الثوم عنصر أساسي في المطبخ، لكن الكثيرين لا يعلمون أن تخزينه في الثلاجة قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة! حيث كشفت دراسات حديثة أن حفظ الثوم في درجات حرارة منخفضة يمكن أن يسبب نمو البكتيريا السامة، مثل البوتولينوم، التي تؤدي إلى التسمم الغذائي.

كشفت خبيرة الإقتصاد هبة محمد فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، عن مخاطر تخزين الثوم بشكل خاطئ وأفضل طريقة للتخزين.

لماذا لا يجب تخزين الثوم في الثلاجة؟. لماذا يمنع تخزين الثوم في الثلاجة؟ وهذه هي الطريقة الأفضل لحفظه

1. تعزيز نمو البكتيريا: الرطوبة المنخفضة والبرودة في الثلاجة تخلق بيئة مثالية لنمو بكتيريا Clostridium botulinum، التي تسبب تسممًا خطيرًا يؤثر على الجهاز العصبي.


2. فقدان النكهة: تخزين الثوم في الثلاجة يغير من تركيبته، مما يجعله طريًا ويقلل من نكهته القوية.


3. ظهور العفن: البرودة تزيد من احتمالية تعفن فصوص الثوم بسرعة أكبر بسبب تكثف الرطوبة.

. لماذا يمنع تخزين الثوم في الثلاجة؟ وهذه هي الطريقة الأفضل لحفظه أفضل طريقة لتخزين الثوم بطريقة آمنة

 في درجة حرارة الغرفة: يفضل حفظ الثوم في مكان جاف ومظلم بعيدًا عن الرطوبة، مثل خزانة المطبخ أو سلة مفتوحة.
 في أكياس شبكية أو سلال مفتوحة: حتى يحصل على تهوية جيدة ويظل جافًا.
تجميد الثوم: إذا كنتِ ترغبين في تخزينه لفترة طويلة، قشري الفصوص وضعيها في كيس محكم الإغلاق داخل الفريزر.
 زيت الثوم: يمكنكِ تقشير الثوم وحفظه في زيت الزيتون في الثلاجة، ولكن يجب استخدامه خلال أسبوع واحد لتجنب نمو البكتيريا.

 تخزين الثوم في الثلاجة قد يبدو فكرة جيدة، لكنه في الواقع قد يشكل خطرًا صحيًا، الأفضل هو الاحتفاظ به في مكان جاف ومظلم أو تجميده إذا كنتِ ترغبين في حفظه لفترة طويلة. بهذه الطريقة، تضمنين الحفاظ على نكهته وفوائده الصحية دون أي مخاطر!

. لماذا يمنع تخزين الثوم في الثلاجة؟ وهذه هي الطريقة الأفضل لحفظه

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الثوم تخزين الثوم المزيد

إقرأ أيضاً:

حصار الموت.. الاحتلال الإسرائيلي يمنع المساعدات عن غزة بعد 51 ألف شهيد

أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عن عزمها الاستمرار في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة عدوانا يضرب عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان، منذ 18 شهراً. وعقب وصف منظمة "أطباء بلا حدود" الوضع في القطاع بأنه تحول لـ"مقبرة جماعية"، مع استمرار سقوط الشهداء يومياً.

ومنذ الثاني من آذار/ مارس، أوقفت دولة الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات إلى غزة، قبل أن تستأنف الهجمات الجوية والبرية في مختلف أنحاء قطاع في 18 من الشهر، وتنهي بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر مدّة شهرين.

جراء ذلك، زادت حدّة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وسط الغارات والقصف والهجمات العسكرية المستمرّة، التي قال الدفاع المدني في غزة إنها أسفرت عن استشهاد 11 شخصا على الأقل يوم الأربعاء.

وزعم وزير الحرب لدولة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، أن "سياسة إسرائيل واضحة: لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع هذه المساعدات هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامها كأداة ضغط على السكان".

وأضاف كاتس "لا أحد يخطّط حاليا للسماح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ولا توجد أي استعدادات لإتاحة دخولها". وذلك بعد أن حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الاثنين، من أنّ: "الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ على الأرجح، منذ اندلاع الحرب، مع  استمرار الحصار وإغلاق المعابر".

