صحيفة الاتحاد:
2025-02-12@01:33:28 GMT

أوديجارد: لوائح إضاعة الوقت تحتاج إلى الوقت!

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

 
لندن (د ب أ)


أكد النرويجي مارتين أوديجارد قائد أرسنال، أن هناك حاجة لبعض الوقت من أجل الاعتياد على اللوائح الجديدة للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وفاز أرسنال على مضيفه كريستال بالاس، بهدف سجله أوديجارد من ضربة جزاء في الشوط الثاني، لكن الفريق أكمل المباراة بعشرة لاعبين، بعد طرد مدافعه الياباني تاكيهيرو تومياسو، لحصوله على إنذارين في غضون سبع دقائق، حيث تلقى الإنذار الأول بسبب تضييع الوقت، قبل أن يتلقى الإنذار الثاني بسبب مخالفة ضد جوردان أيو.


وأقرت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم لوائح جديدة من بينها إجراءات صارمة ضد إضاعة الوقت، لكن الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال يرى أن هناك حاجة لاستخدام ساعة توقيت لمنع التناقضات في قرارات الحكام.
وقال أوديجارد «لا أعرف إذا كان الأمر صعباً، لكنها لوائح جديدة، وعلينا الاعتياد عليها».
وأضاف «البطاقة الصفراء الأولى كانت قاسية، لا أعتقد أن تومياسو كان يحاول إهدار الكثير من الوقت، لم يكن أمامه أي لاعب، لكي يمرر له الكرة، إنه أمر خادع بعض الشيء، لكن علينا الاعتياد عليه، هذا واقع، لا يمكننا القيام بأي شيء آخر.
وأشار «بات من الأسهل الحصول على إنذارات، لذا علينا أن نتوخى الحذر وهذا ينطبق علي أيضاً». 

أخبار ذات صلة «السيتي» يتفق مع «جناح رين» تشوكويميكا يغيب 6 أسابيع

وختم أوديجارد حديثه بالقول «هذا شيء ينبغي أن نبقيه في أذهاننا، لكني لا أعتقد أنه ينبغي علينا التفكير كثيراً بشأن اللوائح، علينا أن نركز على المباراة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي أرسنال كريستال بالاس مايكل أرتيتا

إقرأ أيضاً:

خبراء إسرائيليون: حماس تتفنن بشن الحرب النفسية علينا بمشاهد تسليم الأسيرات في غزة

رغم الانتكاسة العسكرية التي مُني بها الاحتلال أمام المقاومة في غزة، لكن الجبهة الإعلامية والدعائية لم تكن أقل انتكاسة، لاسيما لحظات تسليم الأسيرات في غزة من قبل مقاتلي حماس، وما رافقها من طقوس أثارت  غضب الاحتلال، الأمر الذي كشف بدوره عن الثمن الباهظ الذي دفعه لإبرام صفقة التبادل.

وأكد غادي عيزرا، المدير السابق لمركز المعلومات الإسرائيلي، ومؤلف كتاب "11 يومًا في غزة"، أن "هدف حماس من مراسم إعادة المختطفين الإسرائيليين هو التأثير على المجتمع الدولي، والجمهور في غزة، والإسرائيليين، وهذه لحظات أصبحت فيها عملية الوعي خارجة عن السيطرة، حث بدأت الحركة دعايتها كحملة توعية مدروسة، مستهدفة ثلاث فئات رئيسية".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "الفئة الأولى التي استهدفتها حماس من حربها الدعائية هي الرأي العام الدولي، في محاولة منها لإيجاد شرعية لها استعداداً لما هو آتٍ، من خلال وضعها شعار على المسرح باللغة الإنجليزية نصّه "انتصار المظلومين على النازية الصهيونية"، في تطابق مقصود مع ثقافة WOKE، التي ترى العالم من خلال عدسات ثنائية من الظالمين والمظلومين، رغم أنه لا يزال من المبكر جدا تقييم تأثير الحدث في هذه الفئة".

وأوضح أن "استهداف حماس للجمهور الفلسطيني من دعايتها هذه، وهو الفئة الثانية، هدف لمواصلة ترسيخ الوعي السيادي في غزة، بدءًا بالزي الرسمي الذي يرتديه المقاومون، مرورًا باستخدام العناصر المؤسسية مثل الأختام، وانتهاءً بالحشد المتحمس من المؤيدين الذين حضروا الحدث، والأهم من ذلك تأكيد عودة مئات الآلاف لشمال قطاع غزة بعد ذلك بوقت قصير".

