تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تطورات جديدة في قضية التحرش الجنسي بين الممثلة العالمية بليك ليفلي وجاستن بالدوني، كبيرة ومثيرة للاهتمام حيث قدمت بليك شكوى معدلة جديدة قدمتها ليفلي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، تضمنت ادعاءً بأن شريك جاستن بالدوني في شركة Wayfarer والملياردير ستيف سارويتز أخبر أحد الشهود بأنه سيحمي الاستوديو كما حمت إسرائيل نفسها من حماس: “سيكون هناك جثتان عندما أنتهي، على الأقل”.

 وتطور النزاع القانوني بين بليك ليفلي والمخرج والنجم المشارك في فيلم It Ends With Us، جاستن بالدوني، مساء الثلاثاء، حيث قدمت ليفلي شكوى معدلة زعمت فيها أن ممثلتين أخريين من فريق الفيلم مستعدتان للإدلاء بشهادتهما حول تجارب غير مريحة تعرضن لها مع بالدوني أو مع شريكه في Wayfarer Studios، جيمي هيث.

لم تذكر الدعوى أسماء الممثلتين أو تقتبس مباشرةً من رسائلهما النصية أو تتضمن لقطات شاشة، خشية تعرضهما لنفس نوع التنمر الإلكتروني والتهديدات التي تقول ليفلي وزوجها، رايان رينولدز، إنهما تعرضا لها، إلى جانب آخرين مرتبطين بالقضية، وقال متحدث باسم ليفلي: “من المهم أن هؤلاء الشهود الضحايا قد منحوا السيدة ليفلي الإذن بمشاركة اتصالاتهم في الشكوى المعدلة كما هي، وسيدلون بشهاداتهم وسيقدمون المستندات خلال عملية الاكتشاف”.

وحقق فيلم It Ends With Us، المقتبس من الرواية الأكثر مبيعًا للكاتبة كولين هوفر، إيرادات تجاوزت 351 مليون دولار عالميًا مقابل ميزانية متواضعة بلغت 25 مليون دولار، والفيلم الذي أنتجته Wayfarer، تم تمويله جزئيًا من قبل سوني، التي تولت التسويق وتوزيع الفيلم، وقال محاميا ليفلي، إيسرا هادسون ومايك غوتليب، في بيان: “قدمت السيدة ليفلي اليوم شكوى معدلة تتضمن أدلة إضافية كبيرة وتأييدًا لادعاءاتها الأصلية”، وتشمل هذه الأدلة اتصالات لم تكشف سابقًا بين السيدة ليفلي وممثلين عن سوني وWayfarer، بالإضافة إلى شهود آخرين".

وأضاف البيان: “تتضمن الشكوى أدلة معاصرة توضح أن السيدة ليفلي لم تكن وحدها في إثارة مزاعم سوء السلوك في موقع التصوير قبل أكثر من عام من تحرير الفيلم، بالإضافة إلى أدلة تفصيلية حول التهديدات والمضايقات والترهيب التي تعرضت لها السيدة ليفلي وأشخاص آخرون بسبب حملة انتقامية يقودها المدعى عليهم”، وحتى الآن كان يُنظر إلى النزاع على أنه خلاف شخصي بين ليفلي وبالدوني، لكن ظهور مزاعم ممثلتين أخريين قد ينقل القضية إلى مستوى جديد، مما قد يجعلها جزءًا من حركة #MeToo.

تشير مصادر أخرى إلى أن الممثلتين هما جيني سلايت وإيزابيلا فيرير، لكن لم يتسنَ التواصل معهما للتعليق، وسلايت معروفة بأدوارها الكوميدية وأعمالها في Parks and Recreation وEverything Everywhere All at Once. أما فيرير، فهي ممثلة صاعدة كانت تبلغ حوالي 23 عامًا وقت تصوير الفيلم، حيث لعبت دور النسخة الأصغر من شخصية ليفلي، ووفقًا للدعوى المعدلة، تم توثيق تجارب ليفلي وآخرين في وقت حدوثها، بدءًا من مايو 2023. 

