سكاي نيوز عربية:
2025-04-17@05:47:58 GMT

مصر.. اكتشاف المقبرة الفرعونية "المفقودة"

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، يوم الثلاثاء، عن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني، وهي آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الـ18.

ووفق بيان لوزارة السياحة، فقد تمكنت بعثة أثرية مصرية إنجليزية مشتركة من الكشف عن مقبرة الملك تحتمس الثاني، وهو رابع ملوك الأسرة الـ18، وذلك أثناء أعمال حفائر ودراسات أثرية لمقبرة رقم "C4"

وعُثر على مدخل المقبرة وممرها الرئيسي في عام 2022 بمنطقة وادي "سي" بجبل طيبة غرب مدينة الأقصر، الذي يقع على بعد حوالي 2.

4 كيلومتر غرب منطقة وادي الملوك، حيث عثر على أدلة تشير بوضوح إلى أنها تخص الملك تحتمس الثاني.

وتُعد أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون في عام 1922، بحسب البيان.

 

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، محمد إسماعيل خالد "عند عثور البعثة على مدخل المقبرة وممرها الرئيسي في أكتوبر عام 2022، اعتقد فريق العمل أنها قد تكون مقبرة لزوجة أحد ملوك التحامسة، نظرا لقربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وقربها كذلك من مقبرة الملكة حتشبسوت، والتي أُعدت لها بصفتها زوجة ملكية، قبل أن تتقلّد مقاليد حكم البلاد كملك، وتُدفن في وادي الملوك".

وأضاف أنه مع استكمال أعمال الحفائر خلال هذا الموسم، اكتشفت البعثة أدلة أثرية جديدة حدّدت هوية صاحب المقبرة الملك تحتمس الثاني، وأن من تولى إجراءات دفنه هي الملكة حتشبسوت، بصفتها زوجته وأخته غير الشقيقة.

 

وأكد أن أجزاء أواني الألبستر التي عُثر عليها بالمقبرة كان عليها نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الثاني بصفته "الملك المتوفى"، إلى جانب اسم زوجته الملكية الرئيسية حتشبسوت، ما يؤكد هوية صاحب المقبرة.

ووصف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، هذا الكشف بأنه "أحد أهم الاكتشافات الأثرية خلال السنوات الأخيرة"، حيث أن القطع الأثرية المكتشفة بها تُعد "إضافة مهمة لتاريخ المنطقة الأثرية وفترة عهد الملك تحتمس الثاني"، حيث عُثر لأول مرة على الأثاث الجنائزي لهذا الملك الذي لا يوجد له أي أثاث جنائزي في المتاحف حول العالم.

وتضم المقبرة ممر بأرضية مغطاة بطبقة الجص الأبيض، يؤدي إلى حجرة الدفن بالممر الرئيسي، حيث يرتفع مستوى أرضيته بنحو 1.4 متر عن أرضية الحجرة ذاتها. ويُعتقد أنه قد استُخدم لنقل محتويات المقبرة الأساسية، بما فيها جثمان تحتمس الثاني بعد أن غمرتها مياه السيول.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الملكة حتشبسوت آثار تحتمس الثاني الآثار المصرية الملكة حتشبسوت أخبار مصر الملک تحتمس الثانی مقبرة الملک

إقرأ أيضاً:

دواء يحد من تكرار النوبات القلبية.. تعرّف على اكتشاف طبي بسيط ينقذ الأرواح

توصلت دراسة طبية حديثة، إلى أنّ: "الجمع بين دواءين متاحين حاليا قد يشكل طفرة حقيقية في منع تكرار الإصابة بالنوبات القلبية، ما قد ينقذ حياة الملايين حول العالم"، وذلك في وقت يعاني فيه العالم مما يوصف بـ"عبء متزايد لأمراض القلب والأوعية الدموية التي تظل السبب الرئيسي للوفاة عالميا".

وأجرى باحثون من جامعة "إمبريال كوليدج" لندن وجامعة لوند السويدية، دراسة موسعة، ركزت على: "تقييم فعالية الجمع بين دواء "الستاتين" (الذي يخفض الكوليسترول) ودواء "إيزيتيميب" (الذي يقلل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء) في الوقاية من النوبات القلبية المتكررة".

وكشفت نتائج الدراسة التي شملت على تحليل بيانات 36 ألف مريض سويدي تعرضوا لنوبات قلبية خلال الفترة بين 2015 و2022؛ أنّ: "أن المرضى الذين تلقوا الدواءين معا خلال الأسابيع الـ12 الأولى بعد النوبة القلبية، وتمكنوا من خفض مستويات الكوليسترول إلى المعدلات المستهدفة بسرعة، أظهروا تحسنا ملحوظا في توقعاتهم الصحية على المدى الطويل".

"حيث انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية لاحقة بشكل كبير مقارنة بالمرضى الذين تلقوا العلاج الواحد أو الذين أضافوا الدواء الثاني في مرحلة متأخرة" أوضحت نتائج الدراسة نفسها.

وأردفت: "يعد هذا الاكتشاف مهما، خاصة نظرا لأن خطر تكرار النوبات القلبية يكون في ذروته خلال السنة الأولى بعد النوبة الأولى، وذلك بسبب زيادة حساسية الأوعية الدموية وسهولة تكون الجلطات خلال هذه الفترة الحرجة".


وفي السياق نفسه، أكّد الباحثون أنّ: "هذا النهج العلاجي البسيط يمكن تطبيقه بتكلفة لا تتجاوز 350 جنيها إسترلينيا (463 دولارا) سنويا للمريض الواحد، ما يجعله حلا عمليا وفعالا من حيث التكلفة".

إلى ذلك، يشار إلى أن دواء "إيزيتيميب" متوفر على نطاق واسع ويتميز باستخدام آمن مع آثار جانبية محدودة. ومع ذلك، فإن الممارسات الطبية الحالية لا تشجع عموما على استخدامه بشكل روتيني مع "الستاتين" للمرضى الذين تعرضوا لنوبات قلبية، وذلك بسبب مبدأ الحذر من فرط العلاج والآثار الجانبية المحتملة.

كذلك، يدعو الباحثون الآن إلى: "مراجعة المبادئ التوجيهية العالمية للعلاج لتعزيز استخدام هذا المزيج الدوائي"، مؤكدين أنّ: "هذا التغيير البسيط في البروتوكولات العلاجية يمكن أن ينقذ آلاف الأرواح سنويا ويقلل بشكل كبير من العبء المالي الذي تتحمله أنظمة الرعاية الصحية نتيجة علاج المضاعفات القلبية المتكررة".

مقالات مشابهة

  • شاهد | مناشدات أممية واستغاثات فلسطينية غزة “مقبرة جماعية”
  • اكتشاف خطير في مطار نيالا
  • اكتشاف علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج مرض «السيلان»
  • ذاكرة الجاذبية.. علماء يبحثون عن نبوءة آينشتاين المفقودة
  • السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
  • اكتشاف علاقة سرية بين أشعة الشمس والصحة الجنسية للرجال!
  • خلال زيارته السنوية لمصر.. الملك أحمد فؤاد الثاني في ضيافة قناة السويس
  • دواء يحد من تكرار النوبات القلبية.. تعرّف على اكتشاف طبي بسيط ينقذ الأرواح
  • اكتشاف طبي يربط بين السكري وتلف الأعصاب… ما الحقيقة؟
  • الحرب تحوّل مطار الخرطوم إلى مقبرة طائرات