صحيفة عبرية: نتنياهو يبعد رئيسي الشاباك والموساد عن المفاوضات
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر استبعاد رئيس جهاز "الموساد" دادي برنيع، من إدارة المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من صفقة الأسرى، وأسند المهمة إلى وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ليكون الشخصية الرئيسية في هذه الجولة من المحادثات.
وأوضحت الصحيفة أن ديرمر أصبح اللاعب الرئيسي في المفاوضات، بينما تم تهميش قادة الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الموساد ورئيس الشاباك.
ولفتت إلى أن ديرمر سيعمل على إدارة المحادثات مع الإدارة الأمريكية، لا سيما مع مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في خطوة تعكس تغييرا كبيرا في نهج الاحتلال التفاوضي مقارنة بالمرحلة الأولى من الصفقة، وفق "معاريف".
وأوضحت الصحيفة أن من المتوقع أن يلتقي ديرمر وويتكوف خلال الأيام القريبة المقبلة، لبدء المحادثات حول المرحلة الثانية من الصفقة التي تركز على إطلاق المزيد من الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت "معاريف"، إن "ديرمر سيكون جزءا من الفريق، لكنه سيركز بشكل أساسي على العمل مع إدارة ترامب، وخاصة مع المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف"، مشيرة إلى أن "هذا المحور من المتوقع أن يكون له وزن كبير".
وأشارت إلى أن المحادثات المقبلة سيكون لها طابع سياسي واستراتيجي أكثر من ذي قبل، نظرا لأنها تتعلق بإنهاء الحرب في غزة، وهو ما يفسر تولي ديرمر، المقرب من نتنياهو، قيادة المفاوضات بدلاً من رؤساء الأجهزة الأمنية.
ووفقا للصحيفة العبرية، فإن التغييرات في تركيبة الفريق المفاوض تعكس توجه حكومة الاحتلال الإسرائيلي نحو السيطرة السياسية المباشرة على المفاوضات بدلا من تركها للأجهزة الاستخباراتية.
وشددت الصحيفة على أن رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار لن يكون جزءا من الفريق المفاوض، بل سيتم تمثيل الجهاز من قبل نائبه السابق، المعروف بالرمز "م".
ولم يُحسم بعد ما إذا كان رئيس "الموساد" دادي برنيع سيبقى جزءا من المفاوضات أم سيتم استبداله بشخص آخر من داخل الجهاز، في حين أكدت الصحيفة أن المسؤول عن الأسرى والمفقودين، جلعاد إيرش، سيكون عضوا في الفريق التفاوضي الجديد.
ونقلت "معاريف" عن تقرير لقناة "12" الإسرائيلية، أن ديرمر قال لعائلات الأسرى: "لن أرفع يدي للتصويت لصالح الصفقة إذا لم تشمل إسقاط حماس"، ما يشير إلى موقف متشدد من جانب الاحتلال تجاه شروط التفاوض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال نتنياهو غزة حماس حماس غزة نتنياهو الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الضربات الأمريكية لم توقف الصواريخ اليمنية: صحيفة عبرية تقر بعجز واشنطن أمام هجمات المقاومة
يمانيون../
أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، في تقرير لها اليوم الأحد، أن الغارات الأمريكية المتواصلة على اليمن لم تمنع استمرار إطلاق الصواريخ الباليستية نحو الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن المقاومة اليمنية لا تزال توجه ضرباتها رغم القصف المكثف.
وأوضحت الصحيفة أن أحد الصواريخ الباليستية أُطلق صباح اليوم بعد السابعة، مستهدفًا الكيان الصهيوني خلال ساعات الذروة الصباحية، بهدف إرباك السكان ونشر الذعر. واعتبرت أن تكتيك المقاومة اليمنية يعتمد على إطلاق صاروخ واحد فقط، لكنه يحقق تأثيرًا يوازي عدة صواريخ من خلال إحداث حالة واسعة من الهلع والشلل في الحياة اليومية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المقاومة اليمنية أعلنت استخدام صاروخ “أسرع من الصوت” في هجومها الأخير الذي استهدف مطار بن غوريون، مؤكدة أن الضربات الأمريكية لم تؤثر في قدرتها على مواصلة هجماتها.
وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة، رغم وعودها بتحميل إيران مسؤولية هذه العمليات، لم تنجح في الحد من التصعيد، مؤكدة أن الغارات الجوية وحدها لا تكفي لحسم المعركة. وتساءلت الصحيفة عن مستقبل الحملة العسكرية الأمريكية وما إذا كانت المقاومة اليمنية تعتمد استراتيجية التمويه والاختباء تحت الأرض لمواصلة هجماتها.
كما كشفت الصحيفة عن صعوبة تعقب منصات إطلاق الصواريخ الباليستية اليمنية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة واجهت تحديات مماثلة خلال حرب الخليج عام 1991 في محاولاتها لتعقب صواريخ سكود العراقية. وعلى الرغم من التقدم التكنولوجي، فإن المقاومة اليمنية نجحت في تطوير أساليب لإخفاء ترسانتها الصاروخية، مما يزيد من تعقيد المواجهة أمام واشنطن وحلفائها.