وفي 24 مايو 2023، أرسلت ليفلي رسالة نصية إلى امرأة كانت صديقة مشتركة لبالدوني وهيث، قائلة: “كنت سأدعوكي إلى موقع التصوير غدًا.. هؤلاء الناس… يا إلهي… الأمر يشبه فوضى الموارد البشرية اليوم، وكلاهما لم أكن أتوقع هذا التحول، أعني كان الأمر موجودًا لكن اليوم عدت إلى المنزل وبكيت، ووصفت ليفلي بالدوني وهيث بأنهما ”مقرفان… احتفظوا بهرموناتكم لأنفسكم. هذا ليس لي، لا أريده، ولا أريد نظراتكم أو كلماتكم أو ألسنتكم أو مقاطع الفيديو لزوجاتكم العاريات. نعم، إنه أمر صادم. مهرجون".

بعد يومين، في 26 مايو 2023، أبلغت ليفلي مخاوفها بشأن سلوك بالدوني وهيث غير المرغوب فيه وغير اللائق إلى موظفة في سوني تدعى آنجي جيانيتي، ووفقًا للدعوى، اعترف بالدوني بالشكاوى في رسالة مكتوبة أرسلها في ذلك الوقت إلى إحدى النساء، وعلى مدار الأيام الثلاثة التالية، أبلغت ممثلة أخرى في فريق العمل عن مخاوفها بشأن سلوك بالدوني إلى كل من جيانيتي وأحد منتجي الفيلم.

وتتضمن الشكوى المعدلة أيضًا دعوى جديدة بالتشهير، استنادًا إلى “البيانات الكاذبة المتكررة”، التي أدلى بها المدعى عليهم بشأن ليفلي منذ أن قدمت شكواها الأصلية، وفقًا لمتحدث باسمها. كما تمت إضافة جد والاس وشركته كمدعى عليهما في القضية، والاس وهو مدير أزمات في العلاقات العامة وخبير في الإنترنت، تم توظيفه من قبل شركة Wayfarer وعمل عن كثب مع محامي بالدوني، برايان فريدمان، ومديرة الأزمات الإعلامية ميليسا ناثان.

 

وتدعي الشكوى المعدلة أيضًا أن ستيف سارويتز، الشريك المؤسس لـWayfarer والملياردير، قال لأحد الشهود إنه “سيحمي الاستوديو كما حمت إسرائيل نفسها من حماس”، وأضاف: “كان هناك 39,000 جثة”، وتابع حديثه قائلاً للشاهد: “سيكون هناك جثتان عندما أنتهي، على الأقل، ليس قتلى، لكنكم ميتون بالنسبة لي، هذا النوع من الموت، لكن ميتون بالنسبة لكثير من الناس”، وفي شكواها الأصلية، زعمت ليفلي أن سارويتز لم ينفِ تصريحه لطرف ثالث بأنه مستعد لإنفاق 100 مليون دولار لتدمير حياة ليفلي وعائلتها).

 

لم ترد شركة Wayfarer على الفور على طلبات التعليق، منذ أن كشفت ليفلي عن مزاعم سوء السلوك أثناء تصوير It Ends With Us في ديسمبر الماضي، دخلت في معركة قانونية محتدمة مع بالدوني من خلال دعاوى متبادلة في المحكمة الفيدرالية في نيويورك، حيث يسعى كل طرف إلى كسب الرأي العام في هذا النزاع المثير للجدل، حتى الآن، رفض الطرفان الدخول في محادثات تسوية، وفقًا للوثائق القانونية.

