مدبولي: عودة قوية لشركة «إيني» في حقل ظهر
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن رئيس شركة «إيني» أعلن عن عودة الشركة للعمل بقوة في تنمية حقل «ظهر» للغاز الطبيعي، بالإضافة إلى المشاريع الأخرى التي تمتلك الشركة حقوق الامتياز فيها.
وأوضح مدبولي، خلال الكلمة التي ألقاها في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن رئيس الشركة أشار إلى أن العامين المقبلين سيشهدان تطوراً كبيراً في قطاع الطاقة في مصر، بناءً على تقديرات الشركة ودراساتها لمواقع الاستكشاف والامتياز التي تعمل عليها.
وفي سياق متصل، أشار مدبولي إلى أهمية مؤتمر ومعرض «إيجبس 25»، الذي عقد الأسبوع الجاري بحضور الرئيس القبرصي، حيث تم توقيع العديد من مذكرات التفاهم مع الجانب القبرصي. من أبرز هذه الاتفاقيات، توصيل الغاز القبرصي إلى مصر، واستخدام مصر كمركز لتسهيل تصدير الغاز وإعادة تصديره.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن هذه الاتفاقيات تساهم في تعزيز مكانة مصر كداعم رئيسي للطاقة في منطقة شرق المتوسط، وخاصة في مجال الغاز الطبيعي.
كما ذكر مدبولي أن هناك اتفاقاً آخر تم توقيعه بين وزارة البترول ووزارة الطاقة السعودية لوضع خطة تنفيذية لتحسين كفاءة استخدام الطاقة. ولفت إلى أن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أكد خلال كلمته على العلاقات القوية بين المملكة ومصر، وأهمية التنسيق المشترك في جميع المجالات خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: حزمة الحماية الاجتماعية تشمل زيادة مبكرة لـ «تكافل وكرامة»
برعاية رئيس الوزراء.. الشباب والرياضة تنفذ الدورة الرمضانية للعاملين وأسرهم في الحكومة بالعاصمة الإدارية
رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين.. نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع رئيس وزراء إسبانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدبولي الغاز الطبيعي رئيس مجلس الوزراء حقل ظهر قطاع الطاقة في مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة القبرصي: تحديد الكميات المخصصة للسوق المصري وتسعيرها يعتمد على حجم المبيعات
صرّح جورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والصناعة القبرصي، بأن مدى اعتماد السوق المصري على أنبوب الغاز من حقل أفروديت وكميات الغاز الواردة عبره يعتمد على المفاوضات التجارية، موضحًا أن أي اتفاقية بين الحكومات تتوقف على قرارات المستثمرين في المشروع، مشيرًا إلى أن تحديد الكميات المخصصة للسوق المصري وتسعيرها يعتمد على حجم المبيعات والمفاوضات الجارية بين "إيجاس" والمستثمرين المعنيين.
وفيما يتعلق بالطاقة المتجددة في قبرص، وردًا على سؤال حول سُبل رفع نسبة الطاقة المتجددة من 13% إلى 25% بحلول عام 2030، وفقًا لخطط الاتحاد الأوروبي، أوضح خلال لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، الوزير أن هناك تحديين رئيسيين، الأول يتمثل في عدم تطوير الشبكة الكهربائية القبرصية إلى شبكة ذكية، والتي من شأنها تسهيل دمج الكهرباء المولدة من مصادر متجددة، مثل الرياح والطاقة الشمسية، مع الطاقة المنتجة من المحطات التقليدية.
وأضاف باباناستاسيو أن تطوير شبكة كهربائية ذكية سيمكن من توزيع الطاقة المتجددة بفعالية إلى أماكن الاستهلاك، أما التحدي الثاني فيكمن في إدارة إنتاج الطاقة المتجددة، خاصة في فترات سطوع الشمس، مما يتطلب تعزيز القدرة على التخزين.
وأشار إلى أن الحكومة القبرصية تعمل حاليًا على إنشاء مرافق تخزين الطاقة داخل الشبكة، كما قدمت دعوات للمستثمرين ودعماً مالياً لتعزيز مشاريع التخزين، الأمر الذي سيساعد في زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة حتى خلال فترات المساء.
وأكد الوزير أن قبرص، كونها دولة أوروبية ملتزمة بالتحول نحو الطاقة النظيفة، ستواصل تعزيز استخدامها للطاقة المتجددة بجانب الغاز الطبيعي، حتى وإن كان الأخير يُعتبر محطة مرحلية في رحلة الانتقال إلى الطاقة المستدامة.