النهار أونلاين:
2025-03-28@19:09:48 GMT

للعبرة والتفكّر

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

للعبرة والتفكّر

مهما طال أي شي.. فلن يستمر للأبد تعامل مع الأيام وكأن كل يوم هو بداية جديد، فهناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية. ثم نكتشف أنها البداية.. أجل البداية، وهناك أبوابا نشعر أنها مغلقة. ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي.

واعلم.. إن لم تكن سعيدا داخليا لن تكون سعيدا خارجيا، إن لم تكن سعيدا كما أنت الآن لن تكون سعيدا عندما تصبح ما على تريد.

إن لم تكن سعيدا بما عندك الآن لن تكون سعيدا عندما تحصل عليه لاحقا. إن لم تكن سعيدا بحياتك الآن لن تكون سعيدا بأي حياة أخرى.

أخي أختي.. زن كلماتك في كل أمور حياتك. واجعل مراعاة شعور الآخرين جزءاً من شخصيتك حتى لا يأتي يوم تجدك فيه وحيداً مع جرحك.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أيمن أبو عمر يحذر من خطورة المزاح الجارح والتنمر: الرحمة يجب أن تكون منهج حياة

أكد الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الرحمة ليست مجرد مشاعر عابرة أو تصرفات وقتية، بل هي منهج حياة يظهر في كل تعاملات الإنسان، حتى في المزاح والضحك مع الأصدقاء.

وأوضح خلال حلقة برنامج "رحماء بينهم"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن البعض يتجاوز حدود المزاح ليصبح أداة للأذى والتجريح، سواء من خلال السخرية أو التنمر أو الترويع، مشيرًا إلى أن النبي محمد ﷺ كان يمزح لكنه لم يكن يؤذي أحدًا بكلمة أو فعل، بل قال: "إني لا أقول إلا حقًا".

وأشار أبو عمر إلى خطورة الكلمات الجارحة، حيث قد يتفوه الإنسان بكلمة لا يرى بها بأسًا، لكنها تكون سببًا في تحطيم نفسٍ أو جرح قلبٍ، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسًا يهوي بها في النار سبعين خريفًا".

كما تطرق إلى ظاهرة التنمر بين الأصدقاء والزملاء، خاصة في المدارس والجامعات، مشددًا على أن السخرية من الآخرين، سواء بسبب الشكل أو طريقة الكلام أو اللباس، هي من أسوأ صور المزاح، وقد تؤدي إلى عزلة بعض الأشخاص أو حتى إيذاء أنفسهم.

وأضاف أن استخدام الألعاب النارية والمقالب التي تثير الخوف والفزع بين الناس أمر غير مقبول شرعًا، حيث حذر النبي ﷺ من ترويع الآخرين، وقال: "لا يأخذن أحدكم متاع أخيه لاعبًا ولا جادًا".

وشدد على أهمية اتباع نهج النبي ﷺ في المزاح، بأن يكون لطيفًا ومليئًا بالمحبة، لا يؤذي مشاعر الآخرين ولا يسبب ضررًا نفسيًا أو جسديًا، داعيًا إلى أن يكون الضحك والمزاح وسيلة لتعزيز العلاقات، وليس لهدمها.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: نشعر بالأسف إزاء انتهاكات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • وول ستريت جورنال ترصد رحلة أردوغان من السياسي الناجح إلى النرجسي المتغطرس
  • أيمن أبو عمر يحذر من خطورة المزاح الجارح والتنمر: الرحمة يجب أن تكون منهج حياة
  • ضجيج الوقت
  • دعاء ليلة 27 رمضان لعلها تكون ليلة القدر
  • الهند.. يحتفلان بالزواج بعد هروبهما بـ 64 عاماً
  • خلع الأسنان بالكمّاشة و”تغريبة بني هلال”!
  • يستغلون شعار الهامش ولا يعرفون الهامش واهل الهامش (2)
  • القوي الأمين في 8 سنين
  • ردده الآن لعلها تكون ليلة القدر.. دعاء اليوم الـ26 من شهر رمضان 2025