اكتشاف جديد يفتح الباب أمام التوصل إلى علاج طبيعي للتوحد
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
كشف فريق من العلماء الصينيين عن اكتشاف جديد قد يساهم في تخفيف بعض أعراض اضطراب طيف التوحد، وذلك من خلال استخدام مكون طبيعي مستخلص من الألبان.
وأوضح الباحثون، وفق تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الدراسة التي اعتمدت على تجربة أجريت على فئران معدلة وراثيا، أظهرت أعراضا تشبه التوحد، مثل ضعف التفاعل الاجتماعي واختلال التوازن في النواقل العصبية المسؤولة عن التعلم والذاكرة.
قال العلماء إنهم قدموا للفئران جرعة يومية من بروبيوتيك، وهو نوع من البكتيريا الموجودة عادة في منتجات الألبان مثل الزبادي والجبن، وذلك لمدة شهر.
وأشار الباحثون إلى أن العلاج أدى إلى تحسن في مرونة الدماغ وقدرته على التكيف، ما ساعد الفئران على تحسين قدرات التعلم والذاكرة، كما ساهم في استعادة التوازن العصبي وتعافي الأمعاء.
وأضافت الدراسة أن التوحد غالبا ما يتم تشخيصه بعد سن الرابعة، وتعتمد العلاجات الحالية على التدخلات السلوكية وعلاج النطق، إلى جانب أدوية مثل مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب. لكن الباحثين شددوا على أن هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق لاستخدام علاجات طبيعية بآثار جانبية أقل.
ولفتت الدراسة إلى أن التجربة شملت 34 فأرا، تم تعديل 13 منها وراثيا لتعطيل إنتاج بروتين CHD8، ما أدى إلى ظهور سلوكيات تشبه التوحد، مثل القلق وضعف التفاعل الاجتماعي.
وأشار العلماء إلى أن الأبحاث السابقة ربطت بين بكتيريا الأمعاء ووظائف الدماغ من خلال "محور الأمعاء-الدماغ"، وهو ما دفع الفريق لاختبار تأثير بروبيوتيك على التوحد.
وبيّنت النتائج أن العلاج بالبروبيوتيك لم يقتصر على تحسين السلوك الاجتماعي، بل ساهم أيضا في استعادة صحة الأمعاء، وفق التقرير.
كما كشفت الدراسة عن ارتفاع مستويات مستقبلات الدوبامين D2، وهو بروتين يساعد في تنظيم الحركة والتعلم والذاكرة والانتباه، مما يشير إلى تعافي الخلايا العصبية.
وأوضح الباحثون أن العديد من المسارات العصبية المرتبطة بالسلوك وتنظيم المشابك العصبية قد تحسنت، وهو ما يعزز فرضية دور البروبيوتيك في التخفيف من أعراض التوحد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة التوحد الدراسة العلاج دراسة علاج التوحد المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ما هي أسباب فقدان التركيز أثناء المذاكرة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فقدان التركيز من أكثر المشكلات التي يعاني منها الطلاب، سواء في المدرسة أو الجامعة، وقد يؤثر هذا التشتت الذهني بشكل مباشر على الفهم والاستيعاب، بل وقد يؤدي إلى نسيان المعلومات المهمة التي تم حفظها سابقًا، وإذا استمر الأمر لفترة طويلة دون علاج، فقد يتطور ليؤثر على قدرات التواصل والتذكر بشكل عام.
أهم الأسباب التي تؤدي لتراجع التركيز:تتعدد العوامل التي تؤثر على قدرة الإنسان على التركيز خلال الدراسة، ومن أبرزها:
• قلة القراءة والابتعاد عن التمرين الذهني المستمر.
• اضطرابات النوم أو عدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
• تناول أطعمة غير صحية، وسوء التغذية بشكل عام.
• السمنة، لأنها قد تؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ.
• الارتفاع المفاجئ في حرارة الجسم.
• التوتر النفسي الناتج عن ضغوط عاطفية أو مشاكل اجتماعية.
• الإجهاد الجسدي أو العقلي.
• الشعور بالخوف أو القلق المستمر.
• الدراسة في أماكن مليئة بالضجيج أو الفوضى.
• التدخين، لما له من تأثير سلبي على خلايا الدماغ.
• فقر الدم الناتج عن نقص الحديد أو حمض الفوليك.
• خلل في وظائف بعض الغدد مثل الغدة الدرقية أو الكظرية.
• تغير البيئة الدراسية بشكل متكرر أو استخدام إضاءة غير مريحة.
• نقص فيتامين B12 في الجسم.
• مشاكل عائلية متكررة أو ضغوط داخل المنزل.
• انخفاض نسبة السكر في الدم.
• خلل في بعض وظائف الدماغ.
هناك مجموعة من الخطوات التي يمكن اتباعها للمساعدة في استعادة التركيز وزيادة كفاءة الدراسة، من أبرزها:
• تنظيم الوقت بين الدراسة والراحة بشكل متوازن.
• الاعتماد على الكتابة وتدوين النقاط المهمة أثناء المذاكرة.
• النوم لعدد ساعات كافٍ يوميًا لتجديد النشاط الذهني.
• اختيار مكان هادئ بعيد عن الإزعاج والملهيات.
• تناول مشروبات مفيدة للذاكرة مثل شاي إكليل الجبل مرتين يوميًا.
• تلخيص الدروس لتسهيل مراجعتها وحفظها.
• تقليل التواجد على مواقع التواصل خلال أوقات الدراسة.
• استخدام إضاءة مريحة للعين.
• تجنب التسويف وتأجيل الدراسة.
• إجراء تحاليل دورية للاطمئنان على مستوى الفيتامينات والحديد في الجسم.
• شرب كميات كافية من الماء يوميًا لدعم نشاط الدماغ.
• التركيز على تناول وجبات غنية بالخضروات والفواكه والمكسرات واللحوم.
• قضاء وقت في أماكن طبيعية، مما يساعد على تصفية الذهن وزيادة التركيز.
• اختيار وقت المذاكرة بعناية، ويفضل أن يكون في الصباح الباكر.
• ممارسة رياضة التأمل أو أي تمارين ذهنية تحفز النشاط العقلي، مثل حل الألغاز.
• الحد من تناول المشروبات المنبهة التي تؤثر على جودة النوم.
• الاهتمام بنظافة وترتيب مساحة المذاكرة.