وزير الكهرباء يبحث تطوير وإعادة تشغيل وحدات التوليد في 4 محطات
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقي الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ومسؤولي شركة "سيمنس للطاقة" برئاسة المهندس كريم أمين، عضو مجلس الإدارة التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة العالمية، والمهندس أشرف حماسة المدير التنفيذي للشركة بمصر، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025" وتم عقد اجتماعا لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون في مجال توليد الطاقة واستقدام أحدث الابتكارات والتكنولوجيات للتعامل مع التحديات والفرص المقترنة باستراتيجيات التحول في قطاع الطاقة، والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات الكربونية، والتحول الرقمي وقدرته على خلق قيم جديدة من البيانات وتحسين أداء الأصول الإنتاجية وتلبية النمو المتزايد فى الطلب على الطاقة.
ناقش الدكتور محمود عصمت مع مسؤولي سيمنس الموقف التنفيذي لمشروعات التطوير والتحديث ورفع كفاءة التوربينات في محطات توليد الكهرباء، ومنها محطة توليد البرلس التي يجري العمل بها على تشغيل 2 وحدة غازية باستخدام تكنولوجيا جديدة لخفض استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 30 %، وكذلك تمت مناقشة فرص تطبيق مفهوم الاحتراق المشترك للغاز الطبيعي والهيدروجين في وحدات التوليد الغازية القائمة بالمحطة من خلال توريد وتركيب وحدة إنتاج الهيدروجين باستخدام مياه منزوعة الأملاح، في إطار الاهتمام الذي توليه الحكومة بتشجيع اقتصاد الهيدروجين الأخضر، وتطرق الاجتماع إلى استخدام المياه المالحة في توليد الكهرباء ومناقشة المناطق التي تصلح لإقامة المشروع وفقا لطبيعتها الجغرافية والذي ينعكس على خفض تكلفة إقامة المشروعات.
تناول الاجتماع بحث تطوير وإعادة تشغيل وحدات التوليد في محطات دمياط والكريمات والنوبارية وعتاقة البخارية وزيادة قدراتها الانتاجية وخفض معدلات استهلاك الوقود بها، واستعرض الدكتور محمود عصمت الإجراءات التنفيذية لمشروع إقامة محطة طاقة رياح قدرة 500 ميجاوات تقوم الشركة على تنفيذه، وكذلك برامج الصيانة وخطة السلامة والصحة المهنية والبرامج التدريبية للعاملين والذي تقوم عليها شركة سيمنس فى شركات انتاج الكهرباء، وتم التأكيد على التنسيق بين جميع الشركات فيما يخص قطع الغيار وضرورة الالتزام ببرامج الصيانة الوقائية لمنع خروج الوحدات من الخدمة وضرورة الربط الرقمي في كافة الخطوات التي تقوم بها فرق الصيانة والمتابعة وكذلك فرق الطوارئ ومواجهة الأعطال في إطار خطة تحسين معدلات الأداء وجودة التشغيل.
أكد الدكتور محمود عصمت أن خطة العمل خلال المرحلة الحالية تم صياغتها في إطار استراتيجية الطاقة التي تم اعتمادها مؤخرًا وتقوم على التحول إلى مصادر توليد منخفضة الكربون، وتعتمد بشكل أساسي على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، وتأمين إمدادات الكهرباء والحد من الانبعاثات والعمل على تطوير الشبكة والتحول التدريجي للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية قادرة على استيعاب القدرات التوليدية الكبيرة، والعمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد، وخفض استهلاك الوقود التقليدي وزيادة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تلعبه الشركات العالمية ومثمنا جهودها المتواصلة في مشاريع الطاقة المتجددة في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن الشراكة والتعاون مع شركة سيمنس الألمانية في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، يعد نموذجا يحتذي، وتضمن إنشاء عدد ثلاث محطات توليد كهرباء عملاقة ذات الدورة المركبة بقدرة إجمالية 14400 ميجاوات بمواقع (البرلس، بني سويف، العاصمة الإدارية) بالتعاون مع الشركاء المحليين (السويدي وأوراسكوم ) وتشغيل وصيانة تلك المحطات، وإنشاء المركز المصري لخدمات الطاقة في منطقة العين السخنة والذي يقوم بإصلاح المعدات لتوفير وقت الإصلاح ونقل وتوطين التكنولوجيا في هذا المجال، ومشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنظام توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، والأكاديمية الفنية المصرية الألمانية الموجودة في المركز، بالإضافة إلى المركز الرئيسي للتحكم في شبكة نقل الكهرباء والذي تم إنشاؤه على أحدث التكنولوجيات العالمية، وكذلك إنشاء وتطوير مراكز التحكم في العديد من شبكات التوزيع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الكهرباء والطاقة المتجددة سيمنس للطاقة قطاع الطاقة الدکتور محمود عصمت الطاقة المتجددة فی إطار
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: حرق النفايات في منطقة النهروان ستولد(100)ميغاواط
آخر تحديث: 22 مارس 2025 - 12:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف وزير الكهرباء زياد علي فاضل, السبت، عن حجم الطاقة التي سيتم توليدها من حرق النفايات في النهروان، فيما أشار إلى أن المشروع سيغذي النهروان والمناطق القريبة منها بالطاقة.وقال الوزير بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، : إن “هذا المشروع جاء بعد دراسة مستفيضة للوضع البيئي في العراق ومستويات التلوث في العاصمة بغداد, حيث تم تشكيل فريق مشترك من هيئة الاستثمار ووزارة الكهرباء وأمانة بغداد بتوجيه من دولة رئيس الوزراء, لوضع رؤية متكاملة لمشاريع إنتاج الطاقة من النفايات”.وأضاف: “كان هذا المشروع في السابق حبيس الادراج, لكن بمتابعة حثيثة من دولة رئيس الوزراء والفريق المشترك, نجحت الحكومة بالمضي في أول مشروع حقيقي لمعالجة النفايات والاستفادة منها في إنتاج الطاقة”, مشيراً إلى :توقيع عقد مع شركة شنغهاي الصينية (Sus) لتنفيذ أول نموذج وتجربة في العراق لمعالجة نحو 3 آلاف طن من النفايات يوميا, وتوليد طاقة تقدر بـ 100 ميغاواط في منطقة النهروان.”.وأوضح أن “النفايات تعد مصدراً كبيراً للتلوث, ليس فقط في الأجواء بل حتى عند حرقها وطمرها في الأرض، مما يسبب تلوثاً في التربة والهواء والمياه الجوفية “، مؤكداً أن ” المشروع سيعالج النفايات بطريقة حديثة عبر تقنية الحرق التام عالي الكفاءة لإنتاج طاقة كهربائية تغذي المناطق القريبة “.وأشار إلى أن “المشروع سيحول مواقع طمر النفايات من بؤر للتلوث البيئي إلى مواقع طمر صحية تعالج التلوث وتنتج طاقة في آن واحد “, لافتاً إلى أن “رئيس الوزراء وجه جميع المحافظين بالمضي في تهيئة أراضٍ ومواقع طمر صحية لإنشاء محطات مماثلة “.وبيّن الوزير أن “وزارة الكهرباء قدمت الدعم الكبير لهذا المشروع من خلال التزامها بشراء الطاقة المنتجة بأسعار تحفيزية “, معرباً عن أمله في أن “يشكل هذا المشروع نموذجاً يحتذى به في جميع محافظات العراق لتحويل التحديات البيئية إلى فرص تنموية مستدامة “.