ناشط سابق في حزب ترامب..نتانياهو يعين مستشاراً مقرباً منه لقيادة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قال مسؤول إسرائيلي، إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، عين مقرباُ منه لقيادة المفاوضات على المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار مع حماس.
ويشار إلى أن رون ديرمر، المولود في الولايات المتحدة، هو وزير في الحكومة ينظر له على نطاق واسع بوصفه أقرب مستشار لنتانياهو. وسفير إسرائيل سابقاً لدى الولايات المتحدة، وهو ناشط جمهوري سابق تربطه علاقات قوية بالبيت الأبيض تحت حكم الرئيس دونالد ترامب.لقطع الطريق أمام حل الدولتين..نتانياهو: لامستقبل للسلطة أو حماس في قطاع غزة - موقع 24جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، رفضه السماح للسلطة الفلسطينية بالسيطرة على قطاع غزة، مشدداً على التزامه بخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقطاع الذي دمرته الحرب. جدير بالذكر أن مفاوضات المرحلة الثانية بين إسرائيل وحماس وهى المرحلة الأكثر صعوبة من وقف إطلاق النار، لم تبدأ بعد، في انتظار أن تنتهي المرحلة الأولى في مطلع مارس (آذار) المقبل.
ورفض الفلسطينيون والدول العربية بالإجماع مقترح ترامب تهجير السكان الفلسطينيين من غزة والسيطرة على القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لنتانياهو إسرائيل دونالد ترامب غزة غزة وإسرائيل نتانياهو إسرائيل ترامب
إقرأ أيضاً:
"خلال أيام".. إسرائيل تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من "اتفاق غزة"
القدس المحتلة- رويترز
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الثلاثاء إن إسرائيل ستبدأ هذا الأسبوع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإنها تطالب بإخلاء القطاع من السلاح تمامًا.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في الثاني من فبراير لكن قطر، التي تتوسط مع مصر والولايات المتحدة بين الجانبين، قالت إن المحادثات لم تبدأ رسميا بعد. وقال ساعر في مؤتمر صحفي في القدس إن المفاوضات "ستبدأ هذا الأسبوع".
وخرجت إشارات متضاربة من إسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية عن مشاركتها في محادثات المرحلة التالية من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير بهدف معلن هو إنهاء حرب غزة بشكل دائم.
وظل الاتفاق- الذي يتضمن في مرحلته الأولى إعادة 33 أسيرًا لدى حماس مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين- صامدًا على الرغم من سلسلة من الانتكاسات المؤقتة وتبادل الاتهامات بين الجانبين بانتهاكه مما هدد بعرقلته.
لكن من المتوقع أن تكون المفاوضات بشأن المرحلة الثانية صعبة؛ إذ إنها ستتناول قضايا مثل إدارة غزة بعد الحرب، والتي يبدو أن الفجوات الكبيرة بين الجانبين لا تزال قائمة بشأنها.
وقال ساعر "لن نقبل باستمرار وجود حماس أو أي منظمة إرهابية أخرى في غزة"، حسب وصفه. لكنه أضاف أنه إذا مضت المفاوضات بشكل بناء، فإن إسرائيل ستظل ملتزمة بالعمل في إطار الاتفاق وربما تمدد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي من المفترض أن تستمر 6 أسابيع.
وقال ساعر "إذا رأينا أن هناك حوارًا بناءً مع إمكانية التوصل إلى اتفاق، (حينها) سنجعل هذا الإطار الزمني أطول".
وتم حتى الآن إعادة 19 أسيرًا إسرائيلية مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين.
ومن المقرر عودة 14 أسيرًا آخرين، يعتقد أن 6 منهم على قيد الحياة، ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق. وتسعى إسرائيل إلى إطلاق سراح الأسرى الستة الأحياء يوم السبت المقبل في حين من المتوقع تسليم أربع جثث لأسرى لقوا حتفهم يوم الخميس.
وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل ستبدأ كذلك في السماح بدخول منازل متنقلة لسكان غزة الذين اضطروا للاحتماء من طقس الشتاء بين الأنقاض التي خلفها القصف الإسرائيلي على مدى 15 شهرا.
واتهمت حماس إسرائيل بتأخير تسليم هذه المنازل وهددت بتأجيل إطلاق سراح الرهائن حتى يتم حل هذه المسألة.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إنه سينشيء وحدة جديدة في الوزارة تكون معنية فقط بتسهيل مغادرة سكان غزة الذين يرغبون في الانتقال إلى دولة ثالثة، بعد مراجعة خطة أولية لذلك.