خامنئي: تهجير غزة لن يتحقق وأي خطة لن تمر دون موافقة المقاومة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، إنّ خطة الولايات المتحدة "الحمقاء" بشأن قطاع غزّة لن تتحقق، ولن يكتب النجاح لأي مشروع أو رؤية لا تحظى بموافقة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأضاف خامنئي خلال استقباله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، الثلاثاء، أن الرأي العام العالمي بات يميل اليوم لمصلحة فلسطین، وإن المقاومة أثبت جدارتها وعظمتها أمام جبروت الاحتلال.
واعتبر خامنئي أن "انتصار المقاومة أمام الاحتلال وواشنطن أمر عظيم، رسم معايير جديدة للنضال في المنطقة". مشيدا في الوقت نفسه بمشاهد تسليم المقاومة للأسرى الإسرائيليين قائلا، إن ما جرى يؤكد أنّ "صمود قادة المقاومة والمقاومين أمام الأعداء، ووحدتهم في أثناء المفاوضات المعقدة، وصبر أهل غزة البطولي، أمرٌ رفع رأس المقاومة في المنطقة".
ولفت إلى أنّ "الجهات نفسها، التي كانت تدّعي قبل عام ونصف عام القضاء على المقاومة، خلال فترة قصيرة، تستلم اليوم أسراها عبر دفعات من أيدي المقاومين. وفي المقابل، تطلق سراح عدد كبير من المعتقلين الفلسطينيين".
قائد الثورة الإسلامية : اليوم الرأي العام العالمي متضامن مع الشعب الفلسطيني، وفي ظل هذه الظروف، فإن كل مخطط لا ينال رضى المقاومة وأهل #غزة، سوف لن يؤدي إلى نتيجة. pic.twitter.com/SSoXtiImBz — وكالة إرنا العربیة (@irna_arabic) February 18, 2025
من جهته، شكر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إيران على دعمها للمقاومة، مشيدا بالدور الذي لعبه حزب الله، وأمينها العام السابق، حسن نصر الله في دعم المقاومة وتحقيق انتصارها".
وأكد النخالة أنّ "المقاومة في غزّة قاتلت، خلال عام ونصف عام، الولايات المتحدة والغرب. وعلى رغم من عدم توازن القوة فإنها حققت انتصاراً كبيراً".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإيراني خامنئي المقاومة انتصار غزة إيران غزة خامنئي المقاومة انتصار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المحللون: الجماعات الجهادية وراء اختطاف المواطنة السويسرية بأغاديز
أُعلن في منطقة أغاديز شمال النيجر عن اختطاف مواطنة سويسرية تبلغ من العمر 67 عاما، وتعيش في المنطقة منذ عدة أعوام مع زوجها النيجري.
وتعد هذه ثاني حالة اختطاف لرعايا غربيين تقع في المنطقة منذ بداية العام الجاري، إذ قام مجهولون قبل 3 أشهر بخطف مواطنة نمساوية تدعى إيفا جريتسماخر في 11 يناير/كانون الثاني الماضي.
وتعد أغاديز إحدى مواقع التراث العالمية المصنفة ضمن قائمة اليونسيكو في الأمم المتحدة، وتجذب الزائرين والباحثين في مجال التاريخ من جميع أنحاء العام.
وبعد خروج القوات الأمريكية من المنطقة في العام الماضي تراجع مستوى الأمن في المدن الشمالية، وأطلقت السفارات الغربية تحذيرات لرعاياه من السفر إلى المواقع الأثرية التي باتت مصنفة ضمن أماكن الخطر.
المسلحون في دائرة الاتهامورغم أنه لم تتبنى أي جهة لحد الساعة عملية اختطاف المواطنة السويسرية، إلا أن المحللين يرجحون أن الجماعات المسلحة التي تنشط في المنطقة قد تكون وراء تلك العملية.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الصحفي والباحث المختص في الجماعات الجهادية وسيم نصر إن اختطاف المرأة السويسرية المتزوجة من مواطن نيجيري "يتماشى مع عمليات احتجاز الرهائن الأخيرة في منطقة الساحل".
إعلانوسبق لتنظيم الدولة الإسلامية، أن أصدر دعوات لأنصاره باختطاف الغربيين نيابة عنه وفقا لما قاله الباحث وسيم نصر.
وأضاف نصر أن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" قالت إنها لم تعد تختطف الرعايا الغربيين، لكنها ما زالت تحتفظ ب 4 روسيين تعتبرهم من جماعة فاغنر التي تقاتل بجانب القوات الحكومية في النيجر ومالي وبوركينافاسو.
ويرى مدير مجموعة إنفو الإعلامية في أغاديز الصحفي إبراهيم مانزو إن اختطاف الرعايا الأجانب يقوم به متعاقدون في الداخل مع الجماعات الإرهابية.
ويقول نصر إن رحيل القوات الأميركية من منطقة أغادير، مكّن الجماعات الإرهابية من التحرك بأريحية إذ تعد المنطقة واسعة إلى أبعد الحدود.
كما أن مغادرة القوات الأميركية التي كانت تتمتع بقواعد من الطيران المسير، جعلت الجماعات المسلحة يتحركون من دون أن يخافوا من المراقبة والطلعات الجوية التي كانت تنفذها القوات الأجنبية.
ورغم أن الجيش النيجري عزّز وجوده في المنطقة، فإنه لم يستطع أن يشكل حماية للرعايا من حوادث الاختطاف.