بغداد.. توجيه يخص المشاريع الخدمية في مدينة الصدر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
وجه امين بغداد عمار موسى كاظم، الثلاثاء، باكمال المشاريع الخدمية بمدينة الصدر وتنفيذ مشاريع جديدة لخدمة ساكنيها وتطوير الشوارع الستينية والساحات داخل القطاعات السكنية. وقال أمين بغداد وفق بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن "امانة بغداد مستمرة بتقديم الخدمات لمدينة الصدر وهي تستحق الكثير كونها ذات كثافة سكانية عالية".
واضاف ان “هناك بعض الاعمال داخل المدينة تم تنفيذها في وقت سابق توقفت بسبب عدم وجود التخصيصات المالية وتم الايعاز باكمالها قبل موسم الشتاء وكذلك توجيه شركة ابن رشد للتأكد من المواصفات الفنية وجودة الاعمال المنفذة".
وأطلع أمين العاصمة خلال جولة ميدانية لمدينة الصدر، على اعمال تطوير شارع العمال واستكمال تطوير واجهات قطاعات ٩و١٠ بعد ازالة التجاوزات وتحويلها لمتنزهات واماكن خضراء كمتنفس لاهالي المدينة وكذلك الاطلاع على التصاميم المعدة لتطوير الشوارع الستينية ضمن قاطع بلدية الصدر الاولى التي تتضمن التوسعة وتقليص الجزرات الوسطية وانشاء مسطحات خضراء في تلك الجزرات والتي ستشرع بتنفيذها البلدية قريباً.
واوعز كاظم، "للملاك المتقدم في الدوائر البلدية للاستماع لشكاوى ومتطلبات المواطنين تنفيذاً لتوجيهات حكومة الخدمات التي تهدف للنهوض بالواقع الخدمي للمدينة"، مشيراً إلى أن "هناك مساحات داخل القطاعات وجهنا الدائرتين البلديتين بتنظيمها وازالة التجاوزات عنها وتحويلها لمتنزهات واماكن خضراء لتكون متنفس للاهالي وهناك مشاريع جديدة ستشهدها مدينة الصدر بمتابعة مباشرة منه شخصياً".
وبين ان "رئيس مجلس الوزراء يتابع شخصياً وباهتمام بالغ الخدمات المقدمة لمدينة الصدر وفي الاسبوع الماضي تم اقرار المخطط الهيكلي لمدينة الصدر الجديدة الذي يعد اضافة جديدة للمدينة وسيسهم في تقليل الزخم السكاني عن المدينة من خلال انشاء مدينة سكنية جديدة مستدامة ذات مواصفات عالية تنفذ من قبل الحكومة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
برد وجوع وأمراض وحشرات.. هكذا يعيش النازحون وسط مدينة غزة
في ظل أجواء باردة، يعيش آلاف النازحين الفلسطينيين حياة مأساوية داخل خيام وسط مدينة غزة، حيث ليلهم مثل نهارهم، لا ماء ولا طعام ولا أدوية ولا تدفئة تحمي أجسادهم من قساوة برد الشتاء.
وفي الخيمة الواحدة تعيش الأسرة كاملة بصغارها وكبارها ومرضاها، ويعيشون جميعهم وسط ظروف جد مأساوية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 221 شهيدا بغارات إسرائيلية على مخيم النصيراتlist 2 of 2الاحتلال ينفذ عملية عسكرية واسعة في مخيم طولكرمend of listوتصف إحدى السيدات حياتهم بأنها صعبة جدا في الخيام، حيث يفتقدون إلى الأكل والشرب ومياه الأمطار تهطل عليهم، بالإضافة إلى انتشار الحشرات والقمامة من حولهم.
والأسوأ أن هناك عائلات لا تملك خياما تقيها برد الشتاء، وهي حال أسرة تعيش تحت ركام منزل دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن نزحت من بيت لاهيا.
ورفقة 3 أطفال، جلس أب فلسطيني تحت ركام المنزل المدمر، لا يفترش سوى بطانية خفيفة، ويقول إنه اضطر إلى أن يأتي لهذا المكان مع أطفاله، رغم تخوفه من انهيار المنزل عليهم بسبب المطر والرعد، بالإضافة إلى أن الجو البارد والأكل قليل والأمراض والحشرات مزعجة.
وإذا كانت هذه معاناة النازحين في النهار، كما رصدها مراسل الجزيرة محمد قريقع، فإن معاناتهم في الليل تفوق كل وصف، حيث تشتد هذه المعاناة بسبب عدم توفر الكهرباء وأدوات التدفئة.
ورصد مراسل الجزيرة أنس الشريف حالة عائلات تفترش الأرض داخل مراكز الإيواء في شرق مدينة غزة، وقال إن نازحين اضطروا إلى نصب خيام تتكون من أفرشة داخل ساحات المدارس.
إعلانوأظهرت الصور التي بثتها قناة الجزيرة مظاهر المعاناة الشديدة لهؤلاء النازحين، حيث خيم وأماكن غير صالحة للعيش، وتقول سيدة كانت تجلس رفقة أخريات حول مدفأة تقليدية إنهم لا يملكون أغطية أو أي شيء يقيهم برد الشتاء، وعلاوة على ذلك الأمطار تتساقط على خيمهم والحشرات تملأ المكان.
وزيادة على الظروف المعيشية المأساوية للنازحين، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته المكثفة على مناطق القطاع، وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أنه نسف مباني سكنية بمنطقة الخلفاء والعلمي ومنطقة أبو قمر بمخيم جباليا وفي بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ويذكر أنه في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، ويقول مراقبون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.