تعد الطائرة الصينية المقاتلة J-10 من الطائرات متوسطة الوزن وهي مقاتلة متعددة المهام، وصممت بشكل أساسي للقتال الجوي، لكنها قادرة في نفس الوقت على تنفيذ مهام الهجوم الأرضي والاستطلاع.

وهناك عدة نسخ من هذه الطائرة، التي أطلق عليها الغرب اسم "التنين القوي"، بينما يطلق عليها حلف الناتو اسم "فايربيرد" أو طائر الحدأة الذي يعرف أيضا باسم طائر النار.

والطائرة من تصميم معهد تشينغدو لتصميم الطائرات، ومن إنتاج مجموعة تشينغدو لصناعة الطائرات.

بدأ مشروع الطائرة في يناير 1988 عندما بدأت الحكومة الصينية في المشروع تحت اسم "المشروع 10".

 وخرجت الطائرة الأولى من خطوط الإنتاج في نوفمبر 1997، وطارت لأول مرة في مارس 1998 لمدة 20 دقيقة. واستمرت الاختبارات حتى أوائل ديسمبر من عام 2003، ودخلت الخدمة رسميا في ديسمبر من نفس العام بعد أكثر من 18 سنة من التطوير.

الإنفوغرافيك المرفق يلقي الضوء على مواصفات وخصائص الطائرة الصينية المقاتلة، وعلى الإلكترونيات المزودة بها وعلى تسليحها أيضا.

يشار إلى أن هذا الطراز من الطائرة الصينية المقاتلة يخدم في سلاح الجو الصيني واشترت باكستان عددا منها.

ووفقا لتقارير، فإن هذه الطائرة المقاتلة متوسطة الوزن تنافس طائرات إف-16 الأميركية وميراج 2000 الفرنسية وسو-27 الروسية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تشينغدو الحكومة الصينية إف 16 ميراج 2000 سو 27 أخبار الصين طائرة مقاتلة طائرة مقاتلة صينية إنفوجراف إنفوغراف إنفوغرافيك إنفوجرافيك تشينغدو الحكومة الصينية إف 16 ميراج 2000 سو 27 أخبار الصين

إقرأ أيضاً:

كيف سقطت “F18” الأمريكية في البحر الأحمر؟

علي الدرواني

أعلنت البحرية الأمريكية سقوط طائرة “F18” من على متن حاملة الطائرات المتموضعة في البحر الأحمر، في بيان غير مفصل: “كانت طائرة F/A-18E تُسحب بنشاط في حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها، فُقدت الطائرة وجرار السحب في البحر”، لاحقًا نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أن سبب السقوط، هو انزلاق بعدما قامت حاملة الطائرات “يو إس إس ترومان” بمناورة مراوغة لتجنب مسار نيران حوثية قادمة، وفق ما أكده مسؤولون أمريكيون لموقع “المونيتور” الذي علّق بدوره أنه: “لا يزال من غير الواضح نوع القذيفة أو إذا ما جرى اعتراضها”.

الأكيد هو أن الطائرة الأمريكية قد سقطت في أثناء تنفيذ عملية الاشتباك العسكرية اليمنية ضد حاملة الطائرات “هاري ترومان”، والتي كانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت عنها عصر أمس الأول، وهي عملية مشتركة بين القوات البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير، بعدد من الطائرات المسيرة، والصواريخ الباليستية والمجنحة، طوال ساعات، ونتج عن الاشتباك إجبار حاملة الطائرات على التراجع عن مواقعها السابقة والاتجاه نحو شمال البحر الأحمر.

لكن ما ليس مؤكدًا، هو كيف سقطت؟ هناك ثلاثة سيناريوهات تتبادر إلى الذهن مع سماع بيان البحرية الأمريكية، الأول: هو أنه تم إسقاطها بنيران القوات اليمنية، وأصيبت بصاروخ بالستي أو مجنح أو بطائرة مسيرة، وتتعمد البحرية الأمريكية إخفاء الأمر حفاظًا على ما تبقى من سمعة “ترومان”، والبحرية الأمريكية التي تعاني من العجز في تحقيق أهدافها في اليمن على مدى أكثر من ستة أسابيع، كلفتها ثلاثة مليارات دولار حسب موقع “رسبونسبول” الأمريكي.

