الرئيس الإيراني: الحكومة تعمل على تنفيذ مبادئ الإمام الخميني وقائد الثورة الإسلامية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الثورة نت/
أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، أن حكومته تعمل على تنفيذ مبادئ الإمام الخميني.. لافتاً إلى أن استراتيجية الإمام الخميني (ره) وقائد الثورة الاسلامية تعتمد على بث الأمل في المجتمع واستراتيجية العدو قائمة على زرع اليأس.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن السيد رئيسي، اليوم الثلاثاء، في مراسم تجديد العهد مع مبادئ الإمام الراحل بمناسبة أسبوع الحكومة مع تكريم ذكرى شهداء رجائي وباهنر وشهداء الحكومة والثورة، قوله: “يمكننا تحقيق التحول كونه ليس أمراً بعيد المنال.
وشدد السيد رئيسي على أن “المسؤول المفعم بالأمل يمكنه أن يجعل الناس متفائلين”.
وتابع قائلاً: “على كل من يخدم باسم الحكومة والنظام الإسلامي في جميع أنحاء البلاد أن يعمل على بث الأمل؛ استراتيجية الإمام وقائد الثورة الإسلامية هي خلق الأمل في المجتمع وخلق اليأس هو استراتيجية الأعداء”.
وذكر أنه يجب وضع الاهتمام بالناس نصب أعين الحكومة باعتباره أحد تعاليم الإمام الراحل.
وقال: “لقد جاء الوفد الحكومي ليعقد ميثاقاً مع آراء ومبادئ الإمام الخميني لأن هوية هذه الحكومة مستمدة من هوية الإمام الخميني وعمله وأفكاره.. مؤكدا على ضرورة الالتزام بهذه المبادئ.
واعتبر إن سلوك الإمام الراحل درسا لكل المسؤولين.. مشدداً على اهتمام جميع المسؤولين بالناس.
ولفت أيضاً إلى أن الإمام الراحل كان يؤكد على ضرورة الاهتمام بتطبيق العدالة وعدم التمييز ومحاربة الفساد وهو ما يؤكد عليه أيضا قائد الثورة الإسلامية.
الجدير ذكره أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحتفي بالأسبوع الواقع بين 24 و30 أغسطس من كل عام باعتباره “أسبوع الحكومة”، تخليدا للذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الإيراني الأسبق الشهيد محمد علي رجائي ورئيس وزرائه الشهيد محمد جواد باهنر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإمام الراحل
إقرأ أيضاً:
بكين تدخل على الخط.. الرئيس الإيراني يرفض التفاوض مع «ترامب»: فليفعل ما يشاء!
أعلنت الصين أنه “ستجري محادثات “صينية روسية إيرانية” بشأن ملف إيران النووي في بكين يوم 14 مارس الحالي”.
وأوضحت وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي دوري أن “نائب وزير الخارجية الصيني، ما تشاو شيوي، سيرأس الاجتماع.
وأفادت وكالة “بلومبرغ” في وقت سابق بأن “روسيا وافقت على مساعدة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التواصل مع إيران حول قضايا مختلفة، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني، ودعم طهران للوكلاء الإقليميين المعادين للولايات المتحدة”.
وأكد الكرملين أن “المحادثات المستقبلية بين روسيا والولايات المتحدة ستشمل مناقشات حول البرنامج النووي الإيراني، وهو موضوع تم “التطرق إليه” في الجولة الأولى من المحادثات الأمريكية الروسية الشهر الماضي”.
“فليفعل ما يشاء”.. الرئيس الإيراني يرفض التفاوض مع ترامب تحت التهديد
بدوره، صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الثلاثاء، “أنه لن يتفاوض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحت التهديد، قائلا: “افعل ما تشاء””.
ووجه الرئيس الإيراني حديثه لترامب، قائلا: “ما فعله ترامب مع زيلينسكي مخجل.. أن يقولوا لنا ويأمرونا افعل كذا ولا تفعل كذا، وإلا سنفعل كذا، فهذا أمر غير مقبول”.
وأضاف: “لن أتفاوض معك حتى تحت التهديد وإفعل ما تريد.. لانريد أن نتشاجر مع أحد لكننا لن ننحني أمام الآخرين، ونموت لكننا لن نعيش في الذل”.
يأتي هذا التصريح ردا على “رسالة وجهها ترامب إلى القيادة الإيرانية، يدعو فيها إلى التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد”.
هذا، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، “أن طهران لم تغلق باب المفاوضات”، معتبرا أن “معادلة الحرب أو المفاوضات تثبت عدم جدية الطرف الآخر”.
يذكر أنه “ورغم إبداء ترامب استعداده لإبرام اتفاق مع طهران، إلا أنه أعاد فرض سياسة “الضغط الأقصى” التي تهدف إلى عزل إيران اقتصاديا وتقليص صادراتها النفطية، وفي مطلع شهر فبراير الماضي وقع ترامب على مذكرة حول استعادة سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، والتي تشمل محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر”.
من جانبه، أكد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، “رفضه إجراء أية مفاوضات مع الولايات المتحدة تحت الضغط، معتبرا أن الدعوات الأمريكية للتفاوض تهدف إلى فرض مطالبها على إيران”.