الرابطة المغربية للصحافة المهنية تُطالب بإصلاحات جذرية في قطاع الإعلام وتُدين تدخلات اللجنة المؤقتة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعربت الرابطة المغربية للصحافة المهنية عن إدانتها الشديدة للتدخلات غير الدستورية التي تشهدها الساحة الإعلامية في البلاد، مشيرة إلى أن القطاع يعاني من أزمة خانقة نتيجة لتداعيات “البلوكاج المصطنع” في المجلس الوطني للصحافة، الذي يواصل تأثيره السلبي على تنظيم المهنة منذ قرابة السنتين.
وفي بلاغ صادر عن الرابطة، تم التأكيد على أن هذا الوضع المفتعل أضر بمصداقية الصحافة الوطنية وأدى إلى خلق بيئة خصبة للممارسات السياسية والإعلامية المشبوهة.
وشدد البلاغ على أن هذه الأزمة قد أسهمت في تعزيز مظاهر الريع الإعلامي والسياسي، من خلال توقيع اتفاقات أحادية الجانب تفتقر للشفافية، وإقصاء الصحفيين المهنيين الذين يعانون من حرمانهم من حقوقهم الأساسية، وعلى رأسها البطاقة المهنية.
وفي هذا السياق، طالبت الرابطة المغربية للصحافة المهنية بعدة إجراءات إصلاحية، مؤكدة رفضها التام لمحاولات ضبط لائحة الصحفيين المهنيين وفق أجندات حزبية أو سياسية.
وحل اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير قطاع الصحافة وتشكيل لجنة محايدة ومستقلة للإشراف على انتخابات المجلس الوطني للصحافة.
وتمييز صارم بين المقاولات الإعلامية الحزبية والمستقلة، وضمان عدم تعرض المقاولات الإعلامية المستقلة للضغط.
وطالبت الرابطة، المجلس الأعلى للحسابات بإجراء تدقيق شامل في الحسابات المالية للمجلس الوطني للصحافة، والتحقيق في عمليات صرف الأموال التي شابت ولايته المنتهية.
ودعت إلى فتح تحقيقات قضائية في الخروقات الإدارية والمالية المتعلقة بمنح البطاقات المهنية، كما دعت الرابطة إلى تنظيم مناظرة وطنية حول الصحافة والإعلام بمشاركة جميع الأطراف المعنية لوضع حلول جذرية للقطاع، وضرورة تفعيل دور المديريات الجهوية في تدبير قطاع الإعلام وتعزيز الجهوية المتقدمة.
وأكدت الرابطة في بلاغها أن الوقت قد حان لتضافر الجهود بين جميع الفاعلين الحكوميين والمؤسساتيين لضمان استدامة استقلالية الإعلام الوطني وحمايته من التلاعبات السياسية، بما يعزز مكانته كسلطة رابعة مسؤولة في بناء المجتمع المغربي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: استقلالية الإعلام الجهوية المتقدمة الشفافية اللجنة المؤقتة المجلس الوطني للصحافة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يوافق على إنشاء المجلس الأعلى للسلامة والصحة المهنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استأنف مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، مناقشة مواد مشروع قانون العمل المقدم من الحكومة.
ووافق النواب على المواد الخاصة بأجهزة البحوث والدراسات والمجلس الأعلى للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل.
ووافق النواب على المادة (263) وتنص على: يختص المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل المعاد تنظيمه بقرار رئيس الجمهورية رقم ۳۳۳ لسنة ۲۰۰۳م بالاشتراك مع الوزارة المختصة، بإعداد الخطط المركزية للبحوث والدراسات في مجالات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل طبقا لنتائج التحليل الإحصائي لإصابات العمل بالمنشآت، ويتابع تنفيذها بالتنسيق مع الأجهزة المعنية في الوزارة المختصة، وذلك وفقا للقواعد والإجراءات التي يصدر بها قرار من الوزير المختص.
كما وافق مجلس النواب على المادة (264) والتي تنص على: ينشأ مجلس يسمي "المجلس الأعلى للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل"، برئاسة الوزير المختص، وعضوية ممثلين عن الوزارات، والجهات المختصة، عدد متساو من ممثلى كل من منظمات أصحاب الأعمال المعنية الأكثر تمثيلًا ترشحهم منظماتهم وممثلى المنظمات النقابية العمالية المعنية الأكثر تمثيلًا ترشحهم منظماتهم، على أن يراعى عند الترشيح تمثيل كافة مستويات المنظمات النقابية المعنية ما لم يتعذر ذلك، وعدد من ذوى الخبرة، دون أن يكون لهم صوت معدود، ويتولى المجلس رسم السياسة العامة في هذه المجالات واقتراح ما يلزم في شأن تنفيذها بما يتفق مع السياسة العامة للدولة.
ويصدر بتشكيل المجلس واختصاصاته ونظام العمل به قرار من رئيس مجلس الوزراء.
ووافق مجلس النواب على المادة (265) من مشروع قانون العمل وتنص على: يشكل في نطاق كل محافظة لجنة فرعية للمجلس الأعلى للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، برئاسة المحافظ المختص، وتضم في عضويتها ممثلين عن الوزارات الجهات المختصة، وممثلي المنظمات النقابية العمالية المعنية ترشحهم منظماتهم ما لم يتعذر ذلك ومنظمات أصحاب الأعمال بالتساوي فيما بينهما، وعدد من ذوي الخبرة دون أن يكون لهم صوت معدود، ويصدر بتشكيلها، وتحديد اختصاصاتها، ونظام العلم بها قرار من الوزير المختص.