السيناريو الثاني: هو أنها قد سقطت بفعل نيران صديقة، وبهذا يكون ثاني سقوط لطائرة من هذا النوع، بعد إسقاط واحدة في البحر الأحمر في ديسمبر/2024م فوق حاملة الطائرات نفسها، “هاري ترومان”. وسبب إخفاء مثل هذا الاحتمال، هو لمنع تكرار الإحراج الذي لحق بقادة الحاملة في المرة السابقة، بعد أن ظهروا بوضع المرتبك الخائف المرعوب، وتم إطلاق النار نحو الطائرة على سبيل الخطأ، دون أي تدقيق، رغم الأنظمة المتقدمة للتعرف على الأجسام الصديقة، والتي يبدو أنها فشلت هي الأخرى في تنفيذ تلك المهمة بالشكل المطلوب.

السيناريو الثالث: هو ما يبدو أن البحرية الأمريكية ذاهبة اليوم إلى اعتماده، عبر التسريبات المتعددة لوسائل الإعلام والصحافة الأمريكية وغيرها، ويتلخص كما سبق، بانزلاق الطائرة في أثناء محاولة البحارة قطرها في الحظيرة، وبينما كانت “ترومان” تحاول الهروب بسرعة خوفًا من إصابتها من قبل القوات اليمنية، انعطفت بشكل حاد، كما تقول الرواية المطلوب تمريرها، ومن المنطقي حينها أن يفقد البحارة السيطرة عليها وعلى الجرار، وبالتالي تتعرض للسقوط.

النتيجة الواضحة، لمختلف السيناريوهات، أن السقوط كان بسبب العملية المشتركة أمس الأول، والتي تشير إلى حالة الإرباك والتخبط والرعب التي تعيشها منظومة القيادة والسيطرة في الحاملة “ترومان”، ما يشكل فضيحة مدوية للبحرية الأمريكية، ويكشف عن الفوضى الخطيرة التي تعتري العمليات الأمريكية بشكل عام.

إن مجرد انعطافة الحاملة “ترومان” بهذا الشكل الحاد يعني أن الدفاعات الجوية التابعة لها لم تكن فعالة، ولا توفر الأمن الكامل للحاملة، وبالتالي فهناك توقعات مرتفعة لدى قادة “ترومان”، بإصابتها، ولهذا فلا مجال أمامها سوى الهروب.

هروب حاملة الطائرات أمام العمليات اليمنية، ليس جديدًا، فقد كانت “أيزنهاور”، و”لينكولن”، مبدعتين في تنفيذ إستراتيجية الهروب، كما تندر عليهما بذلك السيد عبد الملك الحوثي في عدة خطابات.

يبقى أنه، وبالنظر إلى الرواية الأمريكية، فإذا كانت هذه الطائرة قد سقطت، وهي تزن من 11 إلى 17 طنًا، نتيجة انعطاف حاد، فهذا يعني أن القوة الطاردة المركزية التي تسلّطت على الطائرة كانت كبيرة بما يكفي لتحريك ذلك الوزن الثقيل جدًا، لدرجة سقوطها في البحر، وعليه فما الذي حل ببقية الطائرات؟ وهذا ما يجب مناقشته مع الخبراء في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • صدمة تطال طائرات C919 الصينية بأوروبا.. فيديو
  • من النكبة ثم الولاء للدولة إلى الاختبار "الأكبر"... ماذا نعرف عن دروز إسرائيل؟
  • كيف سقطت “F18” الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • اليمن يؤكد إسقاط المقاتلة الأمريكية "إف-18" واستهداف "أكبر مطار أمريكي عائم"
  • موقع أمريكي: واشنطن أنفقت 3 مليارات و800 غارة جوية دون إنجاز يُذكر وخسرت مقاتلة في البحر الأحمر
  • احتفاء عربي بتحطيم مقاتلة أميركية أثناء تفاديها صواريخ الحوثيين
  • حاملة الطائرات انعطفت لتجنب نيران الحوثيين.. البحرية الأمريكية تكشف عن سبب سقوط المقاتلة في البحر الأحمر
  • مسؤول أمريكي يوضح خسائر الحملة العسكرية ضد "أنصار الله"
  • عودة الكهرباء إلى معظم أنحاء إسبانيا... ماذا نعرف حتى الآن؟
  • سقوط مقاتلة أمريكية في البحر الأحمر خلال مناورات لتفادي هجوم حوثي​