لماذا تتهم إسرائيل تركيا بدعم حزب الله؟
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
اتهمت إسرائيل، الثلاثاء، تركيا بدعم حزب الله اللبناني والتعاون مع إيران في هذا الملف وسط تساؤلات عن مدى مصداقية تلك الاتهامات.
وقال وزير خارجية إسرائيل، جدعون ساعر، خلال لقائه مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، ومورغان أورتاغوس، مساعدة الممثل الخاص الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، إن تركيا تتعاون مع إيران في تهريب الأموال لحزب الله.
وأضاف أن طهران كثفت جهودها لإعادة حزب الله إلى السلطة.
ووفقا لما أعلنه مكتب ساعر، فقد قال للضيوف: "لقد تصاعدت جهود إيران لنقل الأموال إلى لبنان من أجل إحياء قوة حزب الله ومكانته، ويتم تنفيذ هذه الجهود، من بين قنوات أخرى، عبر تركيا وبالتعاون معها".
وتضم هذه المجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، برئاسة السيناتور ليندسي غراهام والسيناتور دان سوليفان، والسيناتور شيلدون وايتهاوس، وريتشارد بلومنتال، وجوني إرنست، وآدم شيف، وأندي كيم.
وشكت إسرائيل أيضا من أن مواطنين أتراكا يلعبون دورا في تحويل الأموال من إسطنبول إلى بيروت جواً.
ونقلت لجنة وقف إطلاق النار، التي تعمل تحت قيادة الولايات المتحدة وليست مسؤولة عن التحقيق في الانتهاكات، هذه الشكاوى إلى الحكومة اللبنانية، وتضم اللجنة ممثلين من إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة.
ووفقًا لما ذكرته "وول ستريت جورنال"، قال بعض مسؤولي الدول المشاركة في اللجنة إنهم على علم باستخدام إيران مطار بيروت لتهريب الأموال، أو أنهم يعتبرون ادعاءات إسرائيل ذات مصداقية.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن إيران تواجه حاليا أزمة اقتصادية ناتجة عن العقوبات. ومع ذلك، لا تزال تعتبر حزب الله حليفًا استراتيجيا وأداة ردع ضد إسرائيل، ولا تنوي السماح بإضعاف هذه الجماعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الشيوخ الأميركي تركيا إيران طهران لبنان حزب الله مجلس الشيوخ الأميركي ليندسي غراهام إسطنبول الولايات المتحدة فلسطين إسرائيل تركيا حزب الله جدعون ساعر مجلس الشيوخ الأميركي تركيا إيران طهران لبنان حزب الله مجلس الشيوخ الأميركي ليندسي غراهام إسطنبول الولايات المتحدة أخبار إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الأميركي لـ «الاتحاد»: الإمارات رائدة في تكنولوجيا الطاقة وسباقة بـ «الذكاء الاصطناعي»
حامد رعاب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقال معالي كريس رايت، وزير الطاقة الأميركي، إن الإمارات تشهد حالياً طفرة في مستوى التكنولوجيا المطبقة في مجال إنتاج النفط والغاز، مؤكداً أن الإمارات سباقة في الاستثمارات بمجال الذكاء الاصطناعي، واصفاً الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة بأنها قوية وطويلة المدى.
وأشار رايت لـ«الاتحاد» إلى تطور العلاقات بين البلدين في مجالات متعددة، منها قطاع الطاقة والمجالات الأخرى، وقال «لطالما كنا حلفاء في الظروف كافة».
واستقبلت الإمارات مؤخراً وزير الطاقة الأميركي، في أول زيارة خارجية رسمية له منذ توليه مهامه؛ لتكون أول محطة ضمن جولته الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الخطوة بعد زيارة ناجحة قام بها وفد إماراتي رفيع المستوى إلى العاصمة الأميركية واشنطن في مارس الماضي، أكد خلالها الجانبان التزامهما المشترك بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتصنيع والذكاء الاصطناعي.
وقال رايت «بصفتنا من أكبر منتجي الطاقة في العالم، فإننا نحتاج للعمل معاً، لأن العالم يحتاج إلى كميات هائلة من الطاقة، وإذا كان العالم يحوي مليار إنسان يعيشون في ظروف جيدة، هنالك ملايين من البشر يحتاجون لأن يعيشوا برفاهية مثل هؤلاء».
وأضاف: «للوصول لذلك، نحتاج إلى زيادة إنتاج الطاقة، وهنا يبرز الدور الحيوي لدولة الإمارات والولايات المتحدة كمنتجين كبار للطاقة».
وتوقع رايت مزيداً من الاستثمارات الإماراتية إلى الولايات المتحدة، ما سيعود بالمنفعة على البلدين، إضافة إلى شراكات واستثمارات متنامية للشركات الأميركية في الأسواق الإماراتية، ما يزيد من تدفقات رؤوس الأموال والتدفقات التكنولوجية بين البلدين.
وأشار وزير الطاقة إلى مستوى التكنولوجيا التي تطبقها الإمارات في مجال إنتاج النفط والغاز، وإلى كونها سباقة في الاستثمارات بمجال الذكاء الاصطناعي.
وحول شركة «XRG»، وهي شركة الاستثمارات الدولية النوعية في قطاع الطاقة التابعة لـ«أدنوك»، والتي تستكشف العديد من فرص الاستثمار الاستراتيجية في الولايات المتحدة الأميركية، أكد الوزير أهمية هذه الشركة التي تركز على الاستثمارات في قطاع الطاقة والذكاء الاصطناعي والتصنيع من الجيل التالي، حيث توجد فرصة كبيرة للاستثمار في الولايات المتحدة.
وتركز الشركة على مشروعات في مختلف جوانب ومراحل سلسلة القيمة لقطاع الطاقة ضمن مجالات الغاز، والبنية التحتية لقطاع الطاقة، والكيماويات، وحلول الطاقة منخفضة الكربون.
والتقى معالي كريس رايت، خلال زيارته للإمارات مؤخراً، بمقر «أدنوك» الرئيس، عدداً من المسؤولين في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار بدولة الإمارات، لمناقشة سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، واستكشاف فرص بناء شراكات جديدة، وذلك خلال أول جولة رسمية له إلى الخارج منذ توليه مهامه.
وتؤكد زيارة الوزير الرؤية المشتركة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، والتي تركز على أهمية ضمان إمدادات الطاقة، وتنوع مصادرها لدعم نمو القطاع الصناعي، وتطوير أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي.
وتسعى الإمارات، من خلال شركات مثل «XRG» و«مصدر»، إلى توسيع نطاق حضورها في قطاع الطاقة الأميركي، من خلال استثمارات استراتيجية في مجالات الهيدروجين والطاقة المتجددة والغاز الطبيعي المسال والكيماويات، بما في ذلك التعاون مع شركتي «إكسون موبيل» و«نيكست ديكيد»، يضاف إلى ذلك استثمارات الشركات الأميركية في دولة الإمارات واتفاقية 1 2 3 للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة النووية السِلمية؛ وذلك بهدف خلق أنظمة طاقة آمنة ومستدامة وقابلة للتطوير لتلبية احتياجات الاقتصادات المستقبلية.
ووصل حجم التجارة الثنائية بينهما (غير النفطية) إلى قرابة 40 مليار دولار، فيما ارتفع حجم تجارة السلع بنسبة 9.47%، ليصل إلى 34.43 مليار دولار (126.46 مليار درهم)، خلال عام 2024، وفقاً لأحدث بيانات صادرة عن وزارة التجارة الأميركية، مقارنة مع 31.45 مليار دولار (115.51 مليار درهم) في 2023.