أوجلان يبعث 3 رسائل من محبسه في تركيا.. واحدة منها إلى قسد
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
كشفت المتحدثة باسم حزب المساواة والشعوب الديمقراطي "DEM" المناصر للأكراد في تركيا، عائشة غول دوغان، عن إرسال زعيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" المسجون عبد الله أوجلان ثلاث رسائل واحدة منها موجهة إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شرقي سوريا.
ووجهت بقية الرسائل إلى أوروبا وجبال قنديل شمال العراق، التي يتخذ منها حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب في تركيا مقرا له.
وقالت دوغان في تصريحات صحفية، الثلاثاء، "أود أن أعطي معلومات مباشرة حول هذا الموضوع. نعم وصلت رسالة السيد أوجلان إلى الجهات المعنية في قنديل وأوروبا وشمال وشرق سوريا".
وأضافت أن "هناك رسالة تم تسليمها إلى مسؤولي مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني ، والكونغرس الوطني الكردي في أوروبا، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال سوريا".
يأتي ذلك وسط حديث مصادر محلية تحدثت عن عزم زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا، دعوة حزبه إلى إلقاء السلاح وذلك نتيجة للمحادثات الجارية مع الجانب التركي.
وكان من المقرر أن يوجه أوجلان رسالة إلى أتباعه في 15 شباط/ فبراير الموافق للذكرى السنوية لاعتقاله عام 1999، إلا أن ذلك لم يحدث.
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة التركية منذ عام 1984 ما أدى إلى مقتل نحو 40 ألفا. ولا يزال أوجلان القابع في محبسه منذ 1999 بتهمة "الخيانة والانفصالية" يتمتع بنفوذ كبير على السياسة الكردية.
والشهر الماضي، حث حليف الرئيس التركي وزعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهتشلي، أوجلان على إعلان حل حزب العمال الكردستاني "دون شروط"، بعد اجتماعه لمرتين مع حزب المساواة والديمقراطية للشعوب، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان.
وعززت المحادثات آمال تحقيق السلام في تركيا، في حين تستمر المفاوضات في سوريا بين "قسد" والحكومة السورية من أجل التوصل إلى اتفاق لدمج قوات سوريا الديمقراطية في وزارة الدفاع وبسط سيطرة دمشق على كافة الأراضي السورية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية تركيا سوريا سوريا تركيا اوجلان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال الکردستانی فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: لا نريد مواجهة تركيا في سوريا أو بأي مكان
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، إن بلاده لا تريد مواجهة مع تركيا في سوريا أو بأي مكان آخر.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، بالقدس الغربية.
ورداً على سؤال حول نفوذ تركيا في سوريا، قال ساعر: "لا نريد مواجهة تركيا في سوريا أو في أي مكان آخر".
والأحد، قالت وسائل إعلام عبرية من بينها صحيفة يديعوت أحرنوت والقناة 12 الإسرائيليتين، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعاً مع مسؤولين أمنيين بشأن سوريا "لمناقشة التأثير التركي المتزايد" فيها بعد سقوط نظام البعث في 8 ديسمبر/ كانون الأول الفائت.
وأضافت وسائل الإعلام أن نتنياهو "يتابع بقلق التقارب بين الإدارة الجديدة في سوريا وتركيا"، وأنه سيناقش في الاجتماع الأمني ما اسمته "الهيمنة التركية المتزايدة في سوريا".
من جهة أخرى، زعم موقع "والا" الإخباري أن الحكومة السورية تجري محادثات مع تركيا لتسليمها قاعدة عسكرية في منطقة تدمر بمحافظة حمص مقابل مساعدات اقتصادية وعسكرية وسياسية.
وقال الموقع إن ما أسماه "الوجود العسكري التركي" الذي يمكن رؤيته شرقي حمص "يثير قلق إسرائيل بشكل جدي".
وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا، رغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس البلاد أحمد الشرع، لم تهدد تل أبيب بأي شكل.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.