تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 28 و32 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر.
وجرى توقيف المشتبه بهم بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الإثنين 21 غشت الجاري.


وتم ضبط الشّبكة في حالة تلبس بالتحضير لتنفيذ عملية للهجرة السرية عبر المسالك البحرية، لفائدة أربعة وأربعين مرشحا للهجرة غير المشروعة من بينهم سبعة قاصرين، تم ضبطهم داخل كوخ تقليدي بمحاذاة مصب وادي سوس المتاخم لحي تراست بإنزكان.

وأسفرت إجراءات الضبط والتفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز سيارتين خفيفتين، حيث تم العثور بداخل إحداهما على ستة سواطير تقليدية الصنع ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي، فضلا عن مجموعة من الهواتف النقالة.

واحتُفظَ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم إخضاع المرشحين للهجرة السرية للبحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة امتداداتها وارتباطاتها المحتملة.

كلمات دلالية الاتجار بابشر الشرطة القضائية الهجرة السرية شبكة اجرامية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الشرطة القضائية الهجرة السرية شبكة اجرامية

إقرأ أيضاً:

مرشحا الرئاسة الأميركية.. لحظات من أيام الطفولة والشباب

تجمعهما حقيقة أن كليهما وُلد لأبوين مهاجرين إلى الولايات المتحدة، رغم ذلك عاش المرشحان للرئاسة الأميركية كامالا هاريس ودونالد ترامب طفولة مختلفة رسمت بشكل كبير سمات الشخصية التي هما عليها الآن.

كامالا هاريس

الزمان: 20 أكتوبر 1964، المكان: أوكلاند بولاية كاليفورنيا، حينها وهناك ولدت كامالا، وتعني زهرة اللوتس، الابنة الكبرى للهندية شيامالا غوبالان هاريس والجامايكي دونالد هاريس.

عملت والدتها باحثة متخصصة في علاج السرطان، فيما كان والدها خبيرا اقتصاديا.

في هذه الصورة، التي التقطت في أبريل 1965 ونشرتها وكالة فرانس برس، بإذن من كامالا هاريس، في 16 نوفمبر 2020، تظهر المرشحة الرئاسية الديمقراطية (يمين) محمولة بين ذراعي والدها دونالد هاريس في بيركلي بولاية كاليفورنيا.

في سن الخامسة، انفصل والدا كامالا، فنشأت بشكل أساسي في كنف أمها، التي ربتها وأختها الصغرى والوحيدة مايا.

وكان لشيامالا، التي دانت بالهندوسية، تأثير كبير على ابنتها، فنشأت كامالا معتزة بتراثها الهندي وسافرت مرات عدة إلى الهند رفقة أمها.

لكن شيامالا أيضا تبنت ثقافة السود في أوكلاند وغمرت ابنتيها كامالا ومايا بها، بحسب المرشحة الرئاسية.

وكتبت كامالا هاريس عن ذلك "الحقيقة أن والدتي أدركت جيدا أنها كانت تربي ابنتين سوداوين، كانت تعلم أن موطنها الجديد الذي قررت الانتماء إليه سينظر إليَّ وإلى مايا على أننا فتاتان سوداوان، لكنها كانت تصرّ على التأكد من أننا سنصبح امرأتين واثقتين وفخورتين بنفسيهما".

عام 1976 انتقلت هاريس إلى كندا، حيث عملت والدتها في التدريس بجامعة ماكجيل، ودرست هناك في مدرسة ابتدائية فرنسية تسمى "نوتردام دو نيج" وتعني "سيدة الثلج".

وعندما كانت في الثانية عشرة من عمرها، انتقلت إلى مدرسة "ويستماونت الثانوية" في كيبيك.

كامالا هاريس (وسط الصورة) من الكتاب السنوي لعام 1981 الذي أصدرته مدرسة ويستماونت الثانوية في كندا  

عادت هاريس بعد ذلك إلى الولايات المتحدة، وتستقر في العاصمة واشنطن، حيث التحقت بجامعة هاورد إحدى جامعات السود التاريخية في المدينة وحصلت منها على درجة بكالوريوس الآداب في العلوم السياسية والاقتصاد عام 1986

وتحمل كامالا هاريس عضوية نادي "ألفا كابا ألفا" للخريجات، أقدم نوادي الخريجات الأمريكيات من أصل إفريقي.

بعدها التحقت بكلية هاستينغز للحقوق بجامعة كليفورنيا، وحصلت على درجة البكالوريوس في القانون عام 1989.

وفي عام 1990، بدأت حياتها المهنية نائبة للمحامي العام في مقاطعة ألاميدا، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

دونالد ترامب

يوم 14 يونيو 1946، في مستشفى جامايكا في حي كوينز بمدينة نيويورك ولد دونالد جون ترامب.

هو الابن الرابع للمطور العقاري فريد ترامب الذي ولد في برونكس لوالدين مهاجرين من ألمانيا، وأمه هي المهاجرة الاسكتلندية ماري آن ماكلويد ترامب.

عام 1959، وعندما كان في الثالثة عشر التحق ترامب بأكاديمية نيويورك العسكرية وهي مدرسة داخلية خاصة.

وقضى خمس سنوات قال ترامب إنها شكلت مهاراته القيادية.

وفي عام 1964 التحق بجامعة فوردهام، وانتقل بعد عامين إلى كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، وفي مايو 1968 حصل على درجة بكالوريوس العلوم في الاقتصاد.

وخلال سنوات دراسته بالجامعة، أُعفي ترامب من الخدمة العسكرية ومن ثم المشاركة في حرب فيتنام عام 1966، خمس مرات أربع منها لأسباب أكاديمية والأخيرة بسبب نتوءات في العظام.

وبعد تخرجه من الجامعة بات المرشح المفضل لخلافة والده في إدارة أعمال العائلة، لتبدأ مسيرته في قطاع تطوير العقارات، قبل أن يقرر أن يدخل معترك السياسة.

وأسس ترامب وأدار عدة مشاريع وشركات ومنتجعات ترفيهية تدير العديد من الفنادق والكازينوهات وملاعب الغولف والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • 12 مرشحاً على طاولة ترامب في الإدارة الجديدة
  • باكستان تدين بشدة محاولات إسرائيل تفكيك "الأونروا"
  • تبسة: تفكيك شبكتين وحجز 2672 من المؤثرات العقلية
  • بروتوكول تعاون لتنظيم قوافل طبية بالقرى المصدرة للهجرة غير الشرعية
  • الضباب الكثيف يعيد طائرة الوزير بنسعيد من سماء العيون إلى أكادير
  • الدقهلية تدرس إحلال وتجديد شبكة الطرق بالمنطقة الصناعية بجمصة
  • مرشحا الرئاسة الأميركية.. لحظات من أيام الطفولة والشباب
  • الهجرة السرية تطيح بـ 4 أشخاص في الدارالبيضاء
  • المندي بالدجاج في المنزل مع خلطة التوابل السرية
  • الدار البيضاء..توقيف أربعة أشخاص ينشطون في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر