باحث سياسي: تعيين «ديرمر» يثير مخاوف من تعقيد المرحلة الثانية لاتفاق الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قال أحمد الصفدي الكاتب والباحث السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، من القدس المحتلة، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوطات متعارضة، سواء ضغط الإدارة الأمريكية باتجاه إنجاز مراحل الصفقة لمصلحة الإدارة الأمريكية، أو ضغط أهالي الأسرى المتعاظم، بينما يعاكس الضغط وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش واليمين المتطرف الذين يهددون بالانسحاب من الحكومة.
وأضاف «الصفدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يريد أن يقول بأنه يذهب إلى المرحلة الثانية، لكن تعهد لسموتريش واليمين المتطرف أن أي مرحلة من مراحل الاتفاق سيتم المصادقة عليها من قبل الكابينت الإسرائيلي وإرضاء سموتريش.
خطة لتعقيد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة بغزةوتابع: «استبدال رئيس الموساد بوزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر المقرب لنتنياهو، أمر مقلق لأنه يصعب التصور بأنه سيذلل العقبات، بل سيكون مصدر لتعقيد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة، التي تعد أكثر صعوبة وتعقيدا وحساسية مقارنة بالمرحلة الأولى، إذ أنها متعلقة بأمور سياسية مثل من سيحكم قطاع غزة وموضوع سلاح حماس وقضية إعادة إعمار قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة نتنياهو حرب إسرائيل المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي سابق يُحلل ملابسات أزمة الثقة بين روسيا وأوكرانيا وتدخل ترامب واحتمالات الهدنة
تحدث السفير باتريك ثيروس دبلوماسي أمريكي سابق، عن مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، وناقش أهمية بناء الثقة بين الأطراف المعنية في سبيل إنهاء الحرب الدائرة، مشيرًا، إلى أن الثقة لا تُبنى بين ليلة وضحاها، بل يجب أن تكون مدعومة بضمانات قوية من الجهات الراعية لهذه المفاوضات.
وأضاف ثيروس، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "في هذه الحالة، تعد الولايات المتحدة الأمريكية هي الراعي الرئيسي للمفاوضات، وهي تسعى جاهدة لتوفير بيئة مؤاتية للطرفين، روسيا وأوكرانيا، للتوصل إلى اتفاق".
وأكد، عدم إمكانية التوصل إلى اتفاق دون ضمانات حقيقية، مشيرًا إلى أنه رغم الجهود الأمريكية في التفاوض نيابة عن أوكرانيا، إلا أن هناك غيابًا تامًا للثقة بين الطرفين المتحاربين.
وأوضح: "وكان هذا واضحًا من تصريحات الرئيس الأوكراني في الأيام الأخيرة، حيث أعرب عن عدم رغبة حكومته في الاستمرار في مفاوضات كانت قد بدأت بوساطة أمريكية"، لافتًا، إلى أنّ هذه المفاوضات لا تشبه تلك التي تمت في الماضي بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في قطر.
وواصل، أنه رغم وجود محاولات للوصول إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، إلا أن الثقة بين روسيا وأوكرانيا لا تزال غائبة، ولكن، قد يستغرق التوصل إلى اتفاق طويل الأمد وقتًا، يتطلب مراقبة مستمرة لضمان عدم انتهاك أي من الطرفين للاتفاقات المبدئية.