"تنفيذي أبوظبي" يعلن التشكيل الجديد لمجلس الشباب
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلن المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي التشكيل الجديد لمجلس أبوظبي للشباب، في دورته السابعة 2025-2028.
ضمُّ المجلس في تشكيله الجديد مجموعة متنوِّعة من الكفاءات الوطنية الشابة مِمَّن يتمتَّعون بخبرات مهنية وأكاديمية واسعة في مختلف المجالات، ما يعكس التنوُّع المعرفي للمواهب الإماراتية الشابة.
ومن خلال دورهم كأعضاء في المجلس الجديد، سيكونون صوتاً للشباب في أبوظبي، ويواصلون إطلاق وتنفيذ مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تثقيف الشباب، وتمكينهم في مختلف القطاعات.
وفي تشكيله الجديد للدورة السابعة، يضمُّ المجلس كلاً من سيف محمد سالم مبارك المنصوري، عائشة ياسر الخليفي، شرينة ناصر أحمد السويدي، سعد مال الله نصيب سعد الودامي، خالد عبدالناصر سيف الكعبي، أحمد عبد الرحمن علي آل غردقة، غالية سعيد المنصوري، نورة أحمد محمد البادي، فاطمة يوسف أحمد السويدي، ومحمد عبدالله سعيد الحبسي.
تمكين الشبابوبهذه المناسبة، قال سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إن "تشكيل الدورة السابعة لمجلس أبوظبي للشباب يعكس التزام الإمارة الراسخ بتمكين فئة الشباب ودعم دورهم المحوري في دفع عجلة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، وفق نهج مستمر يضمن إتاحة الفرص أمام كوادر شبابية جديدة للإسهام في صياغة مستقبل الإمارة، تجسيداً لتوجيهات ورؤية القيادة الرشيدة بأهمية الاستثمار في طاقات الشباب، وتمكينهم من تحقيق تطلُّعاتهم، وتعزيز مشاركتهم في تطوير السياسات والمبادرات الداعمة لمسيرة التقدُّم على مستوى الإمارة".
منصة حيويةوأضاف أن "مجلس أبوظبي للشباب يشكل منصة حيوية ومتجددة تتيح للشباب، من مختلف التخصصات والقطاعات، فرص المشاركة الفاعلة في عملية صنع القرار، وتقديم أفكار مبتكرة تسهم في تعزيز تنافسية الإمارة، وتضمن توسيع دائرة الاستفادة من خبرات وتجارب الشباب، وترسِّخ دورهم الفاعل في قيادة المبادرات والخطط الاستراتيجية الهادفة إلى تحقيق تطلُّعات مجتمع الإمارة".
وأكّد أن انضمام كوادر شبابية جديدة إلى المجلس يعكس النهج المستمر لإمارة أبوظبي في مواصلة تمكين الشباب وإشراكهم بفاعلية في تحقيق مستهدفات عملية التنمية والتطوير، ضمن رؤية استراتيجية شاملة ترتكز على مبادئ الاستمرارية والتكامل بين مختلف الدورات، حيث يستفيد المجلس الجديد من الخبرات التراكمية لدوراته السابقة، بما يضمن تعزيز دوره جهة محفّزة للإبداع والابتكار والريادة، ويسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي نموذجاً عالمياً رائداً ومستداماً في مجال دعم وتمكين الطاقات الشبابية الواعدة.
ويضمُّ المجلس في عضويته سيف محمد سالم مبارك المنصوري، الذي يشغل حالياً منصب مدير فرع التخطيط الاستراتيجي في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ويتمتَّع بخبرة تمتدُّ أكثر من 13 عاماً في مجالات الاستراتيجيات، وقيادة الخدمات، وإدارة الجودة والعمليات.
وأسهمَ المنصوري في إنجاح فعاليات عالمية بارزة، بما في ذلك القمة العالمية للحكومات، ومؤتمر الأطراف (COP28)، الذي أُقيمَ في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويضمُّ المجلس كذلك عائشة ياسر الخليفي، التي تحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال، وبكالوريوس في العلوم في علوم الحاسب الآلي، وتشغل حالياً منصب أخصائي إدارة القنوات في مركز الإحصاء – أبوظبي.
وتتمتَّع عائشة، التي تولَّت رئاسة مجلس الطلبة في كلية التقنيات العليا، بخبرة واسعة في مجال تمكين الشباب، وسجَّلت ما يزيد على 1,500 ساعة تطوُّعية في تنظيم فعاليات كُبرى، بما في ذلك القمة العالمية للحكومات، ومؤتمر الأطراف (COP28).
