هل أذعن لرغبة والدتي فأتزوج بقريبتي وأخسر حب حياتي؟
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
سيدتي، طيبة هي المواقف التي تجعل الواحد منا يحس بالإحتواء من الغرباء. فأعظم ما يأتينا من بلاء لهو من المقربين منا. الذين يدركون نقاط ضعفنا فيدوسون على قلوبنا ويضعوننا بين خيارات لا نجد لها ولا منها مخرجا.
ولعل عذا ما دفعني اليوم أن أطرق بابك من خلال منبر قلوب حائرة طالبا النصيحة. وأنا أدرك أنك أهل لها ومن أنني سأجد على يديك حلا لما يؤرقني.
سيدتي، أنا شاب في العقد الثالث من العمر، وعدت فتاة بالزواج منذ أكثر من عام حيث أنني كنت على علاقة بها، وأنا أحبها جداً. وهي على درجة عالية من الجمال والخلق ، لكن والدتي رفضت أن تخطبها لي متحججة بأنها قد وعدت عمتي بتزويجي من ابنتها.
و أنا بصريح العبارة لا أريد أن أرتبط بقريبتي نكاية في والدتي، ولا أريد أيضاً أن أخلف وعدي للفتاة التي أحببتها بالزواج منها. فهي تنتظر بفارغ الصبر أن تتوج لي عروسا. حيث أنها رفضت من هم أحسن مني منصبا وجاها فقط كرمى لي.
كما أحيطك علما سيدتي أن بين والدتي وعمتي خلاف حول مشاريع مشتركة بينهما. بالإضافة إلى أن ابنتها (العروس)كثيرة التفتح والتحرر وهي ذات شخصية لا تلائمني من الناحية المعنوية فسبل الوصال بيننا مقطوعة إن لم نقل مبتورة. ماذا أفعل ، أنا في حيرة من أمري سيدتي فهلا أنرتي دربي؟
الحائر ب.سيف الدين من الشرق الجزائري.
بنيّ، هوّن عليك وتأكد من أنّ أكثر ما سيجعلك تبلغ المراد وتنال المرغوب هو فتح باب الحوار مع والدتك. فالتطرق لجوانب عدة في موضوعك المصيري هو أكثر ما سيجعلك تخرج من هذه المشكلة بأقلّ أضرار على المستوى النفسي.
حيث أنه عليك إخبارها من أنك على علاقة بفتاة ترى أنها الأنسب لك روحيا ومن أنها الأجدر بأن تحمل إسم العائلة وتصونه. وبدون أي إزدراء منك لها ، أفهم والدتك أنه لا يوجد بينك وبين قريبتك تكافؤ وتوافق ومن شأن زيجتكما أن تنتهي بما لا يحمد عقباه. فلما الإصرار عليها وهي بعيدة عن مستوى تطلعاتك بعد الثرى عن الثريا. وإن وجدت منها تجهما، فلا مناص من أن تحدث عمتك بكل لباقة ومن دون تجريح يمس كرامة إبنتها من أنك تتمنى لكريمتها شخصا افضل منك واكثر تفهما وملاءمة لمستواها و نط حياتها. ولست اظنها ستقبل ان تزج بإنتها في زيجة غير مثمرة.
بنيّ لا يعني إصرار والدتك على تزويجك من قريبتك أنها لا تحبك. بل الأمر نابع من ذهنيات ومعتقدات سائدة منذ القدم تفضي بأن يتزوج الإبن من ذوي القربى. علما أن المنصوح به في الزواج التباعد ومنح فرص التعارف وبناء جسور المودة بين الأفراد والمجتمعاتـ. وهذا مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: “وجعلناكم شعوبا وقبائل لتتعارفوا”.
ردت: س.بوزيدي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نامت في قبر زوجها .. تصرّف صادم من فنانة مصرية
#سواليف
كشفت #الفنانة_المصرية #نشوى_ مصطفى عن تجربة فريدة ومؤلمة عاشتها بعد وفاة زوجها، حيث نزلت إلى قبره قبل دفنه لتختبر إحساسه في مثواه الأخير، موضحةً أنها شعرت بشيء غريب داخل القبر، وهو ما أثار دهشتها وجعلها تستشعر رهبة اللحظة.
في البداية قالت نشوى مصطفى إن زوجها لم يكن يشكو من أي أعراض، لكنه اكتشف إصابته بتليف في الكبد بالصدفة، مضيفةً: “كانت ابنتي حامل، والطبيب طلب منها تحاليل وفحوصات، فأخبرتني أن نذهب جميعاً معها ونخضع للفحوصات أيضاً من باب الاطمئنان على صحتنا، وآنذاك فوجئنا بنتيجة صادمة في تحاليل زوجي، حيث كانت إنزيمات الكبد مرتفعة بشكل غير طبيعي”.
وأوضحت في لقاء إذاعي أنه رغم عدم شعوره بأي ألم، أكدت الفحوصات أن المرض وصل إلى المرحلة الأخيرة، وكان الأطباء مندهشين كيف استطاع التحمل دون أن تظهر عليه أي أعراض واضحة، لافتةً إلى أنه رغم العلاج لم يكن هناك وقت كافٍ لإنقاذه، قائلة: “بعد 18 يوماً من اكتشاف المرض قال لي أنه سيدخل غرفته لينام، وفجأة استيقظ وهو ويقيء دماً، ولم نكد نصل به إلى المستشفى حتى انهار مرة واحدة”.
مقالات ذات صلةوأضافت نشوى مصطفى: “في آخر لحظاته قال مرتين (يا رب)، واستقبل القبلة.. كأنه شايف حاجة قدامه”، مشيرةً إلى أنها كانت تراقب تفاصيل وجهه، حيث لاحظت أنه ابتسم قبل أن يرحل، واختفت كل تجاعيده وكأنه عاد شاباً.
واستطردت باكيةً: “مات على كتفي، وعرقه على جبينه، شفت لحظة خروج الروح، فواصلت ترديد الشهادة بشكل متواصل دون توقف”.
وتابعت الفنانة المصرية أنها لم تستطع توديع زوجها بعد 33 عاماً من الزواج بشكل تقليدي، بل قررت أن تعيش اللحظة حتى النهاية، قائلةً: “لما روحت المقابر طلبت إني أنزل المقبرة، كان نفسي أشوف هو هينام فين، كنت خايفة يكون المكان ضيق أو وحش، فحبيت أشوفه الأول”.
وأشارت نشوى مصطفى إلى أنها استلقت في القبر محاولةً أن تستشعر إحساس زوجها، مؤكدةً أنها شعرت برائحة مسك زكية ملأت المكان، الأمر الذي لاحظه الحارس المسؤول عن القبر أيضاً، وقال لها إن هذه الرائحة حقيقية وليست مجرد وهم، وهو ما أضاف لمسة روحانية مليئة بالرهبة على التجربة.