وجه امين بغداد عمار موسى كاظم، الثلاثاء، باكمال المشاريع الخدمية بمدينة الصدر وتنفيذ مشاريع جديدة لخدمة ساكنيها وتطوير الشوارع الستينية والساحات داخل القطاعات السكنية. وقال أمين بغداد وفق بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن "امانة بغداد مستمرة بتقديم الخدمات لمدينة الصدر وهي تستحق الكثير كونها ذات كثافة سكانية عالية".



واضاف ان “هناك بعض الاعمال داخل المدينة تم تنفيذها في وقت سابق توقفت بسبب عدم وجود التخصيصات المالية وتم الايعاز باكمالها قبل موسم الشتاء وكذلك توجيه شركة ابن رشد للتأكد من المواصفات الفنية وجودة الاعمال المنفذة".

وأطلع أمين العاصمة خلال جولة ميدانية لمدينة الصدر، على اعمال تطوير شارع العمال واستكمال تطوير واجهات قطاعات ٩و١٠ بعد ازالة التجاوزات وتحويلها لمتنزهات واماكن خضراء كمتنفس لاهالي المدينة وكذلك الاطلاع على التصاميم المعدة لتطوير الشوارع الستينية ضمن قاطع بلدية الصدر الاولى التي تتضمن التوسعة وتقليص الجزرات الوسطية وانشاء مسطحات خضراء في تلك الجزرات والتي ستشرع بتنفيذها البلدية قريباً.

واوعز كاظم، "للملاك المتقدم في الدوائر البلدية للاستماع لشكاوى ومتطلبات المواطنين تنفيذاً لتوجيهات حكومة الخدمات التي تهدف للنهوض بالواقع الخدمي للمدينة"، مشيراً إلى أن "هناك مساحات داخل القطاعات وجهنا الدائرتين البلديتين بتنظيمها وازالة التجاوزات عنها وتحويلها لمتنزهات واماكن خضراء لتكون متنفس للاهالي وهناك مشاريع جديدة ستشهدها مدينة الصدر بمتابعة مباشرة منه شخصياً".

وبين ان "رئيس مجلس الوزراء يتابع شخصياً وباهتمام بالغ الخدمات المقدمة لمدينة الصدر وفي الاسبوع الماضي تم اقرار المخطط الهيكلي لمدينة الصدر الجديدة الذي يعد اضافة جديدة للمدينة وسيسهم في تقليل الزخم السكاني عن المدينة من خلال انشاء مدينة سكنية جديدة مستدامة ذات مواصفات عالية تنفذ من قبل الحكومة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

حرائق متعمدة.. مشروع المدينة الذكية في لوس انجلوس يثير الشكوك

بغداد اليوم- متابعة

نشر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مزاعم بأن سلطات مدينة لوس أنجلوس أشعلت الحرائق التي اجتاحت المدينة وأجزاء من ولاية كاليفورنيا "عمدًا" بهدف تشجيع تطوير مشروع بـ"المدينة الذكية".

ووفق خدمة فرانس برس للتحقق، فإن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، متحدثة إلى خبراء أكدوا أن "تدمير الأحياء لن يحقق أهداف المدينة الذكية".

وبدأت هذه الإشاعة تتردد في منشورات على السوشل ميديا قبل أيام، وتزعم أن المسؤولين والمستثمرين في لوس أنجلوس أشعلوا الحرائق لفتح المجال لـ"مدينة ذكية"، وهو مشروع للتخطيط الحضري يستخدم مجموعة واسعة من التقنيات لمراقبة حركة المرور واستهلاك الكهرباء والأنشطة الإجرامية لتحسين الخدمات العامة وتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة.

وكانت السلطات المحلية في المدينة أعلنت في ديسمبر 2020 خطة استثمارية للبنية التحتية تسمى SmartLA 2028، تهدف إلى استخدام التكنولوجيا لمراقبة استخدام الكهرباء ودمج الخدمات البلدية في تطبيق واحد وتركيب أجهزة استشعار يمكنها تنبيه خدمات الطوارئ بشأن الجرائم المحتملة وحرائق المنازل.

ويتزامن تنفيذ هذا المخطط مع استضافة المدينة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية الصيفية في 2028.

ووفق فرانس برس، لا تدعو خطة المدينة الذكية في لوس أنجلوس إلى افتعال حرائق أو تدمير الأحياء بالكامل أو إعادة بناء أجزاء من المدينة من الصفر، بل تركز على تحسين الخدمات المحلية من خلال مراقبة حركة المرور وجمع البيانات حول جودة الهواء والجريمة وحالة الطرق.

وكان كبير مسؤولي المعلومات في مدينة لوس أنجلوس، تيد روس، تحدث عن تفاصيل المشروع قبل أربع سنوات قائلا إن "التكنولوجيا تمكّن مدينة لوس أنجلوس من تحسين جودة حياة سكانها وزوارها بشكل فعال وأخلاقي".


مقالات مشابهة

  • العمل ترفع سقف القروض لتحويل المشاريع الوهمية إلى إنتاجية
  • بالصور | حماد ومدير صندوق التنمية والإعمار يفتتحان مقر إدارة المشاريع في مدينة بنغازي
  • حرائق متعمدة.. مشروع المدينة الذكية في لوس انجلوس يثير الشكوك
  • مدينة حتا.. سياحة خضراء ونافذة تراثية بين ثنايا الجبال
  • السوداني يتابع البناء الجديد لمدينة الثورة سابقا الصدر حاليا
  • رئيس الوزراء: سنباشر بالعمل على تطوير البنى التحتية في مدينة الصدر
  • مدينة الصدر الجديدة.. السوداني يوجه بإعداد الموديل الاستثماري لـ60 ألف وحدة سكنية
  • بلدية غزة: إعادة الحياة إلى المدينة وتأمين الخدمات على رأس الأولويات
  • رئيس الوزراء يرأس اجتماع اللجنة العليا لمشروع مدينة الصدر الجديدة
  • بلدية غزة: 70% من طرق المدينة مدمرة بالكامل