عدم احترام.. أفضل لاعب في إفريقيا يرد على إساءة مدربه
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
علق النيجيري أديمولا لوكمان لاعب أتلانتا الإيطالي والمتوج بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا 2024، على هجوم مدربه جيان جاسبريني ضده.
وكان جاسبريني هاجم أديمولا عقب الهزيمة أمام كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا، عقب إهداره ركلة جزاء تسببت في وداع الفريق الإيطالي للبطولة، واصفًا إيه بأنه أحد أسوأ مسددي ركلات الجزاء، بعد أن سدد في غير ترتيبه.
وقال أديمولا في بيان: “يؤلمني في يوم كهذا أن أضطر إلى كتابة هذا البيان وخاصة بسبب ما حققناه معًا كفريق واحد وكمدينة”.
وأضاف: “إن الهجوم ضدي بهذه الطريقة لا يؤلمني فحسب، بل يشعرني أيضًا بعدم الاحترام الشديد، ليس أقلها بسبب العمل الجاد الهائل والالتزام الذي بذلته دائمًا كل يوم للمساعدة في تحقيق النجاح لهذا النادي وللجماهير الرائعة في بيرجامو”.
وتابع: “الحقيقة أنني مررت بالعديد من اللحظات الصعبة خلال فترة وجودي هنا ولم أتحدث عن أغلبها مطلقًا لأنني أرى أن الفريق يجب أن يحظى بالحماية دائمًا ويجب أن يأتي في المقام الأول، وهذا يجعل ما حدث الليلة الماضية أكثر إيلامًا”.
وأشار: “إلى جانب جماهيرنا الرائعة، فإننا كفريق نشعر بالألم أيضًا بسبب نتيجة الليلة الماضية، خلال المباراة، طلب مني منفذ الركلة أن أسدد الركلة؛ ولدعم الفريق، تحملت المسؤولية في تلك اللحظة للقيام بذلك”.
وختم: “الحياة عبارة عن تحديات وتحويل الألم إلى قوة وهو ما سأستمر في القيام به”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أتلانتا كلوب بروج دوري أبطال أوروبا أديمولا لوكمان جاسبريني المزيد
إقرأ أيضاً:
اليابان تسجل رقما قياسيا في حالات إساءة معاملة الأطفال
سجلت اليابان رقماً قياسياً جديداً في عدد حالات سوء معاملة الأطفال، حيث تلقت مراكز رعاية الطفل في البلاد أكثر من 225 ألف بلاغات خلال العام المالي 2023، وفقاً لبيانات حكومية نشرتها وزارة الصحة والعمل والرفاهية بالتعاون مع وكالة رعاية الأطفال والأسر.
ووفقاً لوكالة أنباء "كيودو" اليابانية، ارتفع إجمالي الحالات بنسبة 5 بالمئة مقارنة بالعام السابق، مما يمثل العام الـ33 على التوالي الذي يشهد زيادة في معدلات العنف ضد الأطفال منذ بدء تسجيل هذه البيانات.
ووصل الزيادة إلى أكثر من 10 آلاف حالة، مما يجعل عام 2023 العام الـ33 على التوالي الذي يشهد زيادة في معدلات العنف ضد الأطفال منذ بدء تسجيل هذه البيانات.
وتشير الإحصاءات إلى أن الإيذاء النفسي كان الشكل الأكثر شيوعاً من سوء المعاملة، حيث شكل 59.8 بالمئة من إجمالي الحالات، أي ما يعادل 134,948 حالة.
من بين هذه الحالات، تم تسجيل 78,914 حالة كان الأطفال فيها شهوداً على عنف منزلي، وهي ظاهرة معروفة بتأثيراتها السلبية العميقة على الصحة النفسية للأطفال ونموهم.
أما الإيذاء الجسدي، فبلغت حالاته 51,623 حالة، أي ما يمثل 22.9 بالمئة من إجمالي البلاغات، وتضمنت هذه الحالات تعرض الأطفال للضرب والاعتداء البدني، مما استدعى تدخلاً من الجهات المختصة لحمايتهم.
فيما بلغت حالات الإهمال 36,465 حالة، حيث تم الإبلاغ عن أطفال يعانون من سوء التغذية أو عدم توفير الاحتياجات الأساسية لهم مثل الرعاية الصحية والتعليم.
أما الاعتداءات الجنسية، فقد تم تسجيل 2,473 حالة، وهو رقم يثير القلق نظراً لحجم الأثر النفسي العميق الذي يتركه هذا النوع من الإساءة على الضحايا.
وتعكس هذه الأرقام المتزايدة التحديات التي تواجهها السلطات اليابانية في التعامل مع قضايا العنف ضد الأطفال، حيث تتزايد المخاوف بشأن تأثير بيئة الأسرة والمجتمع على رفاهية الأطفال.
وقد دعت جهات حقوقية ومنظمات معنية بحماية الطفل إلى تشديد القوانين وزيادة التدخلات الوقائية، بما في ذلك تعزيز دور مراكز رعاية الطفل، وتدريب المختصين على اكتشاف حالات سوء المعاملة في وقت مبكر، بالإضافة إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على مرتكبي الجرائم ضد الأطفال.
وفي هذا الإطار، تعمل الحكومة اليابانية على تعزيز برامج الدعم الأسري، وزيادة حملات التوعية حول أهمية الإبلاغ عن أي حالات إساءة، بهدف الحد من هذه الظاهرة التي تهدد مستقبل آلاف الأطفال كل عام.