محافظ أسوان يفتتح معرض "أهلاً رمضان" بوسط مدينة دراو
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان زياراته الميدانية للمراكز والمدن حيث قام المحافظ بإفتتاح معرض " أهلاً رمضان " للسلع الغذائية المخفضة بوسط مدينة دراو .
وأثناء تفقده لأقسام المعرض الذى يضم السلع والمنتجات المختلفة من اللحوم والدواجن والبقوليات والخضروات والفاكهة والياميش ، وذلك برفقه المهندس خالد أبو القاسم مدير مديرية التموين ، وكمال حلمى رئيس مركز ومدينة دراو ، فضلاً عن القيادات التنفيذية والمجتمعية ، أكد الدكتور إسماعيل كمال على أنه فى ظل التوجيهات المستمرة للرئيس عبد الفتاح السيسى لتوفير إحتياجات المواطنين من السلع الأساسية والإستراتيجية بأسعار مخفضة نستكمل سلسلة الإفتتاحات لمعارض " أهلاً رمضان " بإجمالى 29 معرض على مستوى المدن والمراكز ، منها 12 معرض تابعين للشركة المصرية لتجارة الجملة ، و 10 معارض بالشراكة بين مديرية التموين ، والغرفة التجارية ، و 7 معارض أهلية وحزبية حيث تصل فيه التخفيضات لأكثر من 30 % على السلع المتنوعة من أجل تخفيف المعاناة عن المواطنين ، وخاصة مع قرب حلول شهر رمضان المعظم .
لافتاً إلى حرص المحافظة لتحقيق التكامل والتنسيق مع وزارة التموين والغرفة التجارية لدعم المعارض بالكميات الكبيرة من السلع المختلفة حتى يتسنى توفيرها للمواطن الأسوانى بالأسعار المناسبة مراعاة للظروف المعيشية ، وخاصة للأسر الأكثر إحتياجاً ومحدودى الدخل .
1000194249 1000194251 1000194253 1000194257 1000194255 1000194254 1000194259 1000194246 1000194245 1000194244 1000194240 1000194238 1000194226المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ أسوان معرض أهلا رمضان اهلا رمضان مدينة دراو أخبار محافظة أسوان
إقرأ أيضاً:
فخامة الرئيس.. حللت أهلاً ووطئت سهلاً
يحلُّ فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم ضيفاً عزيزاً على أخيه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، يحل ضيفاً على الكويت التي تفتح له قلبها قبل أبوابها، تقديراً لشخصه الكريم، ولدوره البارز في معالجة القضايا العربية بحنكة وخبرة لا تعرف الاندفاع والتهور، ولا تركن أبداً إلى التقوقع على الذات، أو إلى سياسة دفن الرؤوس في الرمال، تلك السياسة التي لا تعود بأي خير على أطراف أي قضية، ولا تخلِّف وراءها سوى مزيد من ضياع الوقت والجهد والفرص السانحة التي إذا ذهبت نادراً ما تعود.
الرئيس عبد الفتاح السيسي أثبت - بما لا يدع مجالاً لأي شك - أنه يمتلك رؤية ثاقبة وفكراً مستنيراً، ونظرات دقيقة وتقديرات واعية لمآلات الأحداث، ونتائج الخطوات، ومن ثم جاءت كلّ قراراته مدروسة بعناية فائقة، سواء كانت تلك المتعلقة بالشأن الداخلي المصري، أو بالشأن العربي، أو حتى بقضايا العالم والأحداث الدولية.
والذي ينظر إلى ما أحرزته مصر في عهد الرئيس السيسي، بعين واعية، وبتجرد كامل من الأهواء المغرضة، يدرك تمام الإدراك أن الرجل نقل بلاده نقلة نوعية في مختلف المجالات، بدءاً من الأمن الذي بسط رداءه على كل الأرجاء، ومروراً بالتحولات الاقتصادية التي وضعت مصر على سكة النهوض واسترداد ما كان لها من قوة ومكانة بين المجتمع الدولي، ووصولاً إلى الدور الفاعل الرشيد الذي تقوم به إقليمياً ودولياً في مختلف القضايا، ما يؤكد أن القاهرة عادت رقماً صعباً وعاصمة عالمية مؤثرة، لا يمكن أن يبرم أمر من دونها، أو يتخذ قرار من غير الرجوع إليها، وبخاصة في المسائل التي تمس الأمن العربي، ومنطقة الشرق الأوسط على وجه العموم، مع الإشارة إلى أنها ليست غائبة ولا يمكن أن تكون غائبة عن بقية القضايا العالمية التي تتأثر بها، وتؤثر فيها بفاعلية وبأفضل ما يكون التأثير.
ارشيفية
الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يصل الكويت اليوم يفد إلى أهله وإلى بلده الثاني ضيفاً عزيزاً على صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله تعالى ورعاه- استمراراً للزيارات المتبادلة بين قائدي البلدين التي تهدف دائماً إلى تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة، وإلى توحيد الرؤى حيال القضايا الإقليمية والدولية من منطلق أن الكويت ومصر توأمان تجمع بينهما أواصر الدم والأخوة وعناصر اللغة والدين والثقافة ووحدة المصير.
وليس يخفى على قريب أو بعيد أن الدماء الكويتية سالت على أرض مصر دفاعاً عن الكنانة وأهلها، في حربي الاستنزاف وأكتوبر 1973، كما أن الدماء المصرية عطَّرت التراب الكويتي وهي تبذل للمساهمة في تحرير الكويت من الغزو الصدامي الذي صدم الأمة كلها في أغسطس 1990، لكنه ما لبث أن اندحر وانهزم في فبراير 1991 بعد أن لعبت مصر دوراً أساسياً في حشد العرب والعالم نصرة لقضية الكويت العادلة، ثم شاركت بجنودها الأبطال في معركة التحرير، فتم طرد المحتل الغاشم البغيض، وعادت الكويت إلى أهلها خلال 7 شهور.
ما بين الكويت ومصر أكبر بكثير من أن تحيط به كلمات معدودة أو سطور محدودة، ففي الاقتصاد تعاون، وفي السياسة تعاون، وفي الأمن تعاون، وفي الدفاع تعاون وفي أغلب المجالات.. تعاون يعرفه ويدرك مداه ويعرف قيمته المتخصصون كل في مجاله، ويشعر به، ويرى آثاره مواطنو البلدين الشقيقين الذين يوحدهم نبل الأهداف، وسلامة المقاصد، ورقي الغايات.
فأهلاً وسهلاً بالرئيس عبد الفتاح السيسي زعيما مصرياً عربياً، وقائداً أبياً ملهماً، أهلاً وسهلاً به ضيفاً على زعيم عربي حكيم، واثق الخطوات، يمخر بالكويت بحراً متلاطم الأمواج، ويقود سفينتها بحنكة واقتدار، ويزيل عنها أتربة كادت تخفي شيئاً ولو بسيطاً من ملامح وجهها الأبيض الناصع النظيف.
أهلاً بالرئيس السيسي ضيفاً كريماً في دار صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله تعالى ورعاه- وثبَّت على طريق الخير خطاه.
وختاماً نقول لقائد مسيرتنا وراعي نهضتنا صاحب السمو الأمير: ضيفك ضيفنا نفرش له الرموش والأهداب.
عاشت الكويت حرة أبية مرفوعة الهامة، منتصبة القامة، وعاشت مصر قوية فتية ترفرف على جنباتها أعلام العزة والمجد والفخار، في ظل القيادة الحكيمة والحكم الرشيد للبلدين الشقيقين الكويت ومصر أو مصر والكويت.
نقلا عن صحيفة «النهار الكويتية»