الصين تؤسس بنية ضخمة من «الأقمار الاصطناعية».. الكشف عن آخر المشاريع!
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تعمل الصين على مشروع لتطوير قمر صناعي، يستخدم في استشعار القمر عن بعد، بهدف الحصول على بيانات ستستخدم لدعم أول مهمة مأهولة سترسلها الصين إلى القمر بحلول عام 2030.
وتبعا لصحيفة SpaceNews فإن الصين أعلنت عن مناقصة لتطوير القمر الجديد، وعلى الشركات الراغبة بتطوير القمر أن تقدم طلبات المشاركة في الجولة الأولى من المناقصة بحلول الثامن من مارس القادم.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيانات التي سيتم الحصول عليها من هذا القمر ستستعمل القمر الصناعي للحصول على البيانات الطبوغرافية الدقيقة لسطح القمر، ورسم الخرائط للقمر وتحديد أماكن توضع المعادن على سطحه.
وكانت وكالة الفضاء الروسية “روس كوسموس” قد وقعت مع الصين عام 2021 مذكرة تفاهم وتعاون لاستحداث محطة علمية دولية على سطح القمر، وفي إطار برنامج هذه المحطة من المفترض أن ترسل الصين مركبات Chang’e-6 وChang’e-7 وChang’e-8 إلى القمر، وسيكون الغرض من البعثات القمرية الأولى اختبار التقنيات الأساسية التي تساعد على البدء في بناء مجمع من مرافق البحث التجريبية التي يتم التحكم فيها عن بعد، ومن المقرر أن يكتمل المشروع بحلول عام 2028، إذ تخطط الصين لإرسال رواد فضاء إلى القمر في عام 2030.
وعام 2023، أطلقت الصين أول قمر اصطناعي في العالم، يدور حول الأرض مع حمولة رادارية ذات فتحة اصطناعية إلى الفضاء، العام الماضي، تحت اسم (Ludi Tance-4 (Land Exploration-4، إذ تعتبر ميزة هذا النوع من الرادار في مدار الأرض هو أنه يوفر تغطية وصوراً ثابتة، حتى عبر السحب وأثناء ساعات الليل، وقالت الصين، إن “القمر الاصطناعي مخصص لأغراض مدنية بحتة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصين وأمريكا قمر صناعي مهمة إلى القمر
إقرأ أيضاً:
كاتب إماراتي: نحن والإسرائيليون أصدقاء بنية صادقة.. سلامنا دافئ
أشاد كاتب إماراتي بالمستوى المتقدم من العلاقات بين بلده والاحتلال الإسرائيلي، بعد مرور نحو 5 سنوات من اتفاقية التطبيع.
وقال الكاتب طارق العتيبة معلقا على تهنئة سفارة أبو ظبي في تل أبيب للإسرائيليين بمناسبة عيد الفصح اليهودي: لدى العالم العربي الكثير ليتعلمه من الإمارات، السلام الدافئ مع إسرائيل هو نموذج يُحتذى به في المنطقة".
وأضاف أن "الإماراتيون والإسرائيليون أصبحوا أصدقاء بنية صادقة وليس بدافع المصلحة وهكذا ينبغي أن يكون الأمر ".
ورغم العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة منذ أكثر من سنة ونصف، تستمر العلاقات الإماراتية الإسرائيلية على أعلى المستويات.
وكان وزير الإماراتي عبد الله بن زايد، استقبل نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في أبو ظبي قبل أيام، وناقش معه السلام في المنطقة.
وطيلة شهور الحرب، تواصل تدفق السياح الإسرائيليون إلى الإمارات دون توقف، وبحسب مواقع إسرائيلية فإن أبو ظبي ودبي هما الوجهتان المفضلتان للإسرائيليين منذ اتفاقية التطبيع.
The Arab world has a lot to learn from the #UAE. The warm peace with #Israel is a model for the region. If people want to be heard they need to approach others as friends, not with hostility. Emiratis and Israelis became friends in good faith, not out of interest. That’s how it… https://t.co/llfPP7mRM6
— Tareq Alotaiba طارق العتيبة (@justatareq) April 12, 2025