أمّا شرينة ناصر أحمد السويدي، فهي محلِّل استراتيجي في مؤسسة الإمارات، إضافةً إلى عملها كمرشدة أعمال في جامعة زايد، حيث تُسهم في مساعدة الطلاب على مواجهة تحدِّيات الأعمال الواقعية كما أسَّست مشروعاً في مجال الأغذية والمشروبات، يهدف إلى توحيد الجهود المجتمعية من خلال إطلاق تجارب غامرة وورش عمل مبتكرة.
ويضمُّ المجلس أيضاً سعد مال الله نصيب سعد الودامي، الذي يعمل مديراً لإدارة الممتلكات في شركة "سولوشنز بلس" إحدى شركات مبادلة.
يحمل سعد درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من كلية كامبردج التقنية، ويمتلك خبرة تمتدُّ أكثر من 19 عاماً في مجال المبادرات الشبابية ,يركِّز جهوده على تمكين الشباب عبر المجالس الشبابية المختلفة، وأطلق في عام 2018 «مؤسسة دوبامين» للسعادة والإيجابية، التي نفَّذت برامج مؤثِّرة استفاد منها أكثر من 36,000 شاب داخل الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
كما يضمُّ المجلس خالد عبد الناصر سيف الكعبي، وهو محلِّل أوَّل في شركة مبادلة للاستثمار، وعمل مع مدارس اللاجئين على المستوى العالمي، ما عزَّز إيمانه بالتعليم وتقديم الإرشاد ويركِّز على تعزيز التعليم، وإيجاد فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال، وتحسين رفاهية الشباب.
ويضمُّ المجلس في عضويته أيضاً أحمد عبد الرحمن علي آل غردقة، وهو دبلوماسي، ومستشار قانوني أوَّل، ومفاوض في وزارة الخارجية الإماراتية، إضافةً إلى عمله رئيساً لمجلس الشباب العربي للتغيُّر المناخي.
يحمل “أحمد” درجات علمية متقدِّمة في القانون الدولي، والدبلوماسية، والأمن السيبراني، والتنمية الإنسانية، ومرشَّح لنيل الدكتوراm في مجال الدبلوماسية السيبرانية الإماراتية.
أمّا غالية سعيد المنصوري، فهي مؤسِّسة "استوديو كناز للفنون"، الذي يُعَدُّ أوَّل استوديو فني متنقِّل في دولة الإمارات العربية المتحدة.
أكملت غالية "منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين" لمدة عام، بالتعاون مع "كلية رود آيلاند للتصميم" في مدينة نيويورك. غالية شغوفة باستكشاف التداخل بين الثقافة الشعبية والفنون الجميلة، وتستلهم من القضايا الاجتماعية والثقافية أساساً في أعمالها الفنية.
وتشغل نورة أحمد محمد البادي منصب مسؤول إداري أوَّل في شركة الاتحاد للقطارات، وتتمتَّع بخبرة واسعة في القيادة، وإدارة المشاريع، والابتكاركما أنها ناشطة في مجلس شباب الاتحاد للقطارات، حيث تقود مبادرات تهدف إلى تمكين الشباب الإماراتي، وتعزيز تنافسية دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيد العالمي.
أمّا فاطمة يوسف أحمد السويدي، فهي مهندسة تخطيط أوَّل في شركة أدنوك، وحاصلة على ماجستير في الهندسة الميكانيكية من جامعة خليفة، وتتمتَّع بخبرة تمتد عشر سنوات في مجالَي الصيانة وتخطيط المشاريع.
فازت فاطمة بجائزة الشباب المُلهمين في عام 2021، ورُشِّحَت لجائزة أديبك للشباب الفنيين 2021. قادت فاطمة العديد من المبادرات التي تهدف إلى تمكين الشباب، بما في ذلك «تنمية»، و«توازن»، و«زراعة القرم»، ما يعزِّز أهداف أدنوك في مجال الاستدامة.
ويضمُّ المجلس أيضاً محمد عبدالله سعيد الحبسي، ويشغل حالياً منصب أخصائي سلامة المرافق في شركة أدنوك، وهو الرئيس السابق للمجلس العالمي لشباب الإمارات في المملكة المتحدة، ومؤسِّس المجتمع الإماراتي في ليدز، في المملكة المتحدة.
عمل "محمد من كَثب" مع الدكتور سلطان بن أحمد الجابروزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أثناء تولّي معاليه منصب الرئيس المُعيَّن لمؤتمر الأطراف (COP28) في مجالات التحوُّل في الطاقة، وإشراك الشباب، والمبادرات الاستراتيجية.
ويمتلك الحبسي خبرة واسعة في مشاريع عالمية النطاق مع شركات بارزة مثل «تسلا» و«بريتش بتروليوم».
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات العربیة المتحدة تمکین الشباب أحمد السویدی واسعة فی فی مجال فی شرکة
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: نستعد بقوة للانتخابات المقبلة ونعمل على تمكين الشباب وتوسيع التواجد بالمحافظات
في ظل الحراك السياسي المتنامي الذي تشهده الساحة المصرية استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، برز حزب الوعي كأحد الأحزاب الشابة التي تسعى لترسيخ وجودها وتوسيع قاعدتها الشعبية.
وفي حوار لـ "صدى البلد"، تحدث حازم الملاح، عضو الهيئة العليا لحزب الوعي ورئيس لجنة الصحافة والاتصال، عن خطة الحزب للاستعداد للانتخابات وأبرز تحركاته في المحافظات.
وأكد أن الحزب لا يسعى فقط للمشاركة، بل لبناء كوادر سياسية شابة قادرة على صناعة الفارق، وأن التحرك أصبح بخطى ثابتة ليكون له حضور فاعل على الساحة الوطنية.. وإلى نص الحوار:
في البداية كيف يستعد حزب الوعي للاستحقاقات الانتخابية المقبلة؟حزب الوعي يستعد بشكل جاد ومكثف لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة ونحن عازمون على التواجد بقوة في جميع الاستحقاقات السياسية المقبلة، ونهدف بشكل رئيسي على تمكين الشباب والمشاركة الفعالة في بناء الحياة السياسية في مصر.
ونحن الان نقوم بتوسيع قواعد الحزب في مختلف المحافظات من خلال افتتاح عدد من اللجان، بالإضافة إلى إطلاق حملات ميدانية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع المواطنين لتعزيز التفاعل وتبني القضايا الحقيقية التي تهم الناس.
هل يمكن أن توضح لنا المحافظات التي تم التوسع فيها مؤخرا؟بالفعل قمنا بافتتاح لجان حزبية في محافظات مثل الإسكندرية، وبني سويف، والجيزة، والشرقية، والغربية، وبورسعيد.
ونعمل حاليا على ربط هذه اللجان بالمواطنين من خلال مبادرات خدمية وتوعوية، مع التركيز على المناطق التي تفتقر إلى التمثيل السياسي الفعال.
ما الآليات التي يعتمد عليها الحزب للوصول إلى الشباب؟نولي الشباب أهمية قصوى، ونسعى إلى إشراكهم بفاعلية من خلال توفير منصات حوار مفتوحة وتقديم فرص مجانية للمشاركة والتدريب داخل الحزب.
ونعتمد بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي للتواصل مع الشباب ونشر أفكارنا بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل تدريبية للأعضاء الجدد ونركز فيها على مهارات الحملات الانتخابية وإدارة الأزمات وفنون الحوار العام وذلك بهدف إعداد كوادر قادرة على خوض العمل السياسي بثقة وكفاءة.
كيف ينظر الحزب للنظام الانتخابي الحالي؟ وهل هناك مطالب لتعديله؟حزب الوعي يؤيد التوصيات التي خرج بها الحوار الوطني، خصوصا فيما يتعلق بتعديل النظام الانتخابي نحو تعزيز نظام القوائم النسبية الحزبية، وذلك لضمان تمثيل أكثر عدالة، وإتاحة الفرصة للأحزاب الصغيرة لتجد لها مكانًا في المشهد السياسي.
نحن نؤمن بأن أي إصلاح يجب أن يكون تدريجيا لضمان استقرار العملية السياسية، لكن في حالة استمرار العمل بالنظام الحالي، نرى ضرورة تحقيق توافق سياسي بحيث تكون القوائم المغلقة ذات توزيع نسبي عادل ومتوازن وأعلنا عن ضرورة وجود قائمة واحدة تحت مسمي سند مصر علي أن تضم جميع الأحزاب والشخصيات المشهود لها بالكفاءة.
في ظل ظهور كيانات سياسية جديدة ما موقفكم من التعددية؟حزب الوعي يؤيد وبقوة التعددية السياسية باعتبارها أحد الأعمدة الأساسية للديمقراطية.
ونحن نرى أن ظهور أحزاب جديدة يثري المشهد السياسي ويعزز من المشاركة الشعبية لكن من المهم أيضا أن يكون هناك آليات وضوابط تحول دون تفتيت الساحة السياسية وتشتيت الأصوات، وهذا حفاظا على فاعلية العملية السياسية.
كيف تقيمون دور الحوار الوطني وتأثيره على الحياة السياسية في مصر؟الحوار الوطني كان ولا يزال منصة حوارية حقيقية خلقت مساحة واسعة للتعبير عن الرأي وتنوع الأفكار، سواء من القوى المؤيدة أو المعارضة.
وقد انعكس هذا الحوار بشكل إيجابي على الحالة السياسية العامة، وفتح آفاقا جديدة للتعاون بين مختلف الأطياف.