إيران: أي استهداف للمنشآت النووية يعني اشتعال المنطقة بأكملها
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
19 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أكد قائد القوة الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، أن البرنامج النووي الإيراني علمي بالكامل ولا يمكن القضاء عليه، محذرا من أن أي استهداف للمواقع النووية الإيرانية سيشعل حربا واسعة في المنطقة.
وقال حاجي زاده في مقابلة تلفزيونية: “إن الأعداء لا يسعون للحرب مع إيران، لأن ذلك سيشعل المنطقة بالكامل”، مشيرًا إلى أن عملية “الوعد الصادق” جاءت ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية، لا سيما الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وكشف أن “الوعد الصادق” كانت أكبر “عملية صاروخية في العالم وفق اعتراف الغرب، ورغم وجود أضخم منظومة دفاع جوي في الأراضي المحتلة، وسفن حربية أمريكية ومقاتلات متطورة، فقد أصابت أكثر من 75 بالمئة من الصواريخ الإيرانية أهدافها بدقة”.
كما أشار إلى أن إيران مستمرة في تطوير قدراتها الدفاعية، مؤكدًا أن مدى الصواريخ الإيرانية وصل إلى 2000 كيلومتر، ولا توجد عوائق فنية لزيادته، مشيرًا إلى أن “الوعد الصادق 3” ستنفذ في الوقت المناسب.
واختتم تصريحاته بالقول: “نؤكد للشعب الإيراني أن الحرب لن تحدث، لأن الأعداء يدركون ثمن هذه الحماقة ولن يرتكبوها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: زيارة الولائي عبد المهدي للحوثيين خدمة للمشروع الإيراني
آخر تحديث: 22 مارس 2025 - 12:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- سلط تقرير أمريكي، الضوء على زيارة رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبد المهدي، إلى صنعاء في اليمن للقاء الحوثيين المدعومين من إيران، وذلك بعد يومين من شن الولايات المتحدة غارات جوية على هذه الجماعة.وبحسب تقرير لمجلة “الحرب الطولية” الأمريكية، جاءت رحلة عبد المهدي، أيضا عندما بدأ الحوثيون هجمات صاروخية باليستية جديدة على إسرائيل يومي 18 و20 مارس/آذار الجاري.ووفق التقرير، تتم زيارة عبد المهدي في سياق دعم إيران التاريخي للحوثيين والدور الرئيسي لطهران في دعم الميليشيات العراقية والأحزاب السياسية خلال رئاسة عبد المهدي في 2018-2019.وذكر أن “إيران سعت إلى تنسيق مختلف وكلائها في المنطقة، بما في ذلك الحوثيين وحزب الله وحماس والميليشيات في العراق، ومع ذلك، فإن الاجتماعات البارزة بين الحوثيين والمسؤولين العراقيين نادرة.ونقل التقرير الامريكي، عن وكالة “مهر نيوز”، وهي منفذ إخباري شبه رسمي في إيران، عن رحلة عبد المهدي، مشيرة إلى أنه وصل في 20 مارس/آذار “وسط التوترات المتصاعدة مؤخرا نتيجة لعدوان الولايات المتحدة في المنطقة”.وأوضحت مهر، أن “عبد المهدي كان في اليمن ليكون جزءا من وساطة العراق لتهدئة التوترات في المنطقة، كما أنه نقل المقترحات الأمريكية إلى اليمنيين بشأن الوضع في البحر الأحمر”.ووفق الوكالة الإيرانية، فإن عبد المهدي ذهب إلى اليمن برسالة من الولايات المتحدة وقدم مقترحات جديدة إلى اليمنيين للحد من تصعيد التوترات في المنطقة بعد الإعلان عن “استئناف عمليات الحوثيين في البحر الأحمر”.