#سواليف

كشفت صور أقمار صناعية إنشاء #إسرائيل 7 #قواعد_عسكرية في #الأراضي_السورية التي احتلتها بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد وهروبه إلى روسيا.
وأظهرت صور أقمار صناعية، وفّرتها شركة “Planet Labs PBC” الأمريكية، ونشرتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية في تقريرها، مواصلة الجيش الإسرائيلي بناء قواعد عسكرية في المناطق التي احتلتها داخل #سوريا.


ووفقًا للتقرير، أنشأ الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 7 قواعد عسكرية في المناطق التي يحتلها، وعلى قمة #جبل_الشيخ.
وأشار التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ العمل في ديسمبر/ كانون الأول 2024 على البقاء في المناطق التي احتلها في سوريا لفترة طويلة.
ومستغلة الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، وسّعت إسرائيل رقعة احتلالها لمرتفعات هضبة الجولان باحتلال المنطقة السورية العازلة وجبل الشيخ، ووسعت هجماتها على بنى تحتية ومواقع عسكرية بسوريا.
وبدأ الجيش الإسرائيلي تدمير البنية التحتية العسكرية والقدرات المتبقية من جيش النظام المخلوع، ووسّع نطاق احتلاله في مرتفعات الجولان، التي تعد جزءًا من الأراضي السورية.
وأعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فضّ الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها بالمنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
يذكر أن إسرائيل تحتل مرتفعات الجولان السورية منذ عام 1967. وفي عام 1974، تم توقيع اتفاقية فصل القوات بين إسرائيل وسوريا، والتي حددت حدود المنطقة العازلة والمنطقة منزوعة السلاح.

أقمار صناعية تكشف إنشاء إسرائيل 7 قواعد بالمنطقة العازلة مع سوريا pic.twitter.com/K8WmHt0O2i

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 19, 2025 مقالات ذات صلة “تصريح جبان”.. لابيد ينتقد بيانا صادرا عن مكتب نتنياهو حول مفاوضات الرهائن 2025/02/19

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل قواعد عسكرية الأراضي السورية سوريا جبل الشيخ الجیش الإسرائیلی أقمار صناعیة

إقرأ أيضاً:

جيروزاليم بوست: "فراغ السلطة" في الجولان يُهدد إسرائيل

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه لم يتضح إذا كانت العمليات الإسرائيلية في سوريا ستؤدي إلى تهدئة أم أنها قد تأتي بنتائج عكسية وتشكل تهديداً للدولة العبرية.

وأضافت "جيروزاليم بوست"، أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جوية بعد أن أطلق مسلحون النار على جنوده في جنوب سوريا، معتبرة أن هذا الحادث يُعد تصعيداً على طول الحدود، كما أن وجود عدد من المسلحين المتورطين على الجانب السوري قد يعني ظهور تهديدات قرب الحدود الإسرائيلية.

فتح تدعو #حماس إلى التخلي عن السلطة والرفق بسكان #غزةhttps://t.co/iCCoSTVxAv pic.twitter.com/r3EYWnC7vy

— 24.ae (@20fourMedia) March 22, 2025

 

نشاط الجيش الإسرائيلي

وكان الجيش الإسرائيلي قد سيطر على منطقة عازلة على طول الحدود في 8 ديسمبر (كانون الأول) بعد سقوط النظام السوري، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، آنذاك، بضرورة نزع السلاح من جنوب سوريا، فيما هدد سياسيون ومسؤولون إسرائيليون الحكومة السورية الجديدة خلال الشهرين الماضيين، كما نفذ الجيش الإسرائيلي العديد من الغارات في سوريا. 

ونشرت الصحيفة التفاصيل الكاملة للاشتباك الذي وقع اليوم في 25 مارس (آذار)، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يقول إنه حدد هوية المسلحين الذين أطلقوا النار، ورد  بإطلاق النار وشن غارة بطائرة مسيرة، موضحة أن 5 أشخاص على الأقل قتلوا في سوريا. 

قرية كويا

كما أوضحت أن الاشتباك وقع قرب قرية "كويا" في محافظة درعا، والتي تقع في حوض اليرموك، وهو وادٍ يتشكل من نهر اليرموك الذي يتدفق قرب الجولان في سوريا، كما يتدفق بالقرب من الحدود الأردنية.

وذكرت الصحيفة أن هذه المنطقة حساسة، وهي منطقة بعيدة عن دمشق، ويصعب على الحكومة السورية الجديدة السيطرة عليها، مضيفة أنه مع تحذيرات إسرائيل لدمشق، يبدو من غير المرجح أن تتمكن الحكومة السورية الجديدة من السيطرة على هذه المناطق بقوة كبيرة، مما يترك فراغاً في السلطة.

وأشارت إلى أن حوض اليرموك واد يقع أسفل مرتفعات الجولان، بالقرب من النهر نفسه، وتبعد حوالي ميل واحد عن الحدود الإسرائيلية، كما تبعد عدة أميال عن الطريق 98، وهو الطريق الرئيسي المؤدي من الشمال إلى الجنوب في الجولان.

حولتها إلى مستوطنيات مستقلة..إسرائيل تفصل 13 حياً استيطانياً في #الضفة_الغربية https://t.co/i9QDkSGibe

— 24.ae (@20fourMedia) March 23, 2025 سد الوحدة

وتقول الصحيفة، إنه من المعالم الأخرى في هذه المنطقة "سد الوحدة"، ويقع على الحدود الأردنية جنوب بلدة حيط مباشرة، على الجهة الشرقية منه عاصمة المنطقة "درعا"، بالإضافة إلى بلدات مهمة أخرى مثل نوى وتسيل وطفس، موضحة أنه خلال الحرب الأهلية السورية، كانت هذه المنطقة متنازعاً عليها بين الجماعات المسلحة والنظام.

فراغ في السلطة

وأضافت الصحيفة، أنه ليس من الواضح ما إذا كانت العناصر المرتبطة بالجماعات السابقة التي كانت تعمل في حوض اليرموك قد عادت للظهور . ويبدو أن مطلب إسرائيل بنزع السلاح من المنطقة يعني فراغاً في السلطة، الأمر الذي يشكل تهديداً، موضحة أن هذه هي المشكلة في جنوب لبنان، وكذلك في غزة وشمال الضفة الغربية.

وبحسب التقارير، وقع الاشتباك في كويا أثناء قيام الجيش الإسرائيلي بعمليات برية في هذه المنطقة قرب الحدود، وكان الجيش الإسرائيلي يحاول نزع الأسلحة، كما نفذ ضربات على مواقع سابقة للنظام السوري قرب الحدود، والآن، تبدو هذه المنطقة وكأنها ساحة مفتوحة، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي إلى بسط نفوذه وسيطرته.

واختتمت جيروزاليم بوست تقريرها قائلة إنه "من غير الواضح ما إذا كانت هذه العمليات ستؤدي إلى تهدئة أم أنها قد تأتي بنتائج عكسية وتؤدي إلى دخول عناصر إلى مناطق مثل حوض اليرموك وتهديد إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يكشف عدد الأهداف التي ضربها في غزة
  • جيروزاليم بوست: "فراغ السلطة" في الجولان يُهدد إسرائيل
  • الاحتلال: قصف أهداف في قواعد عسكرية سورية
  • عاجل| جيش الاحتلال يغير على قواعد عسكرية في سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف عسكرية في وسط سوريا
  • طيران الاحتلال يقصف قاعدتين عسكريتين في سوريا
  • إسرائيل لا تثق بالجيش... والبديل ميليشيا للمنطقة العازلة
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: هاجمنا قبل قليل قدرات عسكرية متبقية في محيط قاعدتين في تدمر وتي فور في سوريا
  • الجيش الإسرائيلي ينقل فرقة عسكرية من لبنان إلى غزة
  • ما هو دور السعودية في الغارات الأمريكية على اليمن؟: صور أقمار صناعية تكشف الحقيقة