أحمد عبد الحميد يتعرض للتنمر في رمضان
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يخوض النجم الصاعد أحمد عبد الحميد تحدياً كبيراً خلال الأسابيع المقبلة، حيث يشارك في السباق الرمضاني بشخصية الشيخ بوجي من خلال مسلسل ظلم المصطبة، حيث يجسد شخصية الشيخ بوجي خريج الأزهر والذي يتعرض للتنمر، ضمن أحداث المسلسل، العمل معالجة أحمد فوزي صالح، وسيناريو وحوار محمد رجاء، وإخراج هاني خليفة، ويشارك عبد الحميد في بطولته مع فتحي عبد الوهاب، إياد نصار وريهام عبد الغفور.
ومن المنتظر أن يشارك أحمد عبد الحميد في موسم عيد الفطر في فيلمين وهما: سيكو سيكو، و نجوم الساحل.
وفي فيلم نجوم الساحل يجسد أحمد عبد الحميد شخصية الشاب المدلل المنطوي الذي تقوده الظروف إلى التورط في مواقف وأفعال لم يكن ليمتلك الجرأة لفعلها من قبل.
ويشارك عبد الحميد في بطولة الفيلم مع أحمد داش، ومايان السيد، وعلي صبحي، وعلي السبع. والفيلم من إخراج رؤوف السيد وتأليف كريم يوسف، سيناريو وحوار محمد جلال.
أما في فيلم سيكو سيكو فيقدم عبد الحميد شخصية تاجر المخدرات البلطجي والذي يأخذ ما يريده بالقوة والعنف. والفيلم من بطولة عصام عمر، وطه الدسوقي، وتارا عماد وخالد الصاوي. ومن إخراج عمر المهندس وتأليف محمد الدباح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد عبد الحميد ظلم المصطبة موسم عيد الفطر أحمد عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
حكم توزيع شنط رمضان من أموال الزكاة بدلًا من النقود
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى دار الإفتاء المصرية، إن الأصل فى إخراج الزكاة أن تكون مالًا، فالزكاة تخرج من جنسها أموال.
وأضاف "وسام"، فى إجابته عن سؤال يقول صاحبه (هل يجوز بدل أن نعطي الفقراء من زكاة المال منحهم ما يحتاجونه غير المال كشنط رمضان؟)، أن الفقير ربما يحتاج المال لشراء الدواء أو قضاء الدين، فالأصل إخراج الزكوات من جنس المزكى عنه، فزكاة المال تخرج مالًا، إلا أن الإمام أبو حنيفة أجاز إخراج القيمة فى الزكوات وهذا هو المفتى به فى دار الإفتاء، ولكن فى زكاة الفطر يجوز أن تخرجها مالا.
وأشار الى أن من يريد أن يقدم الزكاة مال وبعضها الآخر أشياء يحتاجها الفقراء فله أن يفعل ذلك ولكن ينوى بها الزكاة مثل تجهيز عروسة فقيرة أو مساعدة أحد فى شراء ما يحتاجه فيجوز ولا مانع، ولكن تنوى أن يكون هذا من زكاة المال ويكون هذا استثناء خروجا من الخلاف فحيثما اضطررنا إلى ذلك نفعل ولا حرج وحيثما كان الإنسان لا يوجد ما يرجى إلى ذلك فله أن يعطي الفقراء المال فى أيديهم وكل شخص أدرى بحاجته.
شنط رمضان من زكاة المالوأجازت دار الإفتاء المصرية، إخراج شنط رمضان من أموال الزكاة فى رمضان، أما موائد الإفطار فلا تكون من أموال الزكاة، ولكن من الصدقات والتبرعات وغيرها من وجوه الإنفاق.
ماذا أقول بعد التشهد الأخير وقبل التسليم؟وأوضحت الدار فى فتوى لها أن الإنفاق على موائد الإفطار فى رمضان التى لا تفرق بين الفقراء والأغنياء، إنما هو من وجوه الخير والتكافل الأخرى كالصدقات والتبرعات لا من الزكاة، إلا إذا اشترط صاحب المائدة ألا يأكل منها إلا الفقراء والمحتاجون وأبناء السبيل من المسلمين، فحينئذ يجوز إخراجها من الزكاة، ويكون تقديم الطعام لهم حينئذ فى حكم التمليك؛ على اعتبار الإطعام فى ذلك قائمًا مقام التمليك، أما شنط رمضان التى يُتَحرَّى فيها تسليمها للمحتاجين فهذه يجوز إخراجها من الزكاة؛ لأن التمليك متحقق فيها.
وأضافت دار الإفتاء فى فتواها أن موائد الإفطار المنتشرة فى بلادنا - والتى يطلق عليها "موائد الرحمن" - هى بلا شك مظهر مشرق من مظاهر الخير والتكافل بين المسلمين، لكنها طالما جمعت الفقير والغنى فإنها لا تصح من الزكاة؛ لأن الله تعالى قد حدد مصارف الزكاة فى قوله سبحانه: {إنَّما الصَّدَقاتُ للفُقَراءِ والمَساكِينِ والعامِلِينَ عليها والمُؤَلَّفةِ قُلُوبُهم وفى الرِّقابِ والغارِمِينَ وفى سَبِيلِ اللهِ وابنِ السَّبِيلِ فَرِيضةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة:60، ولذلك اشترط جمهور الفقهاء فيها التمليك؛ فأوجبوا تمليكها للفقير أو المسكين حتى ينفقها فى حاجته التى هو أدرى بها من غيره، وإنما أجاز بعض العلماء إخراجها فى صورة عينية عند تحقق المصلحة بمعرفة حاجة الفقير وتلبية متطلباته.
كما قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن زكاة المال تخرج نقودًا للفقير، فهو أعلم بمصلحته، ولا ينبغي إجباره على أخذ شيء بعينه قد لا يحتاجه.
وأوضحت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز إخراج جزء من زكاة المال للفقراء والمساكين شنط رمضان فى شهر رمضان؛ ولحوم فى العيد؟»، أن الفقير ربما يحتاج المال لشراء الدواء أو قضاء الدين.