19 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: اتفق رئيس هيئة المنافذ الحدودية، اللواء عمر عدنان الوائلي ،اليوم الأربعاء، مع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق محمد كاظم آل صادق ، على توسيع آلية تناقل البيانات الالكترونية للزائرين في المناسبات الدينية الكبرى، وكذلك تناقل بيانات البضائع الكترونياً لتبسيط واحكام السيطرة على الإجراءات.

وذكرت الهيئة في بيان أن “رئيس هيأة المنافذ الحدودية عمر عدنان الوائلي، التقى في مكتبه سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق محمد كاظم آل صادق ، حيث تضمن اللقاء مناقشة واقع حال المنافذ الحدودية بين البلدين”.

وأضافت أنه “تم خلال اللقاء الاتفاق على توسيع آلية تناقل البيانات الالكترونية فيما يخص الزائرين في المناسبات الدينية الكبرى، وكذلك تناقل بيانات البضائع الكترونياً من اجل تبسيط واحكام السيطرة على الاجراءات”.

وتابعت أن “الجانبين اتفقا على استمرار الاجتماعات بين الكوادر الهندسية المختصة في منافذ العراق وايران، لتحديد اماكن البوابات الجديدة للمنافذ بين الجانبين”، لافتة إلى “الاتفاق ايضاً على التواصل المستمر من خلال نقاط ارتباط رسمية بين المنافذ لمواجهة اي تلكئ او معوقات قد تطرأ اثناء سير العمل واتخاذ الاجراءات الفورية للمعالجة”.

وأشار الوائلي، وفقاً للبيان، إلى “توجيهات القائد العام للقوات المسلحة ومتابعته ودعمه المستمره لاجراءات تطوير وتأهيل المنافذ الحدودية مع الجمهورية الاسلامية”.

من جانبه، أشاد السفير آل صادق، بـ”جهود ودور هيأة المنافذ الحدودية ومتابعتها الميدانية لعمل المنافذ والذي انعكس ايجاباً على اداء الدوائر العاملة بالمنافذ”، مؤكداً على “ضرورة التكامل والتنسق بما يخدم حركة المسافرين والارساليات وتأمين دخولها بكل انسيابية”.

ولفت إلى “أهمية استمرار التشاور المشترك للمحافظة على النجاحات التي تحققت في العمل بين الجانبين”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: المنافذ الحدودیة

إقرأ أيضاً:

وثائق FBI: اغتيال ترويل كان جزءاً من مخطط أوسع لاستهداف أمريكيين بالعراق

21 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: يبدو أن العلاقات العراقية-الأمريكية تتجه نحو مرحلة جديدة من التعقيد بعد الكشف عن تفاصيل جديدة في حادثة اغتيال المدرس الأمريكي ستيفن ترويل في بغداد. وبينما كانت العلاقات بين الطرفين تشهد تذبذباً بين التعاون والتوتر، فإن هذا التطور يضيف بُعداً جديداً قد يؤثر على مسار التعاون الأمني والسياسي بين البلدين .

تفاصيل جديدة تربط الحادث بجماعة “أهل الكهف”

كشف تقرير حديث لمعهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى عن إفادة من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تتضمن معطيات تشير إلى تورط جماعة “أهل الكهف” في اغتيال ستيفن ترويل قبل نحو ثلاثة أعوام.

التقرير الذي أعده المحلل مايكل نايتس يشير إلى أن عملية الاغتيال تمت عبر خلية شكلها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، حيث ضمت تسعة أشخاص بينهم عناصر من الجماعة العراقية بالإضافة إلى ضابط استخباراتي إيراني يُدعى محمد رضا نوري، يحمل الجنسيتين الإيرانية والسورية وفق زعم المحلل.

الإفادة التي يتألف منها التقرير، والمكونة من 28 صفحة، كشفت أن الهدف من العملية لم يكن فقط تصفية ترويل، بل كانت جزءاً من مخطط أوسع شمل اختطاف واغتيال شخصيات أمريكية أخرى ضمن رد إيراني على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في مطلع عام 2020. كما أظهرت الرسائل المشفرة التي تم اعتراضها أن الخلية واجهت صعوبات في تجنيد أشخاص مناسبين لتنفيذ العمليات، مما دفع الحرس الثوري الإيراني إلى البحث عن عناصر جديدة غير معروفة لدى الاستخبارات العراقية والغربية.

أهل الكهف.. مسؤولية متذبذبة وبيان متناقض

في بداية التحقيقات، تبنت جماعة “أهل الكهف” عملية الاغتيال عبر بيان رسمي، زعمت فيه أن الهجوم كان انتقاماً لمقتل سليماني والمهندس. لكن لاحقاً، نفت الجماعة صلتها بالحادثة، وهو تناقض يثير تساؤلات حول طبيعة الجهة المنفذة الحقيقية ودورها.

وبالرغم من نفي الجماعة، أصدرت محكمة عراقية في آب 2023 حكماً بالسجن المؤبد على إيراني وأربعة عراقيين بتهمة تنفيذ الجريمة، وهو ما يؤكد ضلوع جهات مدعومة خارجياً في عمليات تستهدف الأجانب داخل العراق، ويطرح تساؤلات عن مدى قدرة الدولة العراقية على ضبط الفصائل المسلحة ومنعها من تنفيذ أجندات خارجية.

انعكاسات الحدث على العلاقات العراقية-الأمريكية

الحادثة تأتي في توقيت حساس بالنسبة للعلاقات العراقية-الأمريكية، خاصة مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة العراقية لكبح نفوذ الفصائل.

ومن المرجح أن يدفع الكشف،  واشنطن إلى تشديد إجراءاتها الأمنية داخل العراق، وربما اتخاذ تدابير إضافية تجاه الجماعات المسلحة التي تنفذ هجمات ضد المصالح الأمريكية.

في المقابل، تجد الحكومة العراقية نفسها في موقف صعب، فهي مطالبة بالحفاظ على التوازن بين الضغوط الأمريكية والمطالب الإيرانية، مع السعي إلى إبقاء الاستقرار الداخلي وعدم إثارة الفصائل المسلحة التي تمتلك نفوذاً عسكرياً وسياسياً واسعاً.

الحادثة تفتح الباب أمام سيناريوهات متعددة، أبرزها احتمالية إعادة تقييم الوجود الأمريكي في العراق، وربما تزايد الضغوط لإخراج القوات الأمريكية نهائياً، وهو مطلب يتبناه العديد من الفصائل المسلحة. بالمقابل، قد تسعى واشنطن إلى تكثيف تعاونها الأمني مع بغداد في محاولة لمنع تحول العراق إلى ساحة مفتوحة أمام نفوذ الحرس الثوري الإيراني.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق والأمم المتحدة يبحثان آليات التعاون الدولية لاسترداد الأموال المهربة
  • وثائق FBI: اغتيال ترويل كان جزءاً من مخطط أوسع لاستهداف أمريكيين بالعراق
  • قانون “البصرة عاصمة العراق الاقتصادية”.. ماذا يعني؟
  • العراق ولبنان يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وآخر التطورات بالمنطقة
  • وقف التمويل الأميركي ينهي عمل منظمات مدنية تعشعش في كردستان
  • مدن الجنوب تختنق.. الهجرة من الأهوار تضغط على موارد المدن الحضرية
  • متابعة جهود الرقابة البيئية في المنافذ الحدودية
  • المحكمة الاتحادية العليا ترد دعوى رئيس الجمهورية ضد رئيس الوزراء
  • الحكيم: توفير الخدمات وإعمار البلاد أساس في الوصول إلى الرضا الشعبي