“تنظيم الإعلام” تطلق تقرير حالة الإعلام وفرص الاستثمار
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أطلقت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، خلال المنتدى السعودي للإعلام 2025، اليوم الأربعاء 19 فبراير، تقرير (حالة قطاع الإعلام السعودي وفرص الاستثمار للعام 2024)، والذي يقدم نظرة شاملة على واقع الإعلام في المملكة، ويسلط الضوء على التحولات الكبيرة التي يشهدها القطاع لمواكبة رؤية السعودية 2030.
ويعكس التقرير الفرص الاستثمارية الواعدة، بالإضافة إلى التحولات التقنية والتنظيمية التي تدعم نمو القطاع واستدامته، كما يوضح حجم الازدهار الذي شهده قطاع الإعلام السعودي، حيث حقق تطورًا ملحوظًا مدفوعًا بالتحولات الرقمية والتطورات التكنولوجية، ما أسهم في رفع كفاءة المحتوى الإعلامي وتعزيز قدرته التنافسية عالميًا.
وتشير تقديرات الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في مساهمة قطاع الإعلام بالناتج المحلي الإجمالي المباشر وغير المباشر عبر التقرير، أن مساهمة قطاع الإعلام ارتفعت في الناتج المحلي الإجمالي إلى 0.57% في عام 2024م حيث بلغت 16 مليار ريال، مقارنةً بنسبة 0.52% في عام 2023م، مع مواصلة الهيئة العمل على تحقيق أهدافها الطموحة برفع هذه النسبة إلى 0.8% بحلول عام 2030م، وعلى مستوى الاستثمار في رأس المال البشري، بلغ ارتفاع الوظائف 67 ألف وظيفة، بمعدل 22% حتى نهاية 2024م، مع وصوله بالأهداف المستهدفة إلى 160 ألف وظيفة بحلول 2030، عبر اتباع منهج شامل ومتكامل في تحديث الإستراتيجية لتكون داعمة وممكّنة وقابلة للتنفيذ.
كما حدد التقرير ستة تحولات رئيسية تشهدها صناعة الإعلام في المملكة، من بينها تزايد الطلب على المحتوى المحلي، وتطوير البنية التحتية الإعلامية، وتبني التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، وتحسين البيئة التنظيمية، ودعم المواهب والكفاءات الوطنية، وتوسيع الفرص الاستثمارية.
ويؤكد تقرير حالة قطاع الإعلام أن المملكة باتت وجهة لافتة للاستثمارات الإعلامية، حيث توفر بيئة تنظيمية مرنة ومشاريع ضخمة تهدف إلى تعزيز صناعة الإعلام، كما تناول الفرص المتاحة أمام المستثمرين، في إنتاج المحتوى، وتطوير الألعاب الإلكترونية، والاستثمار في البنية التحتية الإعلامية، والشراكات الدولية في السوق الإعلامي السعودي، إضافةً إلى أن الاستمرار في تبني الابتكار والتقنيات الحديثة لتعزيز تنافسية الإعلام السعودي عالميًا عاملًا مهمًا لأن القطاع يتمتع بمقومات كبيرة تجعله أحد المحركات الرئيسية للتنمية الاقتصادية والثقافية في المملكة.
ويفنّد التقرير الفرص والتحديات في القطاعات الإعلامية، لخدمة المستثمرين والباحثين في قطاع الإعلام؛ ليواكبوا رحلة تطور المنظومة الإعلامية في المملكة العربية السعودية، ويغطي التقرير قطاعات الإعلام الخمسة التي تشرف عليها الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، وتتمثل بقطاع النشر، والإعلام المسموع، والإعلام المرئي، وقطاعي الإعلانات والألعاب.
وتسعى الهيئة العامة لتنظيم الإعلام من خلال التقرير إلى تعزيز الفهم العميق للمشهد الإعلامي المحلي، وتقديم بيانات واضحة ودقيقة للجهات الإعلامية والمستثمرين المحليين والدوليين؛ لإبراز الفرص الواعدة في هذا القطاع الحيوي، كما توضح أن التقرير يُعدّ مرجعًا شاملًا لحالة الإعلام في المملكة، ويعتبر دليلًا للمستثمرين المحليين والدوليين والباحثين في القطاع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الهیئة العامة لتنظیم الإعلام قطاع الإعلام الإعلام فی فی المملکة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد السعودي لكرة الطاولة يطلق” دوري جاهز لكرة الطاولة للمحترفين”
الدمام- البلاد
أعلن الاتحاد السعودي لكرة الطاولة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن ناصر آل سعود، عن إطلاق “دوري جاهز لكرة الطاولة للمحترفين”، وذلك بعد توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية مع شركة “جاهز”. جاء توقيع عقد الشراكة بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن ناصر آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي لكرة الطاولة، والمهندس غصاب بن منديل، الرئيس التنفيذي لشركة جاهز، حيث تم بموجبها اعتماد “جاهز” الراعي البلاتيني الحصري للدوري السعودي للمحترفين لكرة الطاولة. وتهدف هذه الشراكة إلى دعم البرامج والمبادرات، التي تسهم في نشر ثقافة الرياضة في المجتمع، وتعزيز حضور رياضة كرة الطاولة على المستوى المحلي والدولي، من خلال تمكين اللعبة من الوصول إلى قاعدة جماهيرية أوسع، وتوفير بيئة تنافسية عالية تضم نخبة من أفضل المصنفين على مستوى العالم. ويُعد “دوري جاهز لكرة الطاولة للمحترفين” خطوة محورية في مسار تطوير اللعبة، بما يعكس الاهتمام المتزايد برياضة كرة الطاولة في المملكة، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الرياضي. وتجسد هذه الشراكة الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم التنمية الرياضية؛ إذ يُعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. من خلال شراكات إستراتيجية كهذه، تتعزز الاستثمارات في القطاع الرياضي، وتُتاح الفرص لتطوير المواهب الوطنية، ورفع جودة المنافسات، بما يسهم في بناء مجتمع صحي وحيوي، ويدعم مكانة المملكة على خارطة الرياضة العالمية.