بسبب الأسرى.. مكتب نتنياهو يكذب فريقه المفاوض ويحاول لوم حماس
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يحاول رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الدفاع عن نفسه وإلقاء اللوم على حركة المقاومة الفلسطينية حماس فيما يخص مفاوضات وقف إطلاق النار بجولتها الثانية نافيًا أي تقصير من جانبه.
وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام، زعم مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن "ادعاء جهات في فريق التفاوض أن حماس هي من بادرت بتقديم موعد دفعة الإفراج عن الأسرى سخافة وترديد لدعايتها"، لكن بحسب مراقبين، ما قالته حماس وأكده بعض من فريق التفاوض الاسرائيلي يكذب ما يزعمه نتنياهو.
وذكر مكتب نتنياهو: "التفاهمات التي تم التوصل إليها كانت نتيجة لموقف نتنياهو الحازم والتحذير الذي صدر عن ترامب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس ترامب نتنياهو بنيامين نتنياهو مفاوضات إطلاق النار الثانية الدفاع عن نفسه المزيد
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يحسم مصير 6 رهائن و 4 جثث
أفاد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح 6 رهائن إسرائيليين أحياء من غزة يوم السبت.
وقال المكتب في بيان: "في مفاوضات القاهرة تم التوصل إلى تفاهمات يتم بموجبها إطلاق سراح المختطفين الستة الأحياء من المرحلة الأولى يوم السبت. وسيتم تسليم 4 جثث محتجزة إلى إسرائيل يوم الخميس المقبل. وبموجب الاتفاق، من المتوقع تسليم 4 جثث أخرى إلى إسرائيل الأسبوع المقبل".
من جانبه، أكد رئيس الوفد المفاوض في حركة حماس خليل الحية أن حركته ستفرج السبت المقبل عن 6 رهائن إسرائيليين أحياء وعن 4 جثث لرهائن الخميس المقبل، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الحية إن "قررت الحركة وفصائل المقاومة الإفراج السبت المقبل عمّن تبقّى من أسرى الاحتلال الأحياء المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وعددهم 6 أسرى"، مشيرا أن إسرائيل ستفرج عن دفعة جديدة من المعتقلين الفلسطينيين مقابلهم وفق المعايير المتفق عليه.
وشدد على أن حماس "أثبتت جديتها بتنفيذ الاتفاق بكل مسؤولية، فيما يقابل الاحتلال وحكومة بنيامين نتنياهو هذه الجدية بالتلكؤ ومحاولات التهرب من تنفيذ الاتفاق، خاصة في الشق الإنساني".
وأكد أن حماس تعمل مع الوسطاء "في ما يتعلق بإدخال مواد الإغاثة والإيواء، والمعدات الثقيلة والوقود، والسفر عبر معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر ذهابا وإيابا، والسماح بالصيد في البحر للتخفيف من معاناة شعبنا وتثبيته في أرضه".
وفي وقت سابق، أفادت مصادر إسرائيلية وفلسطينية بأن "جهودا" تبذل من أجل أن يتم الافراج هذا الأسبوع عن عدد من الرهائن.
من جهته، أفاد مصدر فلسطيني مطّلع بأنه "تمّ تقديم اقتراح من الوسطاء خلال الأيام الماضية، وتم التوافق بشأنه لتسليم عدد من جثث الأسرى الإسرائيليين، وزيادة عدد أسرى الدفعة السابعة" الأحياء المقرر الإفراج عنهم السبت.