وأشار  مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى: مرور شهر ونصف شهر "منذ تمّ السماح بدخول أي امدادات، وهي أطول فترة تتوقف فيها الإمدادات حتى الآن".

وفي ظل الحصار المطبق على القطاع الذي يعيش فيه 2,4 مليون فلسطيني، قالت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية الأربعاء إنّ: "غزة تحولت إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين وللذين يهبون لمساعدتهم، جراء العمليات العسكرية ومنع إسرائيل دخول المساعدات".


وأوضحت منسقة الطوارئ في قطاع غزة، أماند بازيرول: "نشهد بالوقت الحقيقي القضاء على سكان غزة وتهجيرهم القسري" مردفة أنّ: "الاستجابة الإنسانية تعاني كثيرا من انعدام الأمن وحالات النقص الحادة".

وأبرزت المنظمة الإنسانية غير الحكومية أنّ: "سلسلة من الهجمات القاتلة التي شنتها القوات الإسرائيلية تشهد على ازدراء فاضح بأمن العاملين في المجال الإنساني والطبي في غزة". وتم استهداف 11 من المتعاونين مع المنظمة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتابع بيان المنظمة "نناشد السلطات الإسرائيلية الرفع الفوري للحصار غير الإنساني والقاتل المفروض على غزة، وحماية حياة الفلسطينيين فضلا عن الطواقم الإنسانية والطبية والعمل مع كل الأفرقاء للعودة إلى وقف إطلاق النار والمحافظة عليه".

من جهته، قال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إنّ: "طواقمنا نقلت إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، 10 شهداء وعددا من الإصابات، بينهم عدد من الأطفال والنساء إثر استهداف الطيران الحربي، فجر اليوم، منزلا لعائلة حسونة في حي التفاح" في شمال شرق مدينة غزة".

وأضاف بصل، في حديثه  لوكالة "فرانس برس" أنه: "تم نقل شهيدة طفلة لا تتجاوز العامين من العمر، وخمسة مصابين أخرين جراء استهداف الاحتلال لخيمة نازحين فوق سطح منزل مدمر جزئيا في غرب خان يونس في جنوب قطاع غزة".


إلى ذلك، اضطر مئات الآلاف من السكان للنزوح، وذلك منذ استئناف العدوان الأهوج، علما أن جميع سكان غزة تقريبا أرغموا على النزوح مرارا وتكرارا منذ بداية الحرب مع انعدام الأمن تماما.

ومن المقرر أن تبدأ محكمة العدل الدولية، جلسات استماع، بخصوص التزامات دولة الاحتلال الإسرائيلي الإنسانية تجاه الفلسطينيين، في 28 نيسان/ أبريل، بعد أن طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة العليا في لاهاي إصدار رأي استشاري في هذا الشأن.

ويدعو قرار الجمعية العامة محكمة العدل الدولية إلى: "توضيح ما يتعين على إسرائيل القيام به من أجل ضمان وتسهيل توفير الإمدادات العاجلة والضرورية لبقاء المدنيين الفلسطينيين من دون عوائق".

مقالات مشابهة

  • طقس الإمارات غداً الجمعة صحو نهاراً رطب ليلاً
  • عادل عبد الرحمن: صن داونز ليس في سابق عهده.. وهذه نصيحتي لـ كولر للفوز
  • طريقة عمل الكبده الإسكندراني بـ ربع كيلو فقط
  • طريقة عمل دبابيس الدجاج بمذاق شهي
  • مانشستر يونايتد يُخرج أونانا من «الثلاجة»!
  • الإمارات.. طقس الخميس مغبر وغائم جزئياً أحياناً
  • حصار الموت.. الاحتلال الإسرائيلي يمنع المساعدات عن غزة بعد 51 ألف شهيد
  • طريقة عمل صوص الثوم اللذيذ في المنزل
  • الثوم وعلاقته بمرض السكري!
  • الصين تدعو أميركا للامتثال للقانون الدولي بعد أنباء عن عزمها تخزين معادن