وتوسع الادعاءات الجديدة التي قدمتها ليفلي يوم الثلاثاء نطاق القصة التي طرحتها في دعواها الأصلية، حيث اتهمت بالدوني وفريقه الإعلامي بمحاولة تشويه سمعتها انتقامًا منها بعد أن تحدثت عن سوء السلوك الجنسي في موقع تصوير الفيلم، وهذه الشكوى المعدلة هي أول فرصة لليفلي للرد في المحكمة على دعوى بالدوني ضدها وضد زوجها بتهم التشهير والابتزاز، وفي تلك الدعوى، ادعى بالدوني أن اعتراضات ليفلي على سلوكه، والتي تضمنت دخوله مقطورتها دون إذن أثناء قيامها بالرضاعة الطبيعية وأدائه لمشهد قبلة غير مرغوب فيه خلال التصوير، كانت مجرد محاولة منها للسيطرة الإبداعية على الفيلم.

 

وتحاول دعوى ليفلي المعدلة تقديم صورة مختلفة عن الرواية التي يروج لها بالدوني، مشيرةً إلى مراسلات من مسؤولي سوني تؤيد نسختها من الفيلم، كما تزعم أن شركة Wayfarer أطلقت تحقيقًا في الموارد البشرية الشهر الماضي، وأحد الأسباب التي جعلت هذا النزاع القانوني يثير اهتمام هوليوود هو شبكة العلاقات المعقدة بين الشخصيات الرئيسية في القضية، فبعد أن قطعت وكالة WME علاقاتها مع بالدوني، أصدرت بيانًا تؤكد فيه أن بليك ليفلي وزوجها رايان رينولدز لم يضغطا على الوكالة لاتخاذ هذا القرار.

 

شملت القضية أيضًا شركة الإنتاج Wayfarer ومستشاريها في العلاقات العامة، ميليسا ناثان وجينيفر آبل، كما تم إدراج رايان رينولدز، وزوجة بالدوني، ومديرة العلاقات العامة الخاصة بليفلي، ليزلي سلون، كأطراف في دعوى بالدوني ضد ليفلي، ويبدو أن هذه القضية لن تنتهي قريبًا، حيث يتوقع أن تؤدي الاتهامات الجديدة إلى مزيد من التصعيد في معركة قانونية قد تكون واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في هوليوود هذا العام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جاستن بالدوني بليك ليفلي فيلم It Ends With Us بلیک لیفلی

إقرأ أيضاً:

الداخلية تضبط قضية غسيل أموال جديدة بقيمة 120 مليون جنيه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قامت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بوزارة الداخلية، والأجهزة الأمنية المعنية، باتخاذ الإجراءات القانونية حيال شخصين "لهما معلومات جنائية"  مقيمان بدائرة مركز شرطة أسيوط، لقيامهما بغسل الأموال المتحصلة من نشاطهما الإجرامى فى الإتجار بالمواد المخدرة وترويجها، ومحاولتهما إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (تأسيس الأنشطة التجارية - شراء العقارات والأراضى الفضاء والمركبات).

وقد قدرت تلك الممتلكات بـ (120 مليون جنيه تقريباً).

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل واقعة التحرش الجنسي بوزيرة الخارجية الألمانية سابقا
  • وزيرة ألمانية تكشف عن تجربتها الشخصية مع التحرش الجنسي
  • تطورات جديدة تكشف خفايا صادمة في قضية سفاح الإسكندرية
  • محامي جاستن بالدوني يخرج عن صمته بسبب مزحة رايان رينولدز في SNL وسط دعاوي التحرش
  • تطورات جديدة بشأن مستقبل سون توتنهام
  • مضيفات طيران يتحدثن عن تجاربهن مع التحرش الجنسي خلال رحلاتهن الجوية
  • الداخلية تضبط قضية غسيل أموال جديدة بقيمة 120 مليون جنيه
  • الخارجية الروسية: محادثات الرياض بداية لحل المشاكل العالمية التي خلقتها إدارة بايدن
  • تطورات جديدة في صفقة التبادل.. المقاومة تسلم جثث أسرى والاحتلال يماطل في التنفيذ