وزعم أن "حماس خاطبت الرأي العام الاسرائيلي، وهو الفئة الثالثة، من خلال إجبارها للمختطفات الإسرائيليات على قول أشياء معينة، وارتداء ملابس بعينها، وعلامات غريبة، والحصول على شهادات إطلاق سراحهن، بهدف تدمير الروح المعنوية للإسرائيليين، من خلال لافتة بارزة تعلن باللغة العبرية أن "الصهيونية لن تنتصر"، بهدف تحدّي مفهوم الصهيونية، والتضامن الاجتماعي للإسرائيليين".



من جانبها زعمت ليلاخ سيغان الخبيرة الاعلامية في صحيفة معاريف، أن "مشاهد تسليم الأسيرات في غزة تكشف الضغط النفسي الذي تمارسه حماس على الإسرائيليين، ووصل مستويات متطورة للغاية، حيث تحظى وسائلها الإعلامية بدعم من العديد من القنوات العربية الكبرى، وعدد لا بأس به من وسائل الإعلام الغربية".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "المشاهد الإعلامية المرتبطة بتسليم الأسيرات للصليب الأحمر في غزة تحمل دلالات داخلية وخارجية، أولاها أن حماس تُبدي قوتها في استعادة السيطرة على غزة، وثانيها تكشف مقاطع فيديو أن الأسيرات يتلقين معاملة حسنة من خاطفيهن أثناء وداعهن، وهم يشكرونهم باللغة العربية، ويبتسمون، بل يحصلن على شهادة وحقيبة تذكارية، وكل إنتاج هذا الفيديو له جمهور وهدف وغرض".

وأوضحت أن "حماس أرادت من مقاطع الفيديو المصورة لعمليات تسليم الأسيرات ترسيخ روايتها وسرديتها حول الحرب الأخيرة، والتزاما منها بهدفها المتمثل بإلحاق القسوة، الجسدية والنفسية، بالإسرائيليين، الأمر الذي يستدعي منهم ألا يقعوا في هذا الفخ، وعدم التصرف بردود الأفعال المنفعلة، بل التعامل بتفكير بطريقة جديدة، والتحرر من الهواجس، رغم أن المشكلة التي تواجهنا تتمثل بأن سردية حماس تريد إبقاءنا عالقين في كابوس هجومها في السابع من أكتوبر".

وأشارت إلى أن "المشاهد المصورة خلال تسليم الأسيرات تتعلق بالحرب النفسية التي تشنها حماس على الاحتلال، بهدف محاولة تقييد الاسرائيليين من الناحية العاطفية والمعنوية، مما يجعل من الصعب عليهم رؤية الصورة الكبيرة بسبب كثرة المشتّتات من حولهم، لكن الأهم هو أن نتخلص من روايات "النصر الكامل" أو "الضغط العسكري فقط هو الذي سيقضي على حماس، ويطلق سراح المختطفين"، لأنها أثبتت عدم فعاليتها".

وأكدت أن "الاحتلال الذي أعلن أنه لن يتفاوض مع العناصر المعادية، لكن رفضه انهار، وقد حان الوقت للتفكير بمعادلة واستراتيجية جديدة، لا تقوم على ردود الفعل، بل نهج طويل الأمد ومتطور، يعتمد على القضاء على العناصر المعادية بمساعدة تعاونيات جديدة، وبرئيس أمريكي غير تقليدي ومؤثر، لكن الخطوة الأولى هي إنهاء صفقة التبادل، مع كل الصعوبات المنطوية عليها".

مقالات مشابهة

  • خبراء إسرائيليون: حماس تتفنن بشن الحرب النفسية علينا بمشاهد تسليم الأسيرات في غزة
  • إبراهيم فايق عن تصريحات «ترامب»: لا أحد يفرض علينا قراره
  • فرانكفورت يكشف: ‎رونالدو كان معروضًا علينا قبل انتقاله للنصر
  • رابطة دوري المحترفين تعدّل مواعلضمان عدم التداخل مع أوقات الصلاة في المدن التي تستضيفها؛ رابطة دوري المحترفين تعدّل مواعيد 4 مباريات.يد 4 مباريات بسبب الوقت الإضافي وفترات التوقف
  • الرسوم الأمريكية علينا لن تمر دون رد.. الاتحاد الأوروبي يهدد ترامب
  • الغويل: خصخصة الشركات العامة تحتاج إلى حكومة دائمة وليس انتقالية
  • أبو قردة: تحتاج البلاد إلى رجل دولة يتحلى بالشجاعة والمسؤولية
  • هذا ما فعله محمد النني مع بعثة فريقه السابق أرسنال في دبي
  • ردة فعل ويليام ساليبا على مشجع طلب منه الفوز بدوري أبطال أوروبا.. فيديو
  • عيد الرشيدي يلتقي بساكا في دبي .. صور