الهدوء والاستقرار يعودان إلى مناطق غرب كركوك بعد حادثة المزارعين الكرد
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - كركوك
أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك هيوا يوسف ره ش، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، عودة الهدوء والاستقرار إلى مناطق غرب كركوك بعد حادثة المزارعين الكرد الأخيرة.
وقال ره ش في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بعد زيارة اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء برئاسة وكيل وزير العدل إلى مناطق غرب كركوك فقد عاد الهدوء والاستقرار، وانتهت الأزمة".
وأضاف أن "التصرفات التي حصلت من الجيش العراقي هي تصرفات فردية، والجيش هو مؤسسة محترمة، وواجبه حماية البلد، وبالتالي قضايا الخلافات والنزاعات ستحل عن طريق تطبيق قانون إعادة العقارات الذي صوت عليه البرلمان، ولكنها تحتاج إلى المزيد من الوقت، لحلها بشكل جذري".
ووجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الثلاثاء بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن الاعتداء على المزارعين في كركوك.
وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن "القائد العام للقوات المسلحة أوعز بتشكيل لجنة تحقيقية عالية ممثلة من كل الأطراف للتحقيق في جميع ملابسات هذا الحادث".
وأضافت أن "السوداني أوعز كذلك بإرسال وكيل وزير العدل الى محافظة كركوك لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن أراضي الاهتمام المشتركة بين المناطق الاتحادية وإقليم كردستان".
ودعت قيادة العمليات المشتركة حسب البيان، القطعات الأمنية من الجيش والداخلية والبيشمركة والحشد والوكالات الأمنية والاستخبارية إلى الالتزام بالقوانين والتوجيهات وضبط النفس العالي والتصرف بحكمة ووطنية وتفويت الفرصة على المتربصين والمتصيدين بالماء العكر.
كما دعت جميع الأطراف والقوى السياسية إلى التحلي بالحكمة والهدوء وتغليب المصالح الوطنية العليا والاحتكام للقانون والدستور والعمل على اسناد القوات الأمنية في الحفاظ على كل المكتسبات الأمنية والأهداف الوطنية المشتركة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
انطلاق عملية أمنية مشتركة جنوبي ديالى
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر أمني، اليوم الإثنين (24 آذار 2025)، عن انطلاق عملية أمنية في ثلاث مناطق جنوبي محافظة ديالى.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة أمنية مشتركة مدعومة من فرق استخبارية انطلقت بأكثر من محور لتنفيذ عملية دعم وتفتيش في قاطع جنوب ديالى ضمن مناطق بزايز ناحية بهرز، في مسارات العبارة وحوض نهر ديالى".
وأضاف أن "العملية، التي تجري بإشراف مباشر من قبل قيادة عمليات ديالى، تأتي في إطار تأمين الأحزمة الخارجية للمدن الرئيسية، ومنها بعقوبة، وتوفير الأمن في حوض نهر ديالى بشكل مباشر، بالإضافة إلى البساتين المحيطة بها".
وأوضح المصدر أن "العملية حددت لها أربعة أهداف رئيسية، هي: تمشيط المنطقة، إعادة التموضع، تأمين الطرق الزراعية، بالإضافة إلى إعادة صياغة آليات الانتشار بالعمق لتأمين المناطق بشكل مباشر".
وفي وقت سابق أعلنت قيادة عمليات ديالى، انتهاء المرحلة الأولى من العملية التي نُفذت في شمال شرقي المحافظة.
وبحسب بيان لقيادة عمليات ديالى، تلقته "بغداد اليوم"، شملت العملية ست مناطق زراعية متقاربة تقع في محيط شمال وشرق قضاء خانقين.
وأشار إلى أن "تأمين هذا القاطع يعزز من الأحزمة الأمنية لقضاء خانقين، الذي يعد ثالث أكبر الأقضية على مستوى محافظة ديالى"، مؤكداً أن "العملية نجحت في مرحلتها الأولى في تمشيط المناطق الزراعية والطرق، وإعادة الانتشار، مع ضمان عدم وجود أي مضافات في المنحدرات والتلال العالية، مما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".