وزير الدفاع أكد جهوزية الجيش لتنفيذ مهامه على كامل تراب الوطن
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
التقى وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، في مكتبه، في اليرزة، قبل ظهر اليوم، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون.
وخلال اللقاء، تم عرض الأوضاع العامة في البلد، لا سيما أوضاع المؤسسة العسكرية والدعم المستمر لها من الولايات المتحدة الأميركية.
وكذلك، تطرق البحث إلى التطورات في الجنوب.
ولفت الوزير منسى إلى "تمادي الاحتلال الإسرائيلي في تنصله من التزاماته وانتهاكاته المتكررة للقرار 1701"، مشددا على "ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة"، مؤكدا "جهوزية الجيش التامة لتنفيذ مهامه على كامل تراب الوطن".
واستقبل الوزير منسى سفير الهند في لبنان محمد نور الرحمن شيخ، وتناول معه "العلاقات بين البلدين، لا سيما المشاركة الهندية في اليونيفيل"، معربا عن "تقديره للدور الذي تقوم فيه القوة الدولية في الجنوب".
وكذلك، استقبل سفير مصر علاء موسى، وبحث معه في "مستجدات لبنان والمنطقة"، شاكرا لـ"مصر وقوفها الدائم إلى جانب لبنان ودعمها له في المجالات كافة".
والتقى منسى مسير أعمال المديرية العامة للإدارة العميد هادي الحسيني، على رأس وفد من المديرية، هنأه بـ"تسلمه مهامه في وزارة الدفاع.
وزوده منسى بـ"التوجيهات اللازمة للمرحلة المقبلة".
وكذلك، عرض مع النائب السابق أمل ابو زيد المستجدات وآخر التطورات في البلد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة الجيش الأميركي لـ"خفض التكاليف"
يعتزم الجيش الأميركي تنفيذ عملية تحول شاملة لخفض التكاليف، وفقا لمذكرة جديدة ومسؤولين أميركيين مطلعين على التغييرات.
وبموجب التغيير الجديد، ستدمج أو تغلق مقار قيادة، ويتم التخلص من المركبات والطائرات القديمة، وتقلص ما يصل إلى ألف وظيفة في مقر القيادة في البنتاغون، وينقل الأفراد إلى وحدات في الميدان.
وفي مذكرة صدرت الخميس، أمر وزير الدفاع بيت هيغسيث بالتحول إلى "بناء قوة أصغر حجما وأكثر فتكا".
وقال هيغسيث في مذكرته إن الجيش "يجب أن يلغي الإنفاق المهدر ويعطي الأولوية لتحسينات الدفاع الجوي والصاروخي، والنيران بعيدة المدى، والقدرات السيبرانية، والحرب الإلكترونية".
وتجري مناقشات حول التغييرات منذ أسابيع، بما في ذلك قرارات بدمج عدد من قيادات الجيش.
وقال مسؤولون أميركيون إنه يمكن خفض ما يصل إلى 40 منصبا لضباط برتبة جنرال نتيجة لإعادة الهيكلة.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة قضايا تتعلق بالموظفين.
تأتي هذه التغييرات في الوقت الذي يتعرض فيه البنتاغون لضغوط لخفض الإنفاق والموظفين، في إطار التخفيضات الأوسع للحكومة الاتحادية التي تدفع بها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزارة كفاءة الحكومة التي يقودها حليفه إيلون ماسك.