كما يوجد بالمدفن العديد من التجهيزات اللازمة لعمليات التشغيل، مشيرة إلى أن المدفن الصحي سيقوم باستقبال المخلفات المتولدة عن مركز ومدينة الضبعة والقرى السياحية بالساحل الشمالي الواقعة في نطاق مدينة الضبعة.
وقد ثمنت وزيرة البيئة جهود الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية لتنفيذ منظومة إدارة المخلفات الصلبة في محافظة مطروح وباقى محافظات الجمهورية، مؤكدة أن المشوار الذي بدأ فى بناء المنظومة وتنفيذها مستمر وبنجاح ليس فقط في استكمال البنية التحتية وتوفير فرص عمل، ولكن أيضاً فى الجزء الأهم وهو إشراك القطاع الخاص فى إدارة وتشغيل تلك المنظومة.
وأضافت وزيرة البيئة، أن ذلك يأتي ضمن رؤية وزارة البيئة في تبادل مرافق البنية التحتية بين المحافظات والمدن والقري السياحية الواقعة على أراضي المجتمعات العمرانية الجديدة، مؤكدة على أثره الإيجابي فى التغلب على كافة المشاكل والتحديات الخاصة بالقمامة ويساهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، ويضمن إعادة الشكل الجمالي والحضاري للشارع المصري وإحداث تغيير كبير وتحسن فى مستوى النظافة بجميع المحافظات لتحقيق رضا المواطن.
ومن جانبها قالت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية أن تكلفة المدفن الصحي الآمن بمدينة الضبعة بلغت تكلفته 60 مليون جنيه ضمن مشروعات البنية التحتية لمنظومة المخلفات علي أرض محافظة مطروح ، كما أشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أنه تم الانتهاء من تسليم المدفن الصحي الأمن بمدينة مرسي مطروح والذي بلغت تكلفته 35 مليون جنيه حيث تم انشاءه علي مساحة 10 فدان، بالإضافة إلى تسليم المحطة الوسيطة المتحركة بمدينة مرسي مطروح بالمحافظة بتكلفة 9 ملايين جنيه ، مشيرة إلى أنه جاري إنشاء مدفن صحي ضمن مشروعات البنية التحتية لمنظومة المخلفات بالمحافظة بمدينة سيدي براني بتكلفة 65 مليون جنيه.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن حجم الاستثمارات المُقدمة لتطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات بمحافظة مطروح بلغت حوالي 169 مليون جنيه، لافتة إلى المتابعة المستمرة لرئيس مجلس الوزراء لمستجدات منظومة المخلفات والالتزام بتنفيذ مشروعات الخطة الجديدة، مؤكدة أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع الوزارات المعنية بتنفيذ المنظومة الجديدة للمخلفات وعلى رأسها البيئة والإنتاج الحربى والتخطيط، والهيئة العربية للتصنيع تسابق الزمن للإسراع فى تنفيذ المنظومة الجديدة للمخلفات، لإعادة الشكل الجمالى والحضارى للشارع المصري وإحداث تغيير كبير وتحسن فى مستوى النظافة بجميع المحافظات لتحقيق رضا المواطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية وزيرة البيئة منال عوض المزيد مشروعات البنیة التحتیة التنمیة المحلیة المدفن الصحی ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يفتتح مشروعات بــ 69 مليون جنيهاً في قطاعات التعليم والصرف الصحي
افتتح الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، بعض المشروعات الخدمية في قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي والتعليم بقرى مركز بني سويف، استكمالا لبرنامج ميداني يتضمن افتتاح حزمة من المشروعات الخدمية والتنموية بمناسبة العيد القومي للمحافظة مارس 2025، وفي إطارخطة الدولة لدعم وتحسين مستوى معيشة المواطنين، تنفيذا لتكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتسريع وتيرة التنمية وتحسين مستوى الخدمات في الصعيد.
حيث افتتح المحافظ التشغيل التجريبي لمشروع الصرف الصحي بقرية بلفيا بتكلفة إجمالية 60مليون جينها، ونفذته شركة المقاولون العرب ضمن خطة الهيئة العامة لمياه الشرب لمد خدمة الصرف صحي للقرى، ويخدم المشروع 50ألف نسمة بقرى بلفيا وبني حمد ضمن المشروع القومي للصرف الصحي لقرى بني سويف، في اطار الجهود التنموية التي تواصل الدولة تنفيذها.
واستمع المحافظ لعرض موجز _ قدمه رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات بني سويف بالهيئة _ تضمن الإشارة إلى مراحل ومكونات المشروع الذي يضم محطة رفع قدرة 150لتر/ثانية، وشبكات إنحدار بطول بإجمالي طول 24 كم طولى وبأقطار تبدأ من 160مم حتى 700 مم.، وخط طرد HDPE قطر خارجي 500مم بطول 4.7كم متر طولي من محطة رفع بلفيا إلى محطة رفع بني عفان القائمة، مشيرا إلى أنه يجرى حاليا تسليك الشبكة ومحاضر الاستلام والبدء في تركيب الوصلات المنزلية للربط على المشروع
كما افتتح المحافظ مشروع مدرسة المرحوم محمود علي بطران الابتدائية المشتركة "إنشاء جديد"، والذي نفذته هيئة الأبنية التعليمية على مساحة إجمالية للموقع 1884 متراً _ مساحة المبنى 504مترا_ بتكلفة 9 ملايين جنيها تقريبا، وتضم 24 فصلا دراسيا (6 رياض أطفالا +18 ابتدائي) بجانب الملحقات التي تشمل:مصادر، كمبيوتر، مكتبة، فراغ متعدد الأغراض(تربية فنية/تربية موسيقية)، مشاهدة، مجالات، مصلى، أخصائي نفسي واجتماعي، طبيب، إدارة، غرفة شبكات، دورات مياه "بنين /بنات ذو الهمم"، حيث تمثل المدرسة إضافة متميزة للمنظومة التعليمية في مرحلة التعليم الأساسي، وتسهم بشكل كبير في تخفيف كثافة الفصول.
وعقب الافتتاح تفقد المحافظ عددًا من الفصول الدراسية، وتابع جانبا من شرح المدرسين في الفصول، فضلا عن تكريم بعض حفظ القرآن الكريم من تلاميذ المدرسة وأبناء القرية، مقدما لهم التهنئة بحفظ كتاب الله وقرب حلول عيد الفطر المبارك، موجها باستمرار المتابعة لنسب حضور وغياب الطلبة وتحقيق الانضباط العام داخل المدارس والالتزام بخطة تدريس المناهج، بجانب متابعة حالة النظافة داخل المدارس ومنع الإشغالات بمحيطها وتذليل كافة العقبات لتوفير المناخ المناسب لكافة أطراف وعناصر المنظومة
رافق المحافظ خلال الزيارة: النائب محمد رجب عضو مجلس النواب، علي يوسف رئيس مركز بني سويف، المهندس عاطف مهدي رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات بني سويف بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، الدكتورة أمل الهواري وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، المهندس محمد ياسين مدير عام فرع هيئة الأبنية ببني سويف، احمد عزت مدير إدارة تعليم بني سويف، المهندسة دينا عمر رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي، بجانب السيدة"نجلاء بطران ابنة المتبرع _بقطعة الأرض التي تم بناء المدرسة عليها بقرية تزمنت